فيديو: من كوبا والإكوادور مرورا ببريطانيا ولبنان.. مظاهرات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص في لبنان وكوبا مرورا ببريطانيا والإكوادور تعبيرا عن تضامنهم مع فلسطين، وطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة.
انضم اللاجئون الفلسطينيون في لبنان إلى مظاهرة شاركت فيها عديد قوى المجتمع المدني والجمعيات والفصائل. وسلكت المظاهرة شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، تعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين إزاء ما يتعرضون له من عدوان وخاصة أهالي القطاع في غزة، حيت التجويع والقصف الإسرائيلي اليومي الذي لا يتوقف.
وفي بريطانيا خرجت عديد المظاهرات المؤيدة لفلسطين، بعد يوم من تصريح الوزراء ريتشي سوناك، زعم فيه أن المتطرفين يستهدفون الديمقراطية، في إشارة إلى اتهامه بتجريم تنظيم الاحتجاجات السلمية.
وفي العاصمة الكوبية هافانا تظاهر آلاف الأشخاص أمام السفارة الأمريكية، ونظم المظاهرة كل من الحكومة الكوبية ومنظمات اجتماعية. وطالب المتظاهرون بإيقاف إطلاق النار في غزة.
شاهد: تجويع بالقوة.. لا طعام ولا طبخ ولا ماء في غزة وتبقى "الخُبّيزة" النبتة الوحيدة لسد رمق الجوعى"فلسطين حرة".. وفاة طيار أمريكي أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن دعماً لغزةشاهد: فلسطينيون يتظاهرون أمام السفارة المصرية في بيروت للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة وإدخال المساعداتوفي كيتو عاصمة الإكوادور تظاهر عشرات الأشخاص حتى وصلوا إلى مقر السفارة الإسرائيلية، معربين عن دعمهم "للشعب الفلسطيني ضحية المجازر المرتكبة بحقه والظلم الذي يعيشه"، وفق عنتر عبد الرحمان المقيم في الإكوادور.
ولم يتوصل الوسطاء الدوليون إلى اتفاق وقف إطلاق نار، بين الفصائل الفلسطينية المقاتلة في غزة وإسرائيل، التي لم تتوقف هجماتها منذ تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في 7أكتوبر الماضي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الناس في غزة يركضون لتلقّف مساعدات غذائية أسقطتها طائرات أردنية فرنسا: نائب عن حزب "فرنسا الأبية" يدعو إلى طرد سفيرة إسرائيل بفرنسا وقطع العلاقات مع الدولة العبرية حرب غزة تعيد جورج غالاوي إلى البرلمان البريطاني للمرة الرابعة خلال 37 عاما كوبا الإكوادور مظاهرات لندن بيروت فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوبا الإكوادور مظاهرات لندن بيروت فلسطين غزة إسرائيل الشرق الأوسط طوفان الأقصى فلسطين المساعدات الانسانية وفاة سجون الحزب الديمقراطي معبد الجيش الأمريكي غزة إسرائيل الشرق الأوسط طوفان الأقصى فلسطين المساعدات الانسانية یعرض الآن Next النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كواليس جديدة بشأن الحرب التي وقعت الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل، وكيفية التوصل لوقف إطلاق النار، فضلا عن محاولة اغتياله.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن عراقجي قوله إنه "أثناء الحرب، تم زرع قنبلة مقابل منزلي، واستُهدف المنزل المقابل، وقد تم القبض على المنفذين".
وتابع: "عدة مرات، حلقت طائرات مسيرة فوقنا خلال رحلاتنا إلى تركيا".
وبشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أوضح عراقجي: "في اليوم الثامن أو التاسع من الحرب، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي قرارا استراتيجيا ينص على قبول وقف إطلاق النار غير المشروط في حال تقدم العدو بطلب رسمي بذلك. هذا القرار جاء من موقع قوة".
وتابع: "في الساعة الواحدة فجرا، تلقينا اتصالات تفيد بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار، وبعد تلقي هذا الطلب من عدة دول، أجريت بصفتي وزير الخارجية مشاورات مع سائر المؤسسات المعنية للتأكد من توافق الوضع مع القرار المذكور".
وأوضح: "بعد التأكد النهائي، تم الإعلان أن إيران مستعدة لوقف الحرب بشرط أن يوقف الطرف الآخر هجماته".
وقف إطلاق النار وسوء الفهم
وتطرق عراقجي إلى حادثة سوء الفهم بشأن توقيت وقف إطلاق النار، قائلا: "حدث لبس بيني وبين القوات المسلحة، إذ اعتقد الأصدقاء أن التوقيت المحدد هو الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، لذا استمر الهجوم حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران. وبعد الظهر، تم حل هذا اللبس عبر اتصال هاتفي".
وأضاف: "في مساء اليوم الأول من وقف إطلاق النار، زعمت إسرائيل أن إيران أطلقت صواريخ، وخرقت الاتفاق، فأرسلوا طائراتهم لشن غارات، على الفور، أرسلت رسالة إلى ويتكوف (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) مفادها أن إسرائيل تختلق الذرائع وتتهم إيران زيفا، ولم يحصل أي خرق، وإذا أقدمت على أي عمل، فسوف نرد فورا وبشدة أكبر من السابق".
وأوضح عراقجي: "بعدها رأيتم أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) غرد وطلب من الطيارين العودة، وأوقف الهجوم الإسرائيلي، ما أظهر أن كل الأمور منذ البداية كانت منسقة مع الأميركيين".
وأضاف: "ظنت إسرائيل أن إيران ستنهار خلال أسبوع، لكن هذا لم يحدث. وفي غضون ساعات تم تعيين قادة ميدانيين".
اغتيال هنية
وبشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال عراقجي: "اغتيل هنية في وقت كان الرئيس مسعود بزشكيان قد أدى قسمه للتو، ولم تكن التشكيلة الوزارية قد اكتملت وعقد اجتماع ضم أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي والرئيس".
وتابع: "اتفق الجميع على ضرورة الرد، لكن كان هناك خلاف بين السياسيين والعسكريين بشأن توقيت وطريقة الهجوم. وتقرر في الاجتماع أن يتم الاستعداد للدفاع جيدا قبل تنفيذ أي عملية هجومية".
وأشار إلى أنه: "بعد اغتيال هنية، وعملية الوعد الصادق2، وسقوط نظام الحكم في سوريا، وانتخاب ترامب، اقتربنا 3 مرات من حافة الحرب لكن نجحت الدبلوماسية في منع اندلاع حرب شاملة".
وحول خداع إيران من خلال المفاوضات مع أميركا قبل الحرب مع إسرائيل، قال وزير الخارجية الإيراني: "لم نخسر شيئا من المفاوضات، بل ربحنا كثيرا، أهمها إثبات أحقيتنا أمام الشعب والمجتمع الدولي. من يقول إنه لولا التفاوض لما كانت هناك حرب؟ ربما الحرب كانت لتندلع أسرع".