انطلقت اليوم السبت، 2  مارس 2024، في الدوحة أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر "طلبة الدكتوراه العرب في الجامعات الغربية"، الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ويستمر مدة ثلاثة أيام.
افتُتحت فعاليات المؤتمر بكلمة للدكتورة آيات حمدان، باحثة في المركز العربي ومديرة تحرير دورية "أُسطور" للدراسات للتاريخية، أُتبعت بمحاضرة افتتاحية بعنوان "قضية فلسطين واللاسامية والمكارثية الجديدة" قدّمها الدكتور عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي.

يشارك في المؤتمر 67 باحثًا وباحثة من طلبة الدكتوراه في الجامعات الغربية، يمثلون مختلف تخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية. واشتمل اليوم الأول من المؤتمر على 26 مداخلة تغطي مواضيع العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والدراسات الأمنية ودراسات الهجرة واللاجئين، والأدب والدراسات الثقافية، ودراسات الجندر والمواطنة، والصحة والتنمية والدراسات الحضرية، والتاريخ والفلسفة والقانون، والتربية والتعليم والإعلام ودراسات الترجمة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة للطلبة العرب لعرض أبحاثهم وتبادل الخبرات والتعليقات مع الطلبة المشاركين ونخبة من الأكاديميين المتخصصين.

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات

تستعد دول العالم للاجتماع في فرنسا الشهر المقبل لمواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بـ"حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث البلاستيك الذي يخنق الحياة البحرية، والاستغلال المفرط للأسماك والموارد البحرية الأخرى. ويهدف المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات إلى توحيد الحكومات والعلماء والشركات والمجتمع المدني من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة وجمع التمويل اللازم لمعالجة هذه الأزمات وغيرها مما يواجه المحيطات، وسكان العالم الذين يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة. وقال الأمين العام للمؤتمر، لي جونهوا، للصحفيين يوم الثلاثاء إنه يأمل ألا يكون المؤتمر اجتماعا روتينيا آخر، بل أن يكون "فرصة محورية" لتسريع العمل وحشد الناس في جميع القطاعات وفي جميع أنحاء العالم. ويعقد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا وكوستاريكا، في مدينة نيس على الريفييرا الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 13 يونيو، ومن المتوقع أن يضم أكثر من 60 من قادة العالم، وعشرات الوزراء، ونحو أربعة آلاف مسؤول حكومي، وستة آلاف من ممثلي المجتمع المدني. من جانبها، قالت سفيرة كوستاريكا لدى الأمم المتحدة، ماريتسا تشان فالفيردي، إن تسريع العمل من أجل الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام "يعني تقليص فترة اتخاذ القرار من سنوات إلى شهور" وإشراك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193، وأكثر من 1000 مدينة، وما يزيد عن 500 شركة في آن واحد. أما سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، فقال إن أولويات بلاده للمؤتمر تشمل الحصول على 60 تصديقا على المعاهدة الخاصة بحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، والتي تم تبنيها في مارس 2023، حتى تدخل حيز التنفيذ. وتشمل مهام المعاهدة ضمان الصيد المستدام، وحشد الدعم لحماية والحفاظ على 30% على الأقل من مياه المحيطات ومكافحة التلوث البلاستيكي وتسريع إزالة الكربون من النقل البحري وحشد التمويل

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: خطة توزيع المساعدات في غزة «تشتيت للانتباه» الأمم المتحدة تُوقف المساعدات لمناطق سيطرة «الحوثي» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مصر تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • ترامب يوسّع حربه على طلبة الجامعات الأجانب.. ما الذي نعرفه عن قصة التأشيرات؟
  • انطلاق فعاليات مؤتمر رواد الأعمال لحزب الجبهة الوطنية ببورسعيد
  • مدير عام وكالة المغرب العربي للأنباء يعلن عودة سوريا وليبيا وموريتانيا لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط
  • انطلاق أعمال إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • غدا.. انطلاق مؤتمر قصر العيني الطبي بمشاركة دولية واسعة لرسم مستقبل الابتكار الصحي"
  • الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات
  • انطلاق مؤتمر النشاط البدني لذوي الإعاقة في جامعة الشارقة
  • أحمد بن محمد يلتقي وزراء الإعلام العرب المشاركين في أعمال قمة الإعلام العربي 2025
  • انطلاق عروض الدورة الأولى لأيام الفيلم اليوناني في عمان