نجل حلمي بكر يصل مصر لوداع والده.. وتصريحاته تحدث ضجّة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في تصريحه الأول عقب وصوله مطار القاهرة الدولي مساء أمس (السبت)، أثار هشام نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر، الكثير من الجدل.
وعقد نجل حلمي بكر فور نزوله لمطار القاهرة مؤتمراً صحافياً قال فيه: “أنا لسة خارج حالًا، وجرينا علشان عايزين نركز على أبويا، ودلوقتي أنا رايح أودع أبويا في المستشفى وبعدين نتكلم في أي حاجة تانية، وأنا رايح أشوف الأستاذ مرتضى منصور، وهنطلع على النيابة النهاردة بالليل، وهعلن على طول، وأنا بطلب منكم تدوني ساعة أروح أودع أبويا”.
وأضاف: “أنا مقدرش أتكلم في اللي حصل، ولكن جالي أخبار إن أبويا ممنوع إنه يكلم أي حد بما فيهم أنا، وكذلك أعمامي وأصحابه، وانتقل الشرقية في حالة مرضية يُرثى لها، ومكنش بيتقدم له الرعاية الكاملة”.
وكانت قد أثيرت العديد من الأزمات خلال اليومين الماضيين منذ إعلان وفاة الموسيقار الراحل حلمي بكر، بين أرملته سماح القرشي وشقيقه حيث اتهمها الأخير بانها ترفض إعطاءه تصريح الدفن كما أنها رفضت أن يتسلم جثمان زوجها الراحل ما أدى إلى تدخل النيابة في الأمر وإرجاء خروج جثمان حلمي بكر من المستشفى إلا بعد وصول نجله هشام من الولايات المتحدة الأميركية.
main 2024-03-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.