ترامب يفوز بترشيح الحزب الجمهوري في ولايتين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
فاز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، السبت، بسهولة في المؤتمرات الانتخابية للحزب الجمهوري في ولاية ميشيجان حيث عانى الحزب من خلافات داخلية خشي بعض الجمهوريين من أن تضر بحملته في الولاية الأميركية الحاسمة.
وتمثل ميشيجان ساحة معركة رئيسية في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل.
كما فاز ترامب في ولاية ميزوري وفقا لتوقعات وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
وتغلب ترامب في كلتا الولايتين على نيكي هيلي آخر منافسيه المتبقين على بطاقة الحزب الجمهوري.
يأتي هذا الفوز فيما أظهر استطلاع جديد للرأي، نشر السبت، تقدم ترامب على الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
وأظهر استطلاع، أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» وجامعة «سيينا» شمل 980 ناخباً مسجلاً، أن 48% منهم سيختارون ترامب، مقابل 43% لبايدن، في حال أُجريت الانتخابات اليوم.
يأتي فوز اليوم اليوم في ولايتين والتقدم في الاستطلاع قبل أيام من «الثلاثاء الكبير» الذي يشهد انتخابات تمهيدية في أكثر من عشر ولايات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب نيكي هايلي الانتخابات الرئاسية الأميركية الحزب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
من يضمن التزام نتنياهو بخطة ترامب وهل للضمانات الأميركية أي قيمة؟
وأوضح الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن إسرائيل تركز على المرحلة الأولى فقط، ولا تريد الدخول في مباحثات حول القضايا الجوهرية اللاحقة.
وأوضح أن محللين إسرائيليين أعربوا عن ثقتهم بحماس أكثر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك استنادا إلى تجربة اتفاق يناير/كانون الثاني 2025، حين نفذت حماس الالتزامات في حين تنصلت إسرائيل منها.
من جهته، أكد مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي أن هناك 3 مطالب ضرورية: ضمانة أميركية بعدم استئناف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق المأهولة، والإفراج عن القادة الأسرى.
وحذر من أن مستوى الثقة بالإدارة الأميركية عند الفلسطينيين يكاد يكون صفرا، مستشهدا بتجربة لبنان 1982.
وفي المقابل، رفض أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت الدكتور غسان الخطيب الاعتماد على الضمانات الأميركية، مؤكدا أن الولايات المتحدة شريك لإسرائيل وليست وسيطا محايدا، وأن الخطة تمثل الموقف الإسرائيلي بلباس أميركي.
من جهته، أكد المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري أدولفو فرانكو أن هذه ليست مفاوضات، بل هي تطبيق للخطة، محذرا من أن التعامل معها كمفاوضات مفتوحة قد يؤدي لانهيارها.
تقديم: محمد كريشان
Published On 7/10/20257/10/2025|آخر تحديث: 01:10 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:10 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ