عبدالباسط حمودة: حلمي بكر صنع ألحان دخلت التاريخ وحارب الأغاني الهابطة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد المطرب الشعبي عبدالباسط حمودة، معرفته بالموسيقار الراحل حلمي بكر منذ فترة طويلة، قائلا: "هو قيمة وقامة وشخصية محترمة جدًا ولن يتكرر، وقدم ألحان دخلت التاريخ من أوسع الأبواب وهو واحد من ضمن القلائل المميزين في عالم الموسيقى".
وعبر "حمودة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، عن افتقاده الفنان الراحل حلمي بكر، مضيفًا: "كان بيصعب عليه الأغاني الهابطة وكان بيحارب الأغاني الهابطة والناس كانت بتفهمه غلط"، موضحًا أنه كان يمتلك أحساس بالفن وكان يحزن على الأغاني والمطربين الذين يقدمون أغاني هابطة.
وأضاف أن حلمي بكر عمل لمساعدة جميع الوسط الفني، متابعًا: "حلمي بكر مات ومماتش.. ألحانه ثابتة نفسها وأعمال عايشه معانا"، مقدما تعازيه لأسرته ونفسه ومصر كلها في وفاة قيمة فنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
مرور 123 عاما على الإسعاف فى مصر .. كيف دخلت أول سيارة للخدمة؟
تحتفل اليوم مصر بمناسبة مرور 123 عامًا على إطلاق خدمة الإسعاف في مصر، فضلا عن دخول أول سيارة إسعاف، والتى كانت بدعم من رجل الأعمال "كوتسيكا"، فما القصة؟.
مرور 123 عامًا على إطلاق خدمة الإسعاف في مصرأقيمت اليوم فعاليات الاحتفالية المقامة بمناسبة مرور 123 عاما على إطلاق خدمة الإسعاف في مصر، بمقرها الرئيسي في مدينة حدائق أكتوبر والتى عرض فيديو عن أول سيارة إسعاف هدية من رجل الأعمال "كوتسيكا"، أحد أبرز رجال الصناعة في تلك الحقبة، معلنًا بذلك بداية خدمات الطوارئ في مصر.
تناول الفيلم التعريفي عن هيئة الاسعاف موضحا انها انطلق من محافظة الاسكندرية في ١٩٠٤ تحت اسم الجمعية الدولية للاسعاف.
متي بدأت هيئة الإسعاف المصرية؟أول انطلاقة رسمية لخدمة الإسعاف كانت من محافظة الإسكندرية عام 1904 تحت اسم “الجمعية الدولية للإسعاف”، وظلت كذلك حتى تم إعادة هيكلة وتنظيم وإنشاء هيئة الإسعاف بشكلها الحالي بقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 139 لسنة 2009، والخط الساخن للهيئة هو 123.
بدأت فكرة إنشاء مؤسسة لمواجهة الطوارئ في 21 يوليو 1902 بقيادة الإيطالي بيترو فازاي، والذي قام بنشر نداء موجه إلى الجنسيات والملل المقيمين في مصر من أجل توحيد الجهود لإقامة هذه المؤسسة، وفي نفس السنة داهم مرض الكوليرا مدينة الإسكندرية فتشكلت لجنة مؤقتة بهدف بحث الوسائل الفعالة للحد من انتشار المرض .
في 1 أغسطس 1902 قامت اللجنة المؤقتة بدعاية واسعة على صفحات الصحف بين أعضاء الجاليات الأجنبية والمصريين تناشدهم فيها الحضور إلى اجتماع مخصص لإقامة مؤسسة اجتماعية دولية خاصة بالإسعاف بدار الجامعة الشعبية الحرة في 3 أغسطس، وكان المقر الأول للإسعاف بالإسكندرية عبارة عن مجموعة من الدكاكين بشارع الكنيسة الأمريكية، حيث بدأت العناصر الأولى للمتطوعين تمارس دورها، تحت اسم "الجمعية الدولية للإسعافات الصحية العاجلة".
في سنة 1966 انتقلت تبعية الإسعاف إلى وزارة الصحة بالقانون رقم 6، وضُمت مواردها المالية ومرافقها إلى مجالس المحافظات، وأصبحت المحافظات هي المسئولة عن الإسعاف في حدود السياسة العامة لوزارة الصحة.
أول سيارة إسعاف فى مصريعد رجل الأعمال اليوناني الشهير كوتسيكا أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تأسيس بنية الرعاية الصحية الحديثة في مصر.
تبرع أول سيارة إسعاف في مصر بعد أن انفجرت إحدى الغلايات داخل مصنعه، مما أدى إلى وفاة أحد العمال قبل وصول المساعدة الطبية، وهو الحدث الذي دفعه عام 1916 إلى التبرع.
أسس كوتسيكا المستشفى اليوناني بالإسكندرية، الذي يُعرف الآن باسم مستشفى جمال عبد الناصر للتأمين الصحي.