أكد إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أهمية عدم حصر تعريف الفقر في بعده المادي فقط، بل يجب توسيعه ليشمل غياب الأمن الاجتماعي.

وأكد وهبة، خلال مداخلته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، أنّ القضاء على الفقر يتطلب دعم التمكين، من خلال تحسين أحوال التعليم والصحة وتطبيق القوانين الداعمة للاقتصاد، مثل قانون إنشاء المشروعات متناهية الصغر ودعم الحرف وتمكين المرأة.

مشروع قانون الضمان الاجتماعي

وأشاد وهبة بمشروع قانون الضمان الاجتماعي، مشيرا إلى أنّه استفاد من المشكلات التي كانت تواجه تحديد من يستحق الدعم من عدمه، من خلال الاستفادة من التطور التكنولوجي في بحث ورصد وتسجيل البيانات الخاصة بالفئات المستحقة.

وأوضح أنّ القانون الحالي للتضامن الاجتماعي مر عليه نحو 24 عاما ولم تعد نصوصه تتلاءم مع الكثير من التغيرات الحالية في الظروف الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أنّ الحكومة لأول مرة تدرج تعريفا للفقر في مشروع القانون، وهو التعريف الذي اعتمدته الأمم المتحدة عام 1995، ويجمع بين الاحتياجات الأساسية مثل الأكل والشرب والخدمات الضرورية التي لا يستغني عنها الإنسان.

وشدد على ضرورة مراجعة تحديد خط الفقر القومي بشكل سنوي، وفقا لتكاليف المعيشة المقدرة بالجنيه المصري في ظل التقلبات الحالية لسعر صرف العملات الأجنبية.

وطالب وهبة، الحكومة بضرورة التمييز بين فقر الدخل وفقر القدرات، موضحا أنّ فقر الدخل يعني عدم كفاية الدخل لمواجهة ظروف الحياة، بينما فقر القدرات هو الافتقار إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة.

وأكد أنّ الإنفاق على الصحة والتعليم هو بمثابة استثمار للقضاء على الفقر، حيث سيؤدي إلى إخراج هذه الفئات من دائرة الفقر وتمكينها من العمل والإنتاج، موضحا أنّ مشروع القانون نص لأول مرة على وضع أساس لمن يشمله التضامن الاجتماعي ويستحق صرف المساعدات، وهو الوقوع تحت خط الفقر القومي.

وأعرب عن شكره للحكومة على هذا التطور، مؤكدا أنّ المساعدات التي كانت تصرف في السابق كانت قليلة مقارنة بتكاليف المعيشة ولم تُحسن الظروف المعيشية للمستحقين.

تطوير آليات الدعم النقدي

ولفت وهبة إلى أنّ مشروع قانون الضمان الاجتماعي يطور آليات الدعم النقدي، بعد أن قطعت الدولة مسافة كبيرة في قواعد البيانات الخاصة بالفئات، ومعرفة من يحصل على الدعم بدون وجه حق، مؤكدا أنّ ذلك سيخدم المواطنين الأكثر احتياجا ضمن شروط محددة، ولن يكون هناك مجال لتكرار الاستفادة غير المستحقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيوخ مشروع القانون رئيس الهيئة البرلمانية حزب الشعب الجمهوري مشروع قانون الضمان الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

قانون حماية الآثار في مصر يفرض عقوبات صارمة على المتعديين

صراحة نيوز – حدد قانون حماية الآثار في مصر عقوبة الحبس والغرامة لكل من يرتكب جرائم وضع إعلانات ولافتات دعائية على الآثار، أو كتابة ونقش أو لطخ الدهانات، أو تشويه أو إتلاف الآثار.

وتنص المادة 45 على الحبس لمدة لا تقل عن سنة، والغرامة من 10 آلاف إلى 500 ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين، لكل من يكتب، ينقش، يضع دهانات، يشوه أو يتلف أثرًا عقاريًا أو منقولًا، حتى لو كان بالخطأ، أو فصل جزءًا منه.

كما يعاقب القانون من استولى على أنقاض أو رمال أو مواد من موقع أثري دون ترخيص، أو تجاوز شروط الترخيص في المحاجر، أو أضاف نفايات أو مواد للأرض أو الموقع الأثري.

ويُلزم القانون في جميع الحالات الجاني بتحمل تكاليف إعادة الشيء إلى حالته الأصلية، والتعويض الذي تحدده المحكمة.

مقالات مشابهة

  • قانون الجزيرة - إسرائيل: إغلاق مكاتب قنوات أجنبية بدون حالات طوارئ
  • الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11 ويؤكد استقرار مالي قوي
  • هل وضع “الضمان الاجتماعي” آمن؟.. الدراسة الاكتوارية تجيب
  • الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11
  • عاجل | دراسة اكتوارية للضمان الاجتماعي تظهر الحاجة لتعديلات تشريعية على قانونها
  • الضمان الاجتماعي: مليون و659 ألف مشترك فعّال حتى 10 ديسمبر 2025
  • الضمان الاجتماعي.. الآلية المتبعة مع العقارات والحد المانع لها
  • المستندات المطلوبة لإثبات السكن في برنامج الضمان الاجتماعي
  • مشروع قانون لتشديد عقوبة نشر الشائعات بمصر.. ونقابة الصحفيين تحذّر
  • قانون حماية الآثار في مصر يفرض عقوبات صارمة على المتعديين