برلمانية: 21 ميزة للأسرة حال الاكتفاء بطفل واحد في مشروع القانون الجديد.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت النائبة منى عمر، عضو مجلس النواب، إنها تقدمت بمشروع قانون لتقديم بعض الحوافز لتنظيم النسل، بدلاً من الحملات الإعلامية لنشر الوعي التي لم تأت بالأهداف المرجوة.
وأضافت "عمر"، خلال حوارها مع الإعلامي نشات الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن هناك صعوبة في إقناع المواطن بتنظيم النسل، بدون تقديم مجموعة من المحفزات التي تؤدي إلى تنظيم النسل.
وأشارت إلى أنها حصلت على دعم 60 نائب للمشروع القانون الذي تقدمت به الخاص بتنظيم النسل، حيث سيطبق القانون على المتزوجين بعد الموافقة على القانون، وليس قبله، وينص القانون على إعلام المتزوجيين بـ21 ميزة حال الاكتفاء بطفل أو طفلة واحدة.
ولفتت إلى أن مصر تزيد مليون نسمة كل عامين، وإذا صدر القانون، ووجدنا انخفاض في معدل المواليد، فهذا يعني أن القانون حقق الأهداف المروجوة، وإذا لم يحقق هذه الأهداف، فسيتم العمل على تقديم المزيد من الحوافز.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يفك شفرة الفرق بين "الترادف" و"التشابه اللفظي" ويكشف دلالات "البيداء" و"المفازة".. فيديو
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفرق بين الترادف والتشابه اللفظي في اللغة العربية، مشيرًا إلى أن الترادف يعني تعدد الألفاظ واتحاد المعنى، أي أن المعنى واحد لكن الألفاظ مختلفة.
وذكر خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، مثالًا على ذلك بكلمة الصحراء، التي يمكن التعبير عنها بألفاظ متعددة مثل: الصحراء، الفلاة، البيداء، المفازة. وأكد أن هذه الألفاظ رغم أنها تدل على معنى واحد، فإن كل لفظ منها يضيف صفة خاصة أو حالة دقيقة للموصوف؛ فالبيداء تُطلق على الصحراء التي لا نبات فيها، أما المفازة فهي الصحراء التي يعجز الناس عن اجتيازها ويهلكون فيها، وقد استخدم العرب هذا اللفظ تفاؤلًا بعكس معناه الحقيقي.
وأوضح أن الترادف يعني: ألفاظ متعددة لمعنى واحد، مع فروق خفية تضيف معاني دقيقة لكل لفظ، أما التشابه اللفظي، فهو العكس تمامًا؛ إذ يكون اللفظ واحدًا وله معانٍ متعددة تختلف باختلاف السياق.
وضرب مثالًا بكلمة «العين»، التي تأتي في القرآن بمعنى السحاب، وتأتي بمعنى العين الباصرة كما في قوله تعالى: «ألم نجعل له عينين»، كما تُستخدم في العربية للدلالة على الجاسوس، والعقار، والبئر، وماء العين.
وشدد على أن فهم المعنى المقصود يتوقف على السياق؛ فقول أحدهم «عيني مريضة» يدل على العين الباصرة، بينما «ردمت العين» تشير إلى البئر، و«بعت العين» تدل على العقار. ولذلك لا يمكن تحديد معنى اللفظ إلا من خلال الجملة كاملة، لأن اللفظ واحد لكن معانيه متعددة.
وأكد أن هذا التنوع يعكس ثراء اللغة العربية وعمقها، ويؤكد ضرورة معرفة الفروق الدقيقة بين الألفاظ لكل من يتعامل مع النصوص الشرعية أو اللغوية.
اقرأ المزيد..