تركيا لديها ثالث أطول ساعات عمل أسبوعية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حلت تركيا في المركز الثالث لأطول دولة من حيث ساعات العمل الأسبوعية، وفق بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2022، حول البلدان التي يعمل فيها الأشخاص أكثر، تأتي كولومبيا على رأس القائمة، بمتوسط وقت عمل أسبوعي يبلغ 47.6 ساعة، تليها المكسيك بمتوسط وقت عمل يبلغ 45 ساعة، وتحتل تركيا المرتبة الثالثة بزمن عمل أسبوعي يبلغ 45.
وفي القائمة، التي تشمل بشكل خاص دول أمريكا اللاتينية، تحتل تشيلي المركز الخامس بـ 42.6 ساعة عمل، وتحتل كوستاريكا المرتبة الرابعة بـ 44.6 ساعة عمل، وتحتل إسرائيل المرتبة السادسة بـ 40.8 ساعة عمل.
وفي أوروبا، تتصدر دول شمال وشرق أوروبا، باستثناء تركيا، القائمة، وتلفت دول مثل بولندا والبرتغال والمجر الانتباه بساعات عمل تزيد عن 39 ساعة.
ومن ناحية أخرى، فإن دول مثل المملكة المتحدة وإستونيا والسويد ولوكسمبورغ، هي من بين الدول الأقل عملاً، وتتراوح ساعات العمل الأسبوعية بين 37 و 38 ساعة.
وتحتل تركيا مرتبة عالية في هذه القائمة، تجلب معها مناقشات حول ظروف العمل والحياة التجارية في البلاد.
يذكر أن بعض الدول تدرس تقليص أيام العمل الأسبوعية إلى أربعة أيام فقط، وتشير أحدث الدراسات أن هذه الفترة كافية لإنجاز المهام التي ينفذها الموظف في أسبوع، وأن النتيحة ستكون أفضل من حيث كفاءة الإنتاج للعمل، وتحقيق مستوى أعلى من الرضا للموظف.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياساعات العملعملالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا ساعات العمل عمل
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: التقييمات الأسبوعية تحسن جودة التعليم وتعزز التعلم الذاتي للطلاب
أكد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، على أهمية التقييمات الأسبوعية والمتابعة الدورية في رفع جودة العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تساعد الطلاب على التعرف على نقاط القوة والضعف لديهم والاستفادة من نتائج التقييم بشكل عملي وفعّال.
وخلال لقائه مع نهاد سمير وسارة مجدي في برنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، أوضح حمزة أن التقييم يشمل الحضور، الواجبات، والأداء الأسبوعي، حيث تعتمد نسبة 70% من الدرجة على هذه المعايير، بينما تُخصص نسبة 30% على مدار الترمين، ما يعزز قدرة الطالب على التعلم الذاتي وتحسين مستواه الأكاديمي باستمرار.
وأشار الخبير التربوي إلى الفرق بين التقييم والتقويم، موضحًا أن التقييم يشمل اختبارات قصيرة وكويزات تهدف لتحديد مستوى الطالب وتصحيح أخطائه فورًا، بينما يركز التقويم على متابعة تطور مهارات الطالب على المدى الطويل. وأضاف أن هذه الطريقة تمنح الطلاب فرصة الاستفادة المباشرة من ملاحظات المعلمين وتخفف الضغط الناتج عن الامتحانات النهائية فقط.
وأكد حمزة أن المعسكرات التعليمية المنزلية تساعد على تنظيم وقت الطالب وتقليل الملهيات، مشيرًا إلى أهميتها إذا بدأت من السنة الأولى ضمن جدول محدد، ما يقلل الحاجة لضغط إضافي لاحقًا.
وبخصوص امتحانات نصف السنة ضمن نظام الباكالوريا الجديد، أوضح حمزة أن النظام موزع على سنتين، ما يسمح للطلاب بالتركيز على عدد أقل من المواد في كل فترة، مشيرًا إلى أن الأسئلة تعتمد على الاختيار من متعدد مع مراجعة مستمرة للأسئلة المقالية، بما يتيح للطلاب التعبير عن أفكارهم ومهاراتهم اللغوية دون شعور بالضغط الزائد.