في ذكرى وفاة الشاعر ديفيد هربرت.. تعرف على أبرز محطاته الفنية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تحل اليوم الأحد 3 مارس ذكرى وفاة الشاعر ديفيد هربرت، الذي تميز بالجرأة في كتابته وأعماله، فهو أحد أعمدة الرواد البريطانيين، فقد تميز بالذكاء والتنوع في الثقافات،
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية له.
ولد ديفيد في قرية إيستوود بمقاطعة نوتنجهام شاير بالمنطقة الوسطى من إنكلترا، لأسرة عاملة متوسطة الحال، كان أبوه من عمال المناجم،
أما أمه فكانت على قدر من التعليم والثقافة بخلاف والده حيث عملت في التدريس لفترة قبل زواجها، لم تعجبها حياة المناجم فدفعت بأبنائها إلى التعليم وقدمت كثير من التضحيات لأجل ذلك.
انفصلت أمه لاحقا عن والده بعد صراعات ونزاعات عديدة ذكرها بصورة أدبية في روايته أبناء وعشاق مزجها بما يصيب الأبناء من قلق عاطفي وتمزق جراء هذه الصراعات القائمة في جو المنزل.
استأثر ديفيد بحب والدته بعد وفاة أخيه الأكبر فارتبط بها ارتباطا وثيقا أثر على حياته اللاحقة وأصبح ممزقا بين حبه لوالدته التي لا ترغب في التنازل عنه والفتاة الصغيرة التي أحبها ورغب في الزواج منها والتي انتهت لصالح أمه، ذكر ذلك في الجزء الأخير من روايته أبناء وعشاق.
عدد زيجات ديفيد
تزوج أخيرًا في السادسة والعشرين من عمره بعد وفاة والدته من فتاة ألمانية تدعى فريدا وتنقلا ما بين إيطاليا وألمانيا لفترة من الزمن 1912-1914، عاد إلى بلده إنكلترا خلال الحرب العالمية الأولى وإن لم يحبها بسبب عدم تقبل الناس لكتاباته وعدم فهمهم لها.
أهم مؤلفاته
بدأ لورانس حياته الأدبية بكتابة الشعر والقصة القصيرة، أما روايته الأولى فكانت الطاووس الأبيض ثم توالت أعماله الروائية وكان أول عمل روائي كبير يقدمه هو أبناء وعشاق.
أما آخرها فقد كان عشيق الليدي تشاترلي عام 1928 والتي أثارت ضجة كبيرة نظرًا لجرأتها في تصوير العلاقات الجنسية ولم تنشر روايته كاملة في إنكلترا الإ مع بداية الستينات.
استمر لورانس بالكتابة حتى أواخر أيام حياته بالرغم مما كان يعانية من مرض وآلام. فقد كان شاعرا وكاتبا مسرحيا وناقدًا من الطراز الأول وروائيا في المكانة الأولى.
ترك ثلاث مجلدات من الشعر وخمس مسرحيات وأربعة كتب في أدب الرحلات وما يملأ مجلدًا كبيرًا في النقد الأدبي ومجلدين من المقالات العامة عبر فيهما عن كثير من آرائه في الحياة هما
التحليل النفسي واللاوعي، التخيل واللاوعي
أما في ميدان القصة فله عشر روايات طويلة وسبع روايات قصيرة أهمها عروس الضابط والضابط البروسي وقصص أخرى
وكتب أيضًا في أدب الرحلات وترجم أعمالا عديدة من اللغة الفرنسية إلى الإنجليزية وله لوحات عديدة مرسومة، وكان التأثير السلبي للحضارة الحديثة على الجوانب الإنسانية للحياة وتجريد هذه الحياة من البعد الإنساني هو محور أغلب أعمال هذا الأديب البريطاني، ويرى بعض النقاد أن الرجل أسرف في سوداويته وكذلك في الاعتماد على المشاهد الجنسية الفجة في توصيل أفكاره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان الفلسطيني أديب قدورة بطل فيلم «الفهد»
رحل اليوم عن عالمنا الفنان السوري الفلسطيني أديب قدورة، بطل فيلم “الفهد”، عن عمر ناهز 76 عامًا، تاركا خلفه إرثا فنيا حافلا بالعديد من الأعمال المشرفة.
وكانت نقابة الفنانين السوريين، أعلنت في أبريل 2025، عن تعرض أديب قدورة لوعكة صحية شديدة، أثارت تعاطفًا واسعًا من قبل الجمهور والفنانين السوريين، الذين أعربوا عن تمنياتهم له بالشفاء العاجل.
هوو ممثل سوري من أصل فلسطيني، ولد في فلسطين يوم 1 يوليو لعام 1948، وبدأ حياته المهنية كفنان تشكيلي ومهندس ديكور، ودخل أديب قدورة الوسط الفني عن طريق المخرج نبيل المالح الذي قدمه للجمهور من فيلم «الفهد» عام 1972، الذي يعد من أبرز كلاسيكيات السينما السورية.
ويعد أديب قدورة من مؤسسي نقابة الفنانين السوريين، وقد حصد خمس جوائز عالمية تقديرًا لعطائه الفني، ولقّبه البعض بـ «أنطوني كوين العرب» نظرًا لقوة حضوره وأدائه المتقن.
تنوعت أعمال الفنان أديب قدورة، ما بين الدراما والسينما والمسرح، وخلال مسيرته الفنية شارك قدورة في أكثر من 60 عملًا دراميا و37 فيلمًا، أبرزهم: «وجه آخر للحب، بقايا صور، رحلة عذاب، امرأة من نار، وكان من أبرز أعماله المسرحية «هبط الملاك في بابل، مأساة جيفارا، ثلاثية لتشيخوف».
اقرأ أيضاًفيلم «Tomorrow» بدور العرض السينمائي في مصر والعالم العربي قريبًا
«ربنا يقدرني وأكون ليكي كل دول».. مي كساب توجه رسالة إلى ابنتها «داليدا»