رأس الحكمة وبداية جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر.. خبيرة توضح (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكدت الخبيرة في سوق المال، رانيا يعقوب، أن الاتفاقية المعروفة بـ "صفقة رأس الحكمة" التي تم توقيعها مؤخرًا مع دولة الإمارات ليست مجرد صفقة بيع كما يعتقد البعض، بل هي صفقة استثمارية.
نائب رئيس الإمارات: ازدهار المشهد الإبداعي بالبلاد يعكس التزامها بتهيئة المناخ الداعم الإمارات توفّر خاصية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي على المواقع الحكومية الاستثمار المباشروأوضحت يعقوب، خلال لقاءها مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن هذه الصفقة ستكون بداية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، مما يعتبر شهادة ثقة في فتح باب الاستثمار الأجنبي في مصر خلال الفترة المقبلة.
وأضافت أن مصر شهدت اهتمامًا كبيرًا من قبل المستثمرين الأجانب والعرب خلال السنتين الماضيتين، وأن التحسينات في مشاريع البنية التحتية ساهمت في جذب هذه الاستثمارات، حيث تسهل هذه المشاريع حركة العمل والسياحة إلى المناطق التي تشهد تطويرًا.
وأشارت إلى أن هذه الصفقة ساهمت في زيادة احتياطيات البنك المركزي بمبلغ 15 مليار دولار، مما سيسهل التعامل المالي ويؤثر إيجابًا على توفر السلع الغذائية وتراجع الأسعار في الأسواق المحلية.
وأختتمت يعقوب بالإشارة إلى أن من المتوقع أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تحسين تصنيف الائتمان للاقتصاد المصري خلال الأشهر القادمة، مما سيؤثر بشكل مباشر على الأسعار وأسعار صرف العملات الأجنبية، بما في ذلك الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس الحكمة صرف العملات دولة الإمارات الذكاء الاصطناعي صدى البلد عزة مصطفى الاستثمارات الاجنبية جذب الاستثمارات قناة صدى البلد الإعلامية عزة مصطفى رئيس الإمارات الاستثمارات الاجنبى الاستثمارات الأجنبية المباشرة مشاريع البنية التحتية جذب الاستثمارات الاجنبية
إقرأ أيضاً:
طارق الدسوقي: الانتماء لمصر رسالة.. وعلى النخبة زرعه في قلوب الشباب
أكد الفنان القدير طارق الدسوقي أن تعزيز الانتماء للوطن هو رسالة يؤمن بها ويحرص على أدائها من خلال أعماله وكلماته، مشيرًا إلى أن الشباب المصري في حاجة ماسة اليوم إلى من يزرع فيهم حب الوطن ويدفعهم نحو التمسك به والدفاع عنه بإخلاص.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية مروة عبدالجواد في برنامج "قادرون" المذاع عبر شاشة "هي"، حيث شدد الدسوقي على أن الانتماء لا يعني إنكار التحديات، بل يتطلب الصبر والرضا والإيمان بأن الصعوبات ستمر، مؤكدًا أن الشعور بالحب والارتباط بالوطن يجب أن يظل ثابتًا رغم كل الظروف.
وأضاف الدسوقي:
"هذه ليست مهمتي وحدي، بل هي مسؤولية كل النخبة المثقفة والمؤثرة، من إعلاميين وفنانين وأكاديميين ومعلمين وكل من يمتلك منبرًا أو تأثيرًا في الناس، فهؤلاء تقع عليهم أمانة غرس هذا الإحساس في الجيل الجديد."
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الشباب هم الحاضر والمستقبل، وزرع الانتماء في نفوسهم هو حجر الأساس لبناء وطن قوي ومتماسك.