تحل اليوم الأحد 3 مارس ذكرى وفاة الشاعر  ديفيد هربرت، الذي تميز بالجرأة في كتابته وأعماله، فهو أحد أعمدة الرواد البريطانيين، فقد تميز بالذكاء والتنوع في الثقافات، 
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية له. 

مولد ونشاة ديفيد

 

ولد ديفيد في قرية إيستوود بمقاطعة نوتنجهام شاير بالمنطقة الوسطى من إنكلترا، لأسرة عاملة متوسطة الحال، كان أبوه من عمال المناجم،

 

أما أمه فكانت على قدر من التعليم والثقافة بخلاف والده حيث عملت في التدريس لفترة قبل زواجها، لم تعجبها حياة المناجم فدفعت بأبنائها إلى التعليم وقدمت كثير من التضحيات لأجل ذلك.

 
 

انفصلت أمه لاحقا عن والده بعد صراعات ونزاعات عديدة ذكرها بصورة أدبية في روايته أبناء وعشاق مزجها بما يصيب الأبناء من قلق عاطفي وتمزق جراء هذه الصراعات القائمة في جو المنزل. 
 

استأثر ديفيد بحب والدته بعد وفاة أخيه الأكبر فارتبط بها ارتباطا وثيقا أثر على حياته اللاحقة وأصبح ممزقا بين حبه لوالدته التي لا ترغب في التنازل عنه والفتاة الصغيرة التي أحبها ورغب في الزواج منها والتي انتهت لصالح أمه، ذكر ذلك في الجزء الأخير من روايته أبناء وعشاق.

 عدد زيجات ديفيد

 

تزوج أخيرًا في السادسة والعشرين من عمره بعد وفاة والدته من فتاة ألمانية تدعى فريدا وتنقلا ما بين إيطاليا وألمانيا لفترة من الزمن 1912-1914، عاد إلى بلده إنكلترا خلال الحرب العالمية الأولى وإن لم يحبها بسبب عدم تقبل الناس لكتاباته وعدم فهمهم لها.

 

أهم مؤلفاته
 

بدأ لورانس حياته الأدبية بكتابة الشعر والقصة القصيرة، أما روايته الأولى فكانت الطاووس الأبيض ثم توالت أعماله الروائية وكان أول عمل روائي كبير يقدمه هو أبناء وعشاق.

أما آخرها فقد كان عشيق الليدي تشاترلي عام 1928 والتي أثارت ضجة كبيرة نظرًا لجرأتها في تصوير العلاقات الجنسية ولم تنشر روايته كاملة في إنكلترا الإ مع بداية الستينات.

استمر لورانس بالكتابة حتى أواخر أيام حياته بالرغم مما كان يعانية من مرض وآلام. فقد كان شاعرا وكاتبا مسرحيا وناقدًا من الطراز الأول وروائيا في المكانة الأولى.

 ترك ثلاث مجلدات من الشعر وخمس مسرحيات وأربعة كتب في أدب الرحلات وما يملأ مجلدًا كبيرًا في النقد الأدبي ومجلدين من المقالات العامة عبر فيهما عن كثير من آرائه في الحياة هما

التحليل النفسي واللاوعي، التخيل واللاوعي
أما في ميدان القصة فله عشر روايات طويلة وسبع روايات قصيرة أهمها عروس الضابط والضابط البروسي وقصص أخرى
 

وكتب أيضًا في أدب الرحلات وترجم أعمالا عديدة من اللغة الفرنسية إلى الإنجليزية وله لوحات عديدة مرسومة، وكان التأثير السلبي للحضارة الحديثة على الجوانب الإنسانية للحياة وتجريد هذه الحياة من البعد الإنساني هو محور أغلب أعمال هذا الأديب البريطاني، ويرى بعض النقاد أن الرجل أسرف في سوداويته وكذلك في الاعتماد على المشاهد الجنسية الفجة في توصيل أفكاره.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

قبلة للزوّار وعشاق الطبيعة.. ​ساحة السلام بسانت كاترين تتزين بالأعشاب البرية النادرة|شاهد

​تكتسي "ساحة السلام" بسانت كاترين احد أبرز معالم مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين حلة خضراء زاهية، بآلاف الشتلات من الأعشاب البرية العطرية والطبية التي تتميز بها المدينة.

وقد رصدت كاميرا "صدى البلد" الإخباري هذه الأعشاب التي غطت الساحة، إضافة إلى زراعة آلاف من أشجار الزيتون واللوز والفستق، مما يضفي على المكان رحيقًا وعبقًا خاصًا.

​كنوز نباتية فريدة في قلب سيناء

​تشتهر مدينة سانت كاترين بتنوعها النباتي الفريد، حيث تنمو فيها العديد من الأعشاب الطبية والعطرية النادرة. ومن أبرز الأنواع التي زُرعت في ساحة السلام:
​الروزماري: المعروف بفوائده الطبية والعطرية المتعددة.
​الزعتران: يُعد هذا النوع من النباتات النادرة جدًا، ولا يوجد إلا في سانت كاترين، ويعتمد عليه في غذاء فراشة سيناء الزرقاء التي لا تتواجد هي الأخرى إلا في هذه المنطقة.
​الحبق: يضفي هذا النبات رائحة مميزة تزيد من جمال المكان وروعته.
​يؤكد الشيخ جميل عطية، الدليل البدوي والخبير في سياحة السفاري والوديان الجبلية والسياحة البيئية المائية، أن "مدينة سانت كاترين غنية بالأعشاب الطبية والعطرية، حيث ينمو بها نحو 430 نوعًا من الأعشاب الطبية والعطرية، من بينها 19 نوعًا نادرًا لا يوجد إلا في سانت كاترين". وقد تم بالفعل زراعة آلاف من هذه النباتات القيمة في ساحة السلام، لتكون جزءًا من هوية المدينة العتيقة.


​"التجلي الأعظم": رؤية تنموية شاملة

​يُعتبر مشروع "التجلي الأعظم" في سانت كاترين أحد المشروعات القومية الكبرى التي أُنشئت بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويهدف المشروع إلى تطوير مدينة سانت كاترين بشكل شامل، ويضم العديد من أعمال التطوير مثل: ​إنشاء مطار دولي لتعزيز حركة السياحة.
​تطوير مركز للزوار لتوفير تجربة سياحية متكاملة٬ وإقامة فنادق ومنتجعات بيئية تتلاءم مع طبيعة محمية سانت كاترين الفريدة وتحافظ على بيئتها.
​يُسهم هذا المشروع في إبراز الجمال الطبيعي والتراثي للمدينة، ويؤكد على أهمية الحفاظ على بيئتها الغنية وكنوزها   النادرة، لتبقى سانت كاترين قبلة للزوار وعشاق الطبيعة والتاريخ.

طباعة شارك جنوب سيناء سانت كاترين ساحة السلام النباتات خضراء

مقالات مشابهة

  • تعرف على قرعة «خليجي الشباب»
  • وفاة شقيق المخرج خالد جلال.. تعرف على تفاصيل الجنازة
  • بـ «رسالة مؤثرة».. كيف أحيت يسرا ذكرى رحيل المخرج العالمي يوسف شاهين؟
  • فى ذكرى ميلاد بشير الديك.. أبرز كتاب السينما الواقعية ‏وصوت المهمشين والطبقات الكادحة
  • تعرف على مجموعات كأس عاصمة مصر
  • ذكرى وفاة يوسف شاهين‎.. ‎‏ المخرج المتمرد الذي ألهم أجيالا ‏من السينمائيين والنقاد
  • قبلة للزوّار وعشاق الطبيعة.. ​ساحة السلام بسانت كاترين تتزين بالأعشاب البرية النادرة|شاهد
  • في ذكرى رحيل رشدي أباظة.. .كم عدد زيجات دنجوان السينما المصرية؟
  • زي انهارده | ذكرى وفاة «وحش الشاشة» .. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة فريد شوقي
  • فى ذكرى وفاة توفيق الحكيم.. مسيرة في طويلة لـ رائد المسرح الذهني