أكثر من 500 مغامر في مسير وادي السحتن
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نظم فريق العزم للمشي والمغامرات مسيرا جبليا لعين السوجرة بوادي السحتن بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة بمشاركة أكثر من 40 فريقا و500 مغامر من داخل سلطنة عمان وخارجها، وبدأت الانطلاقة من ملعب فريق الحصن الرياضي التابع لنادي الرستاق من قرية طباقة والخضراء. وجاء مسار التحرك لحوالي 500 متر ثم الصعود التدريجي للجبل حتى الوصول إلى القمة مع أخذ الصور التذكارية.
بعدها النزول من الجبل لنفس المسافة، ومن ثم مرحلة الدخول وسط المزارع والمرور ببعض الأماكن الأثرية لمسافة 4 كيلومترات.
وواصل المغامرون سيرهم بأطراف بعض القرى المتواجدة كقرية الجحيلة والقود ثم التوقف للاستراحة، ثم بدأ المسار الآخر لمرحلة النزول إلى عين السوجرة والتعرف على عين السوجرة مع شرح مفصل عنها باعتبارها تغذي مزارع طباقة بأكملها، و سبب تسميتها بالسوجرة يعود لوجود شجرة السوجرة قديما، وتعد من العيون المهمة والمستمرة والتي لا يجف ماءها مهما شحت الأمطار.
بعد ذلك جاءت المرحلة الثانية وهي مرحلة العودة بالمرور على المياه والمزارع ثم الوصول إلى الجسر المعلق ومشاهدة الرسومات الحديثة المتواجدة على الجسر لعدد من الحكام والشخصيات المهمة.
بعدها تواصل المسير مرورا بالحصن الشامخ على ارتفاع 400 متر من الوادي، ثم الاستمرار فالدخول بين المزارع والمتابعة إلى نقطة النهاية حيث مرحلة العودة لمسافة 6 كيلومترات وتنوع المسار بين الجبال والأودية والمزارع والقرى الجميلة. وجاء ختام المسير في موقع عين السوجرة ومن ثم تقديم عدد من الفقرات التي قدمها منظمو المسير.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أشجار السدر المعمّرة في وادي الهلالي.. إرث طبيعي نادر شرق عرعر
تُعد أشجار السدر في وادي الهلالي الواقع شرق مدينة عرعر من أقدم وأندر الأشجار البرية في المنطقة، حيث تشير الشواهد الميدانية إلى أنها من أقدم أشجار السدر في محيط مدينة عرعر.
ويتميّز الموقع باحتضانه لأشجار سدر برية صمدت لعقود طويلة في وجه الجفاف وتقلبات المناخ وقسوة البيئة الصحراوية والرعي الجائر، في مشهد يعكس قوة الطبيعة وقدرتها على التكيّف والاستمرار.
وتُعد هذه الأشجار شاهدًا حيًا على الموروث الطبيعي للمنطقة، وعنصرًا مهمًا في الحفاظ على التنوع النباتي، إلى جانب دورها في دعم الحياة الفطرية، وكونها مقصدًا للمهتمين بالطبيعة والتصوير البيئي.
وأكد رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن المنطقة تزخر بأنواع متعددة من النباتات البرية ذات الاستخدامات المتنوعة، مشيرًا إلى أن سنّ الأنظمة والقوانين البيئية من قبل الجهات المختصة أسهم بشكل كبير في الحد من التعديات على الغطاء النباتي، وساعد على تعزيز وعي المجتمع المحلي بأهمية المحافظة على البيئة واستدامة مواردها الطبيعية.
عرعرأشجار السدروادي الهلاليقد يعجبك أيضاًNo stories found.