صور.. الشيخ سلطان القاسمى يفتتح الدورة 33 من مهرجان "أيام الشارقة المسرحية"
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة اليوم الدورة الثالثة والثلاثون من مهرجان أيام الشارقة المسرحية، وسط لفيف من الفنانين العرب والنقاد والمهتمين بالحركة المسرحية فى الشرق الأوسط.
وقام "القاسمي" بتسليم الفنانة العمانية فخرية خميس جائزة "الشارقة للإبداع المسرحي العربي" التي فازت بها تقديراً وتثميناً لمسيرتها المسرحية الثرية، بعد عرض فيلم توثيقي عن مسيرتها الفنية.
كما منح - سموه - الممثل والكاتب والمخرج الإماراتي عبد الله راشد تكريما خاصا بصفته "الشخصية المحلية المكرمة" لهذه الدورة، وذلك تثميناً لجهوده في إثراء وتعزيز مكانة المسرح الإماراتي، وتقديراً لحضوره المتجدد ومشاركاته الفاعلة في مسيرة "أيام الشارقة المسرحية"، وذلك بعد عرض فيلما توثيقيا عن مسيرته الفنية.
في نفس السياق، تسلم أمين ناسور مخرج العرض المغربي "تكنزا.. قصة تودة" جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي 2023.
تلى ذلك تقديم العرض المسرحي لجمهور المهرجان، ومن المقرر أن تبدأ فعاليات المهرجان في صباح غد الأحد بالملتقيات الفكرية وورش العمل التدريبية والندوات التكريمية والعروض المسرحية، حيث تستمر الفعاليات حتى التاسع من مارس الجاري.
تأسست «الأيام» سنة 1984، وهي تظاهرة فنية وثقافية تتبارى فيها الفرق المسرحية الإماراتية على مجموعة من الجوائز الخاصة بفنيات العرض المسرحي، كما تحفل بالعديد من الأنشطة الثقافية المصاحبة، بمشاركة العديد من الفنانين الخليجيين والعرب، وتهدف إلى تنشيط وتطوير الحياة المسرحية بالدولة، وتنمية الوعي الإبداعي من خلال الندوات والملتقيات الفكرية والفنية والعروض المسرحية، ودعم وإبراز التجارب الفنية المحلية الرائدة والمتميزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال مسرح ثقافة الشرق الأوسط IMG 20240302
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار على فعاليات الدوحة المسرحي وتكريم الفائزين بجوائز المهرجان
كرم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة الفائزين في الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي نظمته وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، على مسرح يوفينيو.
وخلال الحفل تم تكريم الفنان الراحل الأستاذ موسى زينل، والمخرج المصري الراحل عبدالمنعم عيسى، بالإضافة إلى المخرج فهد الباكر. وتم تكريم المرشحين من الفرق الأهلية وهم الفنان يوسف أحمد "الوطن"، والفنان سعد بورشيد "قطر" والفنان أحمد المفتاح "الدوحة". إضافة إلى تكريم لجنة التحكيم برئاسة الدكتورة هدى النعيمي.
وخلال أيام وليالي مهرجان الدوحة المسرحي 37، التي تقام عروضه على خشبة مسرح يوفينيو، تم تقديم العديد من العروض المسرحية المشاركة في مسابقة المهرجان، منها مسرحية "الغريب" إخراج عبدالله الملا، والنص لتميم بورشيد، وقد حضر المسرحية جمهور غفير تفاعل مع أحداثها وصفق بحرارة للقائمين عليها.
وفي الندوة التطبيقية التي تلت العرض أشاد الفنان جمال سليمان بجهود الشباب في إنجاز هذه المسرحية ووجه بعض الملاحظات التقنية حول الإضاءة. من جهته تمنى الفنان فهد الباكر للفنانين الشباب مزيدًا من التطور والنجاح، لكنه انتقد سرعة تغير المشاهد في العرض وتشابه لغة جميع الشخصيات على اختلاف موقعها الاجتماعي.
وبحضور جماهيري غفير، تم تقديم عرض "الربان" الذي كتب نصّه الدكتور خالد الجابر وأخرجه الفنان علي ميرزا محمود، وتدور وقائعه داخل سفينة يتنافس على قيادتها مجموعة من الأشخاص من ذوي الاتجاهات السياسية والفكرية المختلفة. في الندوة التطبيقية التي تلت العرض، وبعد الإشادة بجهود الممثلين والمخرج، تطرق الدكتور أيمن الشيوي إلى المؤثرات البصرية والإضاءة في حين تحدث الدكتور أحمد عبد الملك عن الديكور وأداء الممثلين ومطابقته للواقع.
جدير بالذكر أن فعاليات المهرجان قد شهدت حدثًا مهمًا مع الندوة الفكرية التي أقيمت في مسرح يوفينيو، وتطرقت إلى موضوع راهن عكسه عنوان الندوة وهو "المسرح في ظل الذكاء الاصطناعي وصراعه مع الإبداع الإنساني". تحدث في الندوة كل من الدكتور سامح مهران والأستاذ سعود عبدالله الكواري.
كما شهدت أيام مهرجان الدوحة المسرحي 37، تقديم عرض "مطلوب مهرجين" الذي أخرجه الفنان فالح فايز مستندًا على نص الكاتبة الكويتية تغريد الداود. يتحدث العرض عن مجموعة من المسرحيين هاموا على وجوههم بعد أن فقدوا مقرهم وما عادت لديهم القدرة على متابعة العمل في المسرح. ثم يلتقون بمدير سيرك يعرض عليهم العمل معه لكنه يحولهم إلى مهرجين مبتذلين. تنتصر كرامة الممثلين في النهاية ويقررون التمسك بعملهم الأصلي كمسرحيين. تفاعل الجمهور بحرارة مع العرض الذي عكس جو السيرك بما فيه من ألوان مبهجة وحركات راقصة استعراضية.
في الندوة التطبيقية التي تلت العرض، أشاد الدكتور رامي أبو شهاب بالإخراج المتقن والحيوي وتطرق إلى ذكاء المخرج الذي استطاع منع إسقاط الحدث على واقع المسرح العربي من خلال مرجعية الديكور العامة التي لا توحي بأي جو محلي.
في حين تم تقديم العرض المسرحي "بهلول" من إخراج جاسم الأنصاري وكتب نصّها المؤلفان طالب الدوس وسعود التميمي، تتحدث المسرحية عن مهرج الملك الذي يخضع مع ابنه لمؤامرة ظالمة تودي بهما معًا إلى السجن مع خيار هو أن يقوم أحدهما بقتل الآخر.
في الندوة التطبيقية التي تلت العرض، أشاد الدكتور فرج الفزاري بالإخراج الذي وجده متكاملًا وبأداء الممثلين المبدعين الذين ساهموا بنجاح العرض. كما أشار إلى مرجعية شخصية بهلول في الأساطير والقصص الشعبية.