ألمانيا تستنفر لمواجهة عجز قطاعها الصحي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت ألمانيا اتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة عجز قطاعها الصحي، عبر استقطاب أطباء جدد.
وذكرت الوكالة الاتحادية للعمل، أنه ومع دخول شهر مارس الحالي، تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية لقانون الهجرة الجديد التي أُطلق عليها “بطاقة الفرصة”.
وتوقعت الوكالة، أن يصبح تدفق المهاجرين الراغبين في العمل داخل البلد أكثر سهولة خلال هذه المرحلة.
يذكر أن ألمانيا تعاني من نقص شديد في الأطباء والممرضين، بالتزامن مع تزايد أعداد المسنين التي يعاني منها المجتمع الألماني وحاجتهم إلى العلاج.
وأفادت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي، بتجاوز عدد من سنهم فوق 67 عاما -وهو سن التقاعد الرسمية القانونية في ألمانيا،20 مليون في 2023، من أصل عدد السكان البالغ نحو 85 مليونا.
ومنذ عقود تضطر ألمانيا إلى الاعتماد على الطواقم الطبية القادمة من الخارج؛ بسبب ارتفاع أعداد المتقاعدين في قطاع الصحة، وحتى 2023 يشكل الأطباء الأجانب حوالي 15% من إجمالي الأطباء المباشرين في ألمانيا.
وبحسب بيانات مكتب إحصاء اتحاد الأطباء الألمان، ارتفع عدد الأطباء الأجانب في ألمانيا من نحو 15 ألف طبيب في 2005 إلى نحو 38 ألفا في 2015 من بينهم حوالي 2000 طبيب سوري كانوا ضمن اللاجئين، ليصعد العدد في 2022 إلى أكثر من 60 ألفا، وهو رقم غير مسبوق في ألمانيا.
وكانت وزارة الصحة الألمانية، أعلنت أنها خصصت 23 مليون يورو لتمويل المشروعات الموجهة لسد الفجوة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المهاجرين إلى ألمانيا مكتب الإحصاء الاتحادي فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير جدا من الأطباء قد يهدد حياتك.. ماذا يحدث عند الاستحمام بماء ساخن؟
دق طبيب ألماني ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته. لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي.
وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور.
“حرارة معتدلة”
ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط.
وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على “تيك توك”، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي.
وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية.
أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم