لاستغلال المخلفات.. ورشة عمل تحث المزارعين على الاستثمار بدلاً من الحرق
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن لاستغلال المخلفات ورشة عمل تحث المزارعين على الاستثمار بدلاً من الحرق، أقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلاً بمكتب الوزارة بمحافظة الأحساء ورشة عمل بعنوان طرق الاستفادة من المخلفات .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لاستغلال المخلفات.
أقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلاً بمكتب الوزارة بمحافظة الأحساء ورشة عمل بعنوان "طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية".
قدم الورشة م أحمد عبدالجليل العامر، رئيس شعبة المركز الارشادي للمزرعة المتكاملة والزراعة العضوية، بحضور مدير عام مكتب الوزارة بمحافظة الأحساء م إبراهيم بن خليل الخليل.
استثمرها ولا تحرقهاوقال الخليل إن هذه الورشة تأتي بعد إنطلاق الحملة التوعوية التي أطلقها فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية والخاصة بأضرار حرق المخلفات الزراعية تحت شعار "استثمرها ولا تحرقها" والتي تهدف إلى توعية المزارعين وتعريفهم بأهمية تدوير المخلفات الزراعية والاستفاده منها .
كما أوضح أن مكتب الوزارة بمحافظة الأحساء وضع خطة لتفعيل هذه الحملة عن طريق ورش عمل وندوات وأركان توعوية في مواقع مختلفة في المحافظة، حاثًا جميع المزارعين على إتباع الطرق السليمة في التخلص من تلك المخلفات.
"الزراعة": حفر الآبار عشوائيًا وبدون تراخيص يستنزف المخزون الإستراتيجي من المياه التفاصيل://t.co/dsYbH79SDf#اليوم pic.twitter.com/6H4obEy13X
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 21, 2023 مخلفات البيئة النباتيةمن جانبه، أكد العامر خلال الورشة، أن نتائج الدراسات الحالية تؤكد أن معظم المخلفات الزراعية في بعض المناطق يتم التخلص منها إما بحرقها أو رميها في مرامي البلديات يلحق معه أضرار بالغة على البيئة علاوة على عدم الاستفادة من إعادة تصنيع هذه المخلفات.
وأشار إلى أن المشاكل البيئية الناجمة عن حرق المخلفات الزراعية قد تكون أكثر وضوحًا خارج نطاق المدن الكبرى والتجمعات السكانية، و أن تأثيرها بالتأكيد يصل إلى الجهات التي تحملها الرياح إليها.
المخلفات الزراعيةوقال العامر إن المخلفات الزراعية هي ما ينتج من عمليات إنتاج المحاصيل الزراعية سواء أثناء الحصاد أو أثناء عمليات الإعداد للتسويق أو التصنيع لهذه المحاصيل.
وتشمل أيضًا فضلات الحيوان والدواجن قبل الذبح أو خلال عمليات الذبح، والمخلفات الزراعية يمكن الاستفادة منها فى الكثير من الأشياء بكافة المجالات الزراعية. وأضاف أن من أضرار حرق المخلفات الزراعية فوق سطح التربة، القضاء على الطيور صديقة الفلاح، ونشوب حرائق في المزارع المجاورة للحريق خصوصًا في حال تواجد الهواء.
غذاء آمن.. شروط الزراعة المنزلية على الأسطح والشرفات //t.co/GwVHcFbqMH #اليوم
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 8, 2023 أضرار حرق المخلفاتوتضم الأضرار تلوث الهواء الجوي بالغازات السامة مثل ثاني أكسيد الكربون، وتدهور محاصيل الخضار القائمة وكذلك أشجار الفاكهة المستديمة بالمزرعة، وحدوث أمراض صحية "أمراض الصدر" للإنسان وخاصة الأطفال بسبب الغازات السامة التي ينتجها الحريق.
كذلك خطورتها وسهولة وصولها للمنازل التي يسكنها المواطنين وتكون مجاورة لتلك المزارع، ووجود الحضائر والأحواش التي توجد بها ثروة حيوانية وتكون في المزارع.
تحت سطح التربةوعدد العامر أضرار حرق المخلفات الزراعية تحت سطح التربة، وتتمثل في موت جميع الكائنات الحية والأعداء الحيوية المفيدة للتربة الزراعية والتي تزيد من خصوبتها.
ومن بينها أيضًا حرق المادة العضوية للطبقة السطحية من التربة الزراعية، وخفض خصوبة التربة، وتحويل طينة التربة الزراعية إلى تربة معدنية صماء تشبه الطوب الأحمر.
الاستفادة من المخلفات الزراعيةوعن كيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية، أوضح أنه يتم تقطيع وفرم المتبقيات الزراعية لتكون سماد كومبوست ناضج ناتج من المتبقيات الزراعية والمخلفات الحيوانية.
والاستفادة من متبقيات الأشجار الخشبية في الصناعات الخشبية، وإنتاج الأعلاف المعاملة باليوريا من المتبقيات الزراعية، كذلك الاستفادة في بعض صناعات الدخون والمستحضرات التجميلية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صوّان: فتاوى دينية تسببت في تفاقم أزمة السيولة ورفع الأسعار في ليبيا
الوطن | متابعات
قال رئيس المجلس الليبي لأصحاب الأعمال، رشيد صوّان، إن بعض الفتاوى الدينية كانت أحد الأسباب المباشرة في تفاقم أزمة السيولة النقدية داخل ليبيا، مؤكداً أن المصرف المركزي كان يسير في الاتجاه الصحيح قبل أن تؤثر هذه الفتاوى بشكل كبير على السوق.
وأوضح صوّان، في مقابلة تلفزيونية ، أن بعض المشائخ أفتوا بجواز صور مختلفة من عمليات “الحرق” بالصكوك، وهي التعاملات التي دفعت التجار والمواطنين للتعامل خارج الأطر المصرفية، ما أدى إلى ضغط كبير على السيولة المتاحة في المصارف.
وأضاف أن هذه الممارسات انعكست سلباً على أسعار السلع، إذ اضطر التجار لرفع أسعار البضائع نتيجة التكاليف الإضافية التي يفرضها “الحرق”، مشيراً إلى أن المواطن والتاجر والدولة جميعاً أصبحوا متضررين من هذه الظاهرة.
وشدد صوّان على ضرورة إصدار فتوى شرعية واضحة تحسم هذا الملف وتوقف التعاملات التي تُفاقم أزمة السيولة، لافتاً إلى أن معالجة هذه المشكلة تتطلب تنسيقاً بين الجهات الدينية والمالية لضبط السوق واستعادة التوازن النقدي
الوسومصوان فتاوى ليبيا ليبيا مصرف ليبيا المركزي
استبعاد اونانا من تشكيلة منتخب الكاميرون في كأس الامم الافريقية