اشتباك بين عناصر السلطة ومقاومين في جنين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أن اشتباكا مسلحا وقع بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومقاومين فلسطينيين في مخيم جنين بعد محاولة اعتقال أمن السلطة أحد المقاومين.
اقرأ ايضاًوتأتي الاشتباكات، وفق مصادر صحفية فلسطينية بين أجهزة أمن السلطة والمقاومين، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها هذا النوع من الاشتباكات.
ودارات الاشتباكات بين المقاومين وأجهز أمن السلطة بعد انتشارها في حي الهدف بمحيط مخيم جنين، حيث وثّقت الكاميرات لحظة إطلاق الأجهزة الأمنية الفلسطينية النار تجاه المطارد والأسير المحرر قيس السعدي داخل الحي بمحيط مخيم جنين.
من جانبه أفاد مراسل قناة الجزيرة أن السعدي أصيب برصاص أمن السلطة خلال محاولة اعتقاله.
ودارت اشتباكات سابقة بين أجهزة الأمن الفلسطينية والمقاومة حيث جرت مواجهات بين الطرفين الشهر الماضي في مدينة طوباس الواقعة شمالي الضفة، عقب خروج المقاومين لشوارع المدينة بعد رصد قوة عسكرية إسرائيلية في المنطقة، ليتفاجأ المقاومون بملاحقتهم من قبل عناصر قوى الأمن الفلسطينية، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم.
تغطية صحفية: لحظة إطلاق الأجهزة الأمنية الفلسطينية النار تجاه المطارد والأسير المحرر قيس السعدي خلال ملاحقته ومحاولة اعتقاله في حي الهدف بمحيط مخيم جنين. pic.twitter.com/zcZofGLQd0
اقرأ ايضاً— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 2, 2024
المصدر: شبكة قدس الإخبارية وقناة الجزيرة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أمن السلطة من السلطة مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
البرلمان الجزائري: تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية
قال ناصر بطيش، رئيس وفد البرلمان الجزائري، خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، إن الجزائر تشكر جمهورية مصر العربية على حفاوة الاستقبال، وتهنئها على رئاسة الجمعية.
وأضاف بطيش أن هذا المنتدى يمثل فرصة مميزة في ظل ما تشهده العلاقات المصرية الجزائرية من تطور كبير يعزز التعاون الثنائي والمصالح المشتركة.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسطوأوضح أن انعقاد المنتدى يأتي تحت شعار تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط، في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، والتي تمثل محطة تاريخية لتعزيز الشراكة الأورومتوسطية.
وأشار إلى أن الأمن والتنمية مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، وأن تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول ضرورة لتقليص الفجوة بين الشمال والجنوب.
القضية الفلسطينية في صدارة التحديات الإقليميةوأكد بطيش أن تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية، مشدداً على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يقوض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وذكر أن الجزائر تؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وفق حدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية، مع الدعوة لمواجهة الهجرة غير الشرعية والتغيرات المناخية.
مشروعات تنموية مشتركة وتعزيز التكامل الاقتصاديوأشار بطيش إلى أهمية إقامة مشروعات اقتصادية مشتركة بين دول المتوسط، مؤكداً التزام الجزائر بإصلاحات داخلية وتشجيع الاستثمار، وتعزيز التحول الأخضر والتجارة والتكامل مع دول المنطقة.
ولفت إلى أن التعاون الاقتصادي يجب أن يضمن تحقيق منافع حقيقية للشعوب، وتحويل التحديات إلى فرص مشتركة، مع تعزيز الاستثمار الأوروبي في دول الجنوب.
الأمن المتكامل والحلول السياسية للنزاعاتودعا رئيس وفد البرلمان الجزائري إلى تبني مقاربة شاملة للأمن تتجاوز النظرة الضيقة، والتعامل مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تزيد الهشاشة والهجرة، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والتحول البيئي والتكنولوجيا.
وشدد على أن الحوار البرلماني الفعال بين الدول يشكل إحدى الركائز الأساسية لتعزيز الشراكات الأورومتوسطية، مؤكداً أن الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة فرصة للاستمرار في هذه الشراكات وتعزيزها.