أعلن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”، عن تحقيق السلطة أداءً استثنائياً العام الماضي، بفضل الاستراتيجيات الطموحة التي تبنّتها منذ تأسيسها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مُسجّلة قفزةً نوعيةً في أرباحها التشغيلية للعام 2023 بلغت نسبتها 64.

6%، مقارنة بالعام 2022، بما يرسخ حضور السلطة والمناطق الاقتصادية التابعة لها في منظومة دبي الاقتصادية.
ونجحت السلطة، التي تخطت القيمة السوقية لصافي أصولها 20.8 مليار درهم، في تعزيز النمو في الأرباح قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين بنسبة 49.2%، وتحقيق نمو في إجمالي الإيرادات بلغ 8.1%، وهو ما يعكس دور “دييز” المُتنامي كداعم رئيسي ورافد أساسي لاقتصاد إمارة دبي، عبر مناطقها الاقتصادية الثلاث المتمثلة في “المنطقة الحرة بمطار دبي” و”واحة دبي للسيليكون” و”دبي كوميرسيتي”، والتي شهدت نمواً ملحوظاً في عدد الشركات المسجلة تحت مظلتها بنسبة 15.3% ويبلغ مجمل عدد الكوادر البشرية العاملة فيها أكثر من 70 ألف موظف بنمو كبير وصل إلى 30.5% في عام 2023 مقارنة بعام 2022.
وتأتي هذه النتائج لتعزز مساهمة “دييز” المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي، والتي سجلت 5.1% حسب آخر الإحصائيات في عام 2021؛ كما شهدت “دييز” من خلال المناطق الاقتصادية التابعة لها نمواً في عددٍ من أبرز القطاعات الاقتصادية العاملة فيها والتي تتضمن 6 قطاعات أساسية وتمثل 95% من إجمالي عدد الشركات التي تحتضنها، بما فيها قطاع تجارة الجملة والتجزئة، الذي شهد نمواً بنسبة 24.4%، والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية التي سجلت نمواً بنسبة 89.6%، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بنسبة 18.1%، والأنشطة المالية والتأمين بنسبة 106.9%، وقطاع الخدمات الإدارية والدعم بنسبة 93%، فيما سجل قطاع النقل والتخزين نمواً بنسبة 48.3%.
(استراتيجيات طموحة)
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم : انتهجت “دييز” منذ تأسيسها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم استراتيجيات طموحة تشجع على الاستثمار، وتُعزّز الناتج المحلي الإجمالي والتجارة الخارجية غير النفطية لإمارة دبي، وتؤكد التزام السلطة ومناطقها الاقتصادية المتكاملة بالإسهام بتحقيق النمو المستدام للإمارة وزيادة جاذبيتها كمركز اقتصادي عالمي، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وذلك عبر التخطيط المدروس والتطلع نحو المستقبل والاستعداد له بشكل استباقي، وصولاً إلى ترسيخ مكانة الإمارة والارتقاء بسمعتها بوصفها وجهة إقليمية وعالمية رائدة ومتميزة في مجال الاستثمار بأشكاله وأنواعه كافة، وهو ما ينعكس على شكل النتائج الإيجابية المتميزة التي حققتها خلال العام 2023.
وأضاف سموه: تنسجم هذه النتائج القياسية التي حققتها “دييز” في غضون عامين من تأسيسها، مع النمو المتسارع الذي يحققه اقتصاد إمارة دبي، وهي تجسد مستهدفات “دييز” ومحور تركيزها، وسعيها الدؤوب إلى تعزيز دورها في دعم الاقتصاد الكلي لإمارة دبي، من خلال تسخير كافة إمكاناتها لبناء منظومة اقتصادية تخدم القطاعات الحيوية والاستراتيجية في الإمارة، وتوفير أطر العمل اللازمة للارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال، بما يُعزّز رؤيتها الرامية إلى بناء سوق اقتصادية تتسم بتنوع وتعدد مجالات الاستثمار وسهولة مزاولة الأعمال، وبالتالي ترسيخ موقع إمارة دبي كنموذج اقتصادي واستثماري يقدم فرصاً واعدة ومجزية للشركات المحلية والأجنبية على حد سواء، ويدعم مساهمة القطاع الخاص بوصفه شريكاً فاعلاً في مسيرة دبي التنموية الطموحة، وفق استراتيجية “دييز” الجديدة التي أطلقتها بداية هذا العام.
(أفضل اقتصاد)
وقال سعادة الدكتور محمد الزرعوني الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”: تُجسّد النتائج الإيجابية التي تحققت خلال عام 2023، حرص “دييز” على تعزيز مساهمة مناطقها الاقتصادية المتكاملة في دفع نمو اقتصاد دبي والارتقاء بالمكانة التنافسية للإمارة وجاذبيتها الاستثمارية على الخارطة الاقتصادية العالمية، بما يدعم تطلعات دبي نحو بناء “أفضل اقتصاد” وفق “مئوية الإمارات 2071، ورؤية نحن الإمارات 2031”.
وأضاف : تزداد أهمية ودور المناطق الاقتصادية المتكاملة في دبي عاماً تلو عام في ظل ما توفره من فرص واعدة لمختلف القطاعات الحيوية، وما تتيحه من إمكانات لنشوء صناعات جديدة قائمة على المعرفة والإبداع والابتكار، بما يُمكّنها من تحقيق مثل هذه النتائج الاستثنائية، وإرساء قاعدة متينة لاقتصاد المستقبل، فضلاً عن المساهمة بشكلٍ مباشر في دفع مسيرة دبي التنموية، بما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة، وأجندة دبي الاقتصادية (D33) الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال السنوات العشر القادمة وتعزيز موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم.
(دعم القطاعات الجديدة)
وفي تعليقه على جهود “دييز” لتوفير بيئة مثالية للشركات الناشئة ورواد الأعمال، قال الدكتور محمد الزرعوني: اتضح التزام “دييز” بتوفير ودعم الفرص الواعدة للقطاعات الجديدة بشكلٍ جلي من خلال إطلاق الصندوق الاستثماري بقيمة 500 مليون درهم لتمويل الشركات التكنولوجية الناشئة، والذي جاء بمثابة نقلة نوعية في مستوى وآلية تقديم الدعم بشكلٍ مباشر لرواد الأعمال والمستثمرين والشركات الناشئة لتطوير اقتصاد المستقبل، باعتبار أن لهذه الشركات دور رئيسي في نمو اقتصاد إمارة دبي خلال العقد المقبل.
ويُعّد الصندوق الجديد أول برنامج استثماري ينطلق تحت اسم شركة “أوراسيا كابيتال”، ذراع سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”، الشركة المستقلة والمتخصصة بعمليات الاستثمار في الشركات الناشئة، حيث سيساعد الصندوق الاستثماري في تمويل الشركات الناشئة من مرحلة ما قبل التأسيس “pre-Seed” وصولاً إلى الجولة الثانية من التمويل “Series B investment phase”. وسيُسهم الصندوق الاستثماري في سد الفجوة التي يشهدها قطاع تمويل الشركات ضمن هذه المراحل، في خطوة تهدف إلى مواكبة الاقتصادات الرائدة عالمياً في هذا المجال، ولما تحمله هذه الشركات من فرصٍ واعدة للنمو والتطور ودعم الاقتصاد الوطني.
(استراتيجية السلطة)
واستكملت السلطة خلال العام 2023 مساعيها الرامية لوضع نهجها الاستراتيجي المُحدث بهدف تعزيز مكانة دبي كوجهة إقليمية وعالمية رائدة في مجال الاستثمار بكافة فئاته وأنواعه، والمساهمة في تنفيذ الأولويات الاستراتيجية للإمارة في ما يتعلق بالمناطق الاقتصادية المتكاملة، حيث تُوجت هذه الجهود باعتماد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الاستراتيجية الجديدة للسلطة للأعوام 2024-2026، والتي تتطلع السلطة من خلالها إلى زيادة مساهمتها في اقتصاد دبي، وتمكين الأعمال وإثراء الحياة الاقتصادية وبناء اقتصاد مُتجدّد، في حين تركز من خلال طموحها على الانطلاق نحو عالم جديد حافل بفرص اقتصادية لا حُدود لها.
وتُركز “دييز” على ثلاثة محاور وتوجهات استراتيجية هي “التميز” و”النمو” و”الإثراء”، حيث ستسعى السلطة إلى تحقيق “التميز” من خلال ثلاث أولويات تقوم على تعزيز مساهمتها في اقتصاد دبي غير النفطي، والمضي في ريادة الأعمال الرئيسة، إلى جانب توفير تجربة استثنائية لمتعامليها عبر تمكين نموهم وإدارة عملياتهم وخططهم التوسعية من دبي بنجاح؛ أما على صعيد محور “النمو”، فتتطلع “دييز” إلى تعزيز مكانتها كلاعب عالمي في قطاع المناطق الاقتصادية، والاستثمار في شركات رائدة ضمن سلسلة القيمة، بالإضافة إلى السعي لتأسيس مناطق اقتصادية متخصصة في الصناعات الواعدة. في حين سيركز محور “إثراء الحياة الاقتصادية” على أولوية الارتقاء بمزايا الأعمال من خلال إطلاق باقة من المنتجات والخدمات الجديدة، فضلاً عن المساهمة في بناء مُستقبل مُستدام من خلال تطبيق مسؤول للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
(الاقتصاد الأخضر)
ونجحت “دييز” في تحقيق نتائج قياسية عام 2023 على مستوى الالتزام بتلبية معايير الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، وذلك نتيجة التزامها والمناطق الاقتصادية المنضوية تحت مظلتها منذ إنشائها بالممارسات المسؤولة التي تلبي المواصفات الدولية للاستخدام الأمثل والمستدام للطاقة، والمعايير الريادية العالمية في إدارة الطاقة والتصميم البيئي الواعي، لما فيه دعم تحقيق مستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي لدولة الإمارات بحلول عام 2050 وتعزيز مسارات التنمية المستدامة والاستثمار والابتكار في البنية التحتية التي ترفع كفاءة استخدام الطاقة.
وأثمرت هذه الرؤية المستدامة إنجازات نوعية تمثلت في رفع محفظتها من المباني المعتمدة من (ليد) إلى 30 مبنى بالتقييم البلاتيني، ومبنى حاصل على شهادة «ليد إيرث» للأبنية، حيث كان آخرها حصول مقرها الرئيسي الذي يقع ضمن المنطقة الحرة بمطار دبي “دافز” العام الماضي على شهادتي “صفر طاقة” (LEED Zero Energy) و”صفر كربون” (LEED Zero Carbon) الدوليتين من مجلس المباني الخضراء الأمريكي، لتكون بذلك أول جهة على مستوى منطقة الشرق الأوسط تحقق هذا الإنجاز النوعي.
كما نجحت دييز في خفض استهلاك الطاقة بنسبة 12%، وذلك مع زيادة معدلات توليد الطاقة باستخدام الطاقة الشمسية بنسبة 30% ما أسهم في انتاج نحو 5000 ميغاواط ساعة سنوياً، إلى جانب تطوير أنظمة السيطرة على التكيف لخفض استهلاك الكهرباء بنسبة 30% من خلال الاعتماد على أنظمة التبريد عن الطلب، فضلاً عن استبدال مصابيح الإنارة التقليدية في الشوارع والطرقات والمباني العامة بمصابيح LED التي تُسهم في توفير أكثر من 50٪ من إجمالي الاستهلاك، بالإضافة إلى ذلك، نجحت دييز في خفض الانبعاثات الكربونية بما يعدل 5,280 طن متري بزيادة 12% عن العام السابق، وزيادة معدلات إعادة تدوير النفايات إلى أكثر من 45%، وهو ما يعزز موقع دبي ودولة الإمارات في العمل المناخي العالمي المؤثر.
(توظيف الذكاء الاصطناعي)
وواصلت “دييز” خلال العام 2023 مساعيها الرامية لمواكبة التوجهات الاقتصادية الجديدة في استخدامات الذكاء الاصطناعي وفرص الاقتصاد الرقمي والأخضر والدائري، وهو ما أثمر عن تحقيق نتائج إيجابية رسخت موقع دبي كوجهة للاستثمارات العالمية ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار الاقتصادية المبتكرة، حيث قطعت السلطة ومناطقها الاقتصادية خطوات نوعية في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار والاستدامة والمعرفة والشراكات العالمية وتطوير النقل المستدام وريادة الأعمال.
فعلى مستوى الذكاء الاصطناعي والتنقل الذكي، شهدت دييز، خلال عام 2023 تجارب لتوصيل المنتجات باستخدام الطائرات بدون طيار في واحة دبي للسيليكون، وذلك ضمن برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار، الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في نوفمبر 2021؛ كما سجلت دييز عام 2023 أول عملية ناجحة في المنطقة لتوصيل الأدوية بطائرة من دون طيار، بعد أن أصبح “مستشفى فقيه الجامعي” في الواحة أول مُقدّم للرعاية الصحية في الشرق الأوسط يستخدم تكنولوجيا الطائرات بدون طيار (الدرون) لتوصيل الأدوية.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت “دييز” عام 2023، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات وشركة “طلبات الإمارات” التشغيل التجريبي لروبوتات “طالبوت” (talabot) ذاتية القيادة لتوصيل الطلبات في واحة دبي للسيليكون، التي تمثل مركز الابتكار والمعرفة في خطة دبي الحضرية 2040، للتشجيع على استخدام وسائل النقل ذات الانبعاثات الصفرية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، انطلاقًا من سعي إمارة دبي إلى تحويل 25% من رحلات وسائل النقل إلى وسائل ذاتية القيادة بحلول 2030.
كما أبرمت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز” اتفاقية شراكة مع “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا” (MIT) لإطلاق برنامج “مسرعّة MIT DesignX دبي”، الذي يعد أول مشروع من نوعه للمعهد في المنطقة لتسهيل تأسيس الأعمال المبتكرة.
وتهدف المسرّعة، التي تركز على الاستدامة ومستقبل المدن، إلى تسريع بناء المشاريع المبتكرة لتمكين رواد الأعمال في المنطقة من ابتكار الحلول الفعّالة والتصاميم المبتكرة لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا على مستوى البيئة الحضرية مثل المياه، والمناخ، والأمن الغذائي، والطاقة.
(وجهة إقليمية وعالمية)
يُشار إلى أن سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز” تهدف إلى الارتقاء بمكانة دبي كوجهة إقليمية وعالمية في مجال الاستثمار بكافة أشكاله، والمساهمة في تنفيذ الأولويات الاستراتيجية للإمارة، المرتبطة بالمناطق الاقتصادية المتكاملة، بهدف الارتقاء بمستوى النمو الاقتصادي فيها، والمساهمة في رسم خريطة اقتصادية لإمارة دبي، تُعزّز رؤيتها الرامية إلى خلق سوق اقتصادية تتسم بتنوع وتعدّد مجالات الاستثمار وسهولة ممارسة الأعمال.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: سلطة دبی للمناطق الاقتصادیة المتکاملة الذکاء الاصطناعی إقلیمیة وعالمیة أحمد بن سعید لإمارة دبی اقتصاد دبی على مستوى إمارة دبی سمو الشیخ آل مکتوم من خلال فی مجال عام 2023 وهو ما التی ت

إقرأ أيضاً:

أبرزها “ولاد رزق”.. 4 أفلام في موسم عيد الأضحى 2024

متابعة بتجــرد: تشارك 4 أفلام في موسم عيد الأضحى السينمائي 2024 في مصر، وتشهد الأعمال تنوعاً ما بين الأكشن، والكوميديا والفانتازيا التاريخية، إذ يسعى صُنّاع كل فيلم لتحقيق أعلى إيرادات وصدارة شباك التذاكر، في الموسم الذي يعد الأكبر والأهم في العام، كونه يمتد إلى فترة إجازة الصيف. 

وتضم قائمة الأفلام المرتقب عرضها في دور العرض المصرية والعربية ودول الخليج، كلّ من “ولاد رزق 3″، و”أهل الكهف”، و”عصابة الماكس” و”اللعب مع العيال”، بجانب استمرار عرض فيلم “السرب” بطولة أحمد السقا.

مسؤول التوزيع في غرفة صناعة السينما، محمود الدفراوي، قال لـ”الشرق”، “هذا الموسم قد يُحقق أرقاماً قياسية، نظراً لأن الأفلام تنتمي إلى الأعمال ذات الميزانيات الضخمة، وأبطالها من نجوم الصف الأول”.

“ولاد رزق 3”

وتستقبل دور العرض اعتباراً من يوم 12 يونيو الجاري، فيلم “ولاد رزق 3″، والذي جرى تصنيفه من قبل الرقابة، للكبار فقط، ويُعد أحد أهم وأضخم أفلام الموسم، وتلقى دعماً من الهيئة العامة للترفيه بالسعودية.

الفيلم بطولة أحمد عز، وعمرو يوسف، وآسر ياسين، ومحمد ممدوح، وكريم قاسم، وسيد رجب، وعدد كبير من ضيوف الشرف، فيما يغيب عن هذا الجزء الثنائي أحمد الفيشاوي وأحمد داوود، والعمل تأليف صلاح الجهيني، وإخراج طارق العريان.

وتدور الأحداث في إطار من الأكشن، حول عملية جديدة يقوم بها “ولاد رزق”، ولكن هذه المرة في الرياض، خلال مباراة ملاكمة يشارك فيها تايسون فيوري، حيث يقومون بعملية سرقة تقودهم لمواجهات عنيفة مع فيوري وأشخاص تابعين له.

وعرض الجزء الأول من الفيلم، عام 2015، وحقق إيرادات وصلت إلى 26.5 مليون جنيه، أما الجزء الثاني عُرض عام 2019، وبلغت الإيرادات 107 مليون جنيه.

“أهل الكهف”

وينطلق فيلم “أهل الكهف” في دور العرض، بداية من يوم 12 يونيو أيضاً، وهو العمل الذي استغرق تنفيذه أكثر من 5 أعوام كاملة، وتوقف تصويره أكثر من مرة، بسبب أزمات إنتاجية.

الفيلم مأخوذ عن مسرحية للأديب الراحل توفيق الحكيم، التي تحمل الاسم ذاته، وكتب له المعالجة والسيناريو والحوار أيمن بهجت قمر، وإخراج عمرو عرفة، ويشارك في البطولة بجانب غادة عادل، كلّ من خالد النبوي، ومحمود حميدة، ومحمد ممدوح.

وتدور الأحداث في إطار درامي خيالي تاريخي، حول عدة أشخاص يهربون من خطر يواجههم ثم ينامون، وعندما يستيقظون يكتشفون أنه قد مر على نومهم 3 قرون، ويخوضون صراعات عديدة داخل الزمن الجديد.

“عصابة الماكس”

وينافس أحمد فهمي، بفيلم كوميدي جديد يحمل اسم “عصابة الماكس”، بعدما كان اسمه في البداية “عائلة المكسيكي”، ويشارك في بطولته روبي، ولبلبة، والعمل تأليف رامي علي وأمجد الشرقاوي، وإخراج حسام سليمان.

وتدور أحداث الفيلم، حول شخصية “المكسيكي” الذي يقوم بعمليات سرقة وتهريب، ويضطر في كل مرة الاستعانة بمجموعة أشخاص لمساعدته بعملية ضخمة، ليواجه مشكلات كوميدية، تتسبب في فشل هذه العملية.

وتُجسد روبي خلال الأحداث، شخصية “جيجي” التي تشارك “المكسيكي” في إحدى العمليات التي يقوم بها، وتقدم أغنيتين، إحداهما داخل الفيلم، والثانية ستكون الأغنية الدعائية للعمل.

ومن جانبه، كشف حاتم صلاح، لـ”الشرق”، تفاصيل شخصيته داخل العمل، موضحاً أنه يؤدي دور شخص مسؤول عن حماية العصابة خلال تنفيذها عمليات السرقة والتهريب، ولفت إلى تعاونه الفني الأول مع أحمد فهمي، قائلاً: “أنا واحد من جمهوره، والعمل معه كان ممتعاً للغاية”.

“اللعب مع العيال”

وآخر الأفلام المرتقب عرضها في عيد الأضحى 2024، هو “اللعب مع العيال” بطولة محمد إمام، والذي تغير اسمه أكثر من مرة، بداية من “الأستاذ” و”علام عام”.

ويتعاون محمد إمام لأول مرة من خلال هذا الفيلم، مع المخرج شريف عرفة، ويشارك في البطولة كل من أسماء جلال، وباسم سمرة، وبيومي فؤاد.  

وتدور أحداث الفيلم، في إطار كوميدي أكشن تشويقي، حول “علام” الذي يعمل مدرس تاريخ، وينتقل للعمل إلى إحدى المدارس الصغيرة في منطقة صحراوية، وهناك يواجه العديد من الصراعات مع بعض أهالي المنطقة، ويعيش قصة حب مع فتاة بدوية هناك.

المنتج هشام عبد الخالق، قال لـ”الشرق”، إنّ: “الفيلم تم تصويره في أكثر من مكان داخل مصر، مثل سيوة، والغردقة، وشرم الشيخ ونويبع”.

وأكد أن صُنّاع الفيلم واجهوا العديد من الصعوبات بسبب التصوير في صحراء الغردقة لمدة 15 يوماً بعيداً عن المناطق السكنية، في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، لافتاً إلى أن “مرحلة التحضير تجاوز فترة 6 أشهر، حتى تصبح هذه الأماكن مؤهلة للتصوير، وتظهر في صورة جمالية”.

وحول تكرار تعاونه مع المخرج شريف عرفة، قال إن: “شريف يُقدم أعمالاً غير تقليدية، كما أنه صنع فيلماً كوميدياً يحمل مضموناً مختلفاً وقادر على تحقيق إيرادات عالية”.

main 2024-06-11 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • “أوبك”: الإمارات تواصل تحقيق نمو قوي في قطاعتها غير النفطية
  • “بيئة الرياض” تبدأ بتنفيذ خطتها التشغيلية لإدارة المسالخ والأسواق بمناسبة عيد الأضحى
  • أبرزها “ولاد رزق”.. 4 أفلام في موسم عيد الأضحى 2024
  • استعراض دراسة إقامة "التجمعات الصناعية المتكاملة" بالدقم
  • صلاح دياب: لم أصدق أن تأسيس المصري اليوم مر عليه ٢٠ عامًا
  • “منشآت” تخرّج 20 شركة ناشئة جامعية من مسرعة جامعة الملك فيصل
  • “ملكية مكة” تطلق مشاريع داعمة لموسم الحج
  • “ساما”: ارتفاع رأس المال المجمع لقطاع شركات التمويل 6 % إلى 15.5 مليار ريال خلال 2023
  • “الإحصاء”: نمو الأنشطة غير النفطية 3.4 % خلال الربع الأول من 2024
  • “هيئة الإحصاء”: الأنشطة غير النفطية تنمو بمقدار 3.4% خلال الربع الأول 2024