صلاح الدين: مركز الأورام السرطانية جهز بأحدث الأجهزة على مستوى العالم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مدير مركز الأورام السرطانية في صلاح الدين مثنى الفراجي، أن المركز التخصصي الذي افتتح، اليوم السبت، جهز بأحدث الأجهزة الخاصة بالعلاج الكيميائي في العالم.
وقال الفراجي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إنه "تم اليوم افتتاح أول مركز تخصصي على مستوى المحافظات الشمالية والغربية، ممثلاً بالمركز التخصصي للأورام التابع لإدارة صحة صلاح الدين، والذي يتكون من 25 سريرا لغرض العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى 25 كرسيا للزرق السريع للعلاج الكيميائي".
وأضاف الفراجي، أن "المركز التخصصي جهز بجهازي إشعاع 1. المعجل الخطي وهو نوع (الاكتل) الذي يعتبر من أحدث الأنواع الموجودة في العالم، و2. جهاز (الكاما) الكاميرا الخاصة بسرطان الغدة الدرقية، والذي سيفعل قريبا، إضافة إلى جهاز (الماموغرام) الذي يختص بأشعة الثدي وعيادة الكشف المبكر لسرطان الثدي، وكذلك يتوفر فيه مختبر متكامل للتشخيص النسيجي والمرضي والفحوصات المختبرية كافة وجهاز الأشعة العادية (أشعة الصدر)".
وأكد الفراجي، "وجود كوادر أخصائية كافية لطب الأورام وجراحة الأورام والأشعة"، لافتا، إلى أنه "تم التعاقد مع كادر محلي وأيضا أجنبي لتشغيل أجهزة المعجلات الخطية؛ كون هذه الأجهزة تحتاج إلى مشغلين خبرة وقد أوعز وزير الصحة بالتعاقد لمدة سنة عن طريق الوزارة مع كوادر أجنبية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المتحف القبطي ينظم يوما حافلا بالأنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة
استقبل قسم التربية المتحفية بالمتحف القبطي، مجموعة من أبناء أحد الجمعيات الأهلية لذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار دورها الثقافي لنشر الوعي الأثري.
قالت إدارة المتحف القبطي، أن شارك الاطفال في تلوين وتشكيل بالورق الملون للرموز القبطية البسيطة وتوظيفها لعمل تاج ،واختتمت الزيارة بجولة داخل المتحف للتعرف علي كنوزة التراثية الثمينة.
المتحف القبطي
أوضحت إدارة المتحف، أننا نقدم العديد من الفاعاليات على مدار العام لترسيخ التاريخ والحضارة المصرية بعبقها وتفاصيلها الثرية.
يذكر أن افتتح المتحف القبطي عام 1910، ليكون مجمعاً للآثار والوثائق التي تُسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر. وقد تم افتتاح الجناح الجديد للمتحف عام 1947 كما تم تطويره عدة مرات كان آخرها عام 2006، حين تم ربط الجناح القديم والجديد للمتحف بممر.
يتكون المتحف القبطي من جناحين يضمان أكبر مجموعة في العالم من المقتنيات الأثرية التي تعكس تاريخ المسيحية في مصر منذ بداياتها الأولى، من أبرزها مجموعة من المخطوطات المزخرفة، الأيقونات، المنحوتات الخشبية، الجداريات المزخرفة بالمناظر الدينية المأخوذة من الأديرة والكنائس القديمة.
كما يضم المتحف مجموعات من القطع التي توضح تأثر الفن القبطي بجميع الثقافات السائدة بما في ذلك المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، والإسلامية.