ترامب يفوز بترشيح الحزب الجمهوري في ولايتين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
فاز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، السبت، بسهولة في المؤتمرات الانتخابية للحزب الجمهوري في ولاية ميشيجان حيث عانى الحزب من خلافات داخلية خشي بعض الجمهوريين من أن تضر بحملته في الولاية الأميركية الحاسمة.
وتمثل ميشيجان ساحة معركة رئيسية في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل.
كما فاز ترامب في ولاية ميزوري وفقا لتوقعات وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
وتغلب ترامب في كلتا الولايتين على نيكي هيلي آخر منافسيه المتبقين على بطاقة الحزب الجمهوري.
يأتي هذا الفوز فيما أظهر استطلاع جديد للرأي، نشر السبت، تقدم ترامب على الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
وأظهر استطلاع، أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» وجامعة «سيينا» شمل 980 ناخباً مسجلاً، أن 48% منهم سيختارون ترامب، مقابل 43% لبايدن، في حال أُجريت الانتخابات اليوم.
يأتي فوز اليوم اليوم في ولايتين والتقدم في الاستطلاع قبل أيام من «الثلاثاء الكبير» الذي يشهد انتخابات تمهيدية في أكثر من عشر ولايات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب نيكي هايلي الانتخابات الرئاسية الأميركية الحزب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
تحالف اليمين يتصدر الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال دون أغلبية مطلقة
وفقًا لاستطلاع الرأي فإن تحالف اليمين حصل على النسبة الأكبر من الأصوات، بينما حلّ الحزب الاشتراكي في المركز الثاني وتشيغا في المركز الثالث. اعلان
أظهرت استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع، والتي أعدتها الجامعة الكاثوليكية لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، أن التحالف الديمقراطي الاجتماعي، المكوّن من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب التحالف الديمقراطي الاجتماعي المسيحي، قد فاز في الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال، محققًا أغلبية نسبية من الأصوات.
وتُقدّر نسبة التصويت التي حصل عليها التحالف اليميني المحافظ، بقيادة لويس مونتينيغرو، بين 29% و34%، وهو ما يضعه في المرتبة الأولى، بفارق يتجاوز الحد الأقصى لنسبة الحزب الاشتراكي، ما يعزز موقعه في تشكيل الحكومة القادمة، وإن لم يضمن له أغلبية برلمانية مستقلة.
أما الحزب الاشتراكي، بقيادة بيدرو نونو سانتوس، فقد حلّ في المركز الثاني، بحصوله على ما بين 21% و26% من الأصوات، وفقًا للاستطلاع ذاته.
وفي مفارقة لافتة، أظهر حزب اليمين المتشدد "تشيغا"، بزعامة أندريه فينتورا، أداءً قويًا بتقديرات تراوحت بين 20% و24%، ما يجعله قريبًا جدًا من الحزب الاشتراكي، بل وربما يتجاوزه ليصبح القوة الثانية في البرلمان.
وجاء في المرتبة الرابعة حزب المبادرة الليبرالية، بقيادة روي روشا، بنسبة تأييد تتراوح بين 4% و7%، في وقت تشير فيه التوقعات إلى أن تحالف اليمين AD وحلفاءه الليبراليين لن يحققوا أغلبية برلمانية مريحة، مما قد يدفع باتجاه تشكيل ائتلافات أكثر تعقيدًا أو حكومة أقلية.
Relatedالبرتغال تستعد لخوض ثالث انتخابات تشريعية خلال ثلاث سنواتانتخابات البرتغال: طريق شاق نحو الاستقرار السياسي في ظل انقسام الأحزابوفي مفاجأة محتملة، قد يتمكن حزب "معًا من أجل الشعب" (JPP)، المنحدر من منطقة ماديرا، من دخول البرلمان الوطني لأول مرة، بحصوله على نسبة تتراوح بين 0% و1% من الأصوات.
ورغم أن النتائج النهائية لم تُعلن بعد، فإن المشهد السياسي في البرتغال يتجه نحو برلمان منقسم، دون فائز بأغلبية مطلقة. وسيتعين على الفائزين البحث عن تحالفات برلمانية أو ترتيبات دعم مشروط لضمان تشكيل حكومة مستقرة، في وقت تعيش فيه البلاد تحديات اقتصادية واجتماعية متزايدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة