الريال الإيراني يسجل انهيارا كبيرا بعد يوم من إجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
سجل الريال الإيراني انهياراً كبيراً، وتجاوزت قيمة كل دولار أمريكي الـ600 ألف ريال في سوق طهران؛ وذلك بعد يوم واحد من إجراء انتخابات البرلمان ومجلس خبراء القيادة.
وبين تصفح مواقع معلومات الذهب والعملات الأجنبية، اليوم، أن سعر اليورو تجاوز الـ650 ألف ريال في أول يوم تداول من الأسبوع الجاري في سوق طهران، ووصل سعر الجنيه الإسترليني إلى 760 ألف ريال، كما وصل سعر العملات الذهبية في السوق إلى 350 مليون ريال.
ويواجه سوق العملات والذهب في السنوات الأخيرة في إيران العديد من التقلبات، وهي قضية يرى الكثير من الخبراء أن سببها عدم كفاءة إدارة البلاد، وهو ما أدخل المجتمع الإيراني في أزمات متشابكة من السياسة الخارجية المسببة للتوتر، إلى السياسات الأيديولوجية الاجتماعية والسياسية والثقافية التي أظهرت نتائجها في مختلف مجالات الاقتصاد والمعيشة لجزء كبير من المجتمع.
وفقد الريال الإيراني 20% من قيمته المتبقية في الشهرين الماضيين وحدهما مقابل العملات الأجنبية مثل الدولار الأمريكي، كما ارتفعت أسعار جميع أنواع العملات المعدنية بنفس المقدار، بحسب "إرم نيوز".
ومنذ أن جاءت حكومة إبراهيم رئيسي إلى السلطة (آخر عامين ونصف)، فقد الريال الإيراني ما يقرب من 60٪ من قيمته، رغم أنها رفعت شعار تثبيت سعر الصرف ومنع التضخم والسيطرة على السيولة من خلال وقف الاقتراض الحكومي، لكنها في كل المؤشرات المذكورة كانت في وضع أسوأ مقارنة بالحكومات السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الریال الإیرانی
إقرأ أيضاً:
النظام الصحي في غزة يواجه انهيارا ونقصا كارثيا في الدواء والمستلزمات
قال الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة: إن القطاع الصحي يعيش أوضاعًا كارثية غير مسبوقة نتيجة الحصار المستمر ونقص الإمدادات الطبية.
وحذر من أن المستشفيات تعمل بطاقة لا تتجاوز 30% من قدرتها الاستيعابية، موضحا أن أكثر من ستة مستشفيات خرجت عن الخدمة في شمال ووسط القطاع، فيما لا تزال مستشفيات الشفاء، الأهلي العربي، والمستشفى الميداني للهلال الأحمر تعمل وسط ضغط هائل، مطالبًا بإدخال مستلزمات طبية عاجلة، أبرزها أدوية السرطان، أدوية الأمراض المزمنة، محاليل ومواد غسيل الكلى، إلى جانب حليب الأطفال الغذائي والدوائي.
وأشار خلال مداخلة عبر شاشة "القارهرة الإخبارية"، إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية بالكاد تملك الحد الأدنى من الاحتياجات الطبية، في ظل تدفق مئات الجرحى يوميًا، بمتوسط يتراوح بين 500 إلى 700 حالة، معظمها بحاجة إلى عمليات معقدة مثل جراحة الأعصاب والعظام، موضحا أن أعدادًا متزايدة من الأطفال والحوامل وكبار السن يراجعون المراكز الصحية يوميًا بسبب سوء التغذية وضعف المناعة، ما يزيد من تفشي الأمراض.
وأكد أبو عفش أن هناك تنسيقًا يوميًا بين وزارة الصحة والمؤسسات الطبية المحلية من جهة، ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر المصري من جهة أخرى، لتحديد الأولويات ورفع تقارير عاجلة عن الاحتياجات، لافتا إلى أهمية نشر التوعية الغذائية والطبية، مؤكدًا أن فرق الإغاثة الطبية تواصل العمل ميدانيًا عبر عيادات متنقلة لتقديم الإرشادات حول كيفية التعامل مع الأغذية والمكملات بمجرد توفرها، تجنبًا لأي مضاعفات، خاصة لدى الأطفال.