منظمة السلام الأخضر: حطام سفينة أسمدة يشكل تهديدا بيئيا عاجلا بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أصدرت منظمة السلام الأخضر (Greenpeace) نداءً قويًا من أجل الاستجابة الطارئة الفورية عقب غرق سفينة محملة بآلاف الأطنان من الأسمدة في البحر الأحمر، محذرة من كارثة بيئية تلوح في الأفق.
ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، يشكل حطام السفينة، الذي وقع بعد أن أصيبت السفينة بصاروخ أطلقه الحوثيون، "خطرًا وشيكًا" على النظم البيئية البحرية الهشة في المنطقة وسبل عيش المجتمعات الساحلية، وفقًا لمنظمة السلام الأخضر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كانت السفينة روبيمار، كما حددتها القيادة المركزية الأمريكية، تنقل شحنة كبيرة تبلغ 21 ألف طن من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم قبل غرقها.
وأكد جوليان جريصاتي، مدير البرامج في منظمة السلام الأخضر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لتجنب أزمة بيئية محتملة.
وسلط جريصاتي الضوء على خطر حدوث المزيد من الأضرار في هيكل السفينة، مما قد يؤدي إلى انطلاق الأسمدة بالمياه، وبالتالي تعطيل الشبكة الغذائية البحرية وتعريض الأنواع المختلفة التي تعتمد على النظام البيئي للخطر.
ويمكن أن يتردد صدى تداعيات مثل هذا الاضطراب في جميع أنحاء المنطقة، مما يؤثر على التوازن الدقيق للحياة البحرية ويعرض سبل عيش المجتمعات الساحلية للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلام الأخضر
إقرأ أيضاً:
ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً ﺑ«حمام الدم» في غزة
صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر، الأربعاء، رمزا لما وصفوه بـ«حمام الدم» الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسكب ناشطون من منظمة «أوكسفام» و«منظمة العفو الدولية» صبغة في نافورة الأبرياء في قلب العاصمة الفرنسية، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها «أوقفوا إطلاق النار» و«غزة: أوقفوا حمام الدم».
وقال الناشطون ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة «غرينبيس» في بيان مشترك: «تهدف هذه العملية إلى إدانة بطء استجابة فرنسا لحالة طوارئ إنسانية بالغة الخطورة يواجهها سكان غزة اليوم».
ورأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو وهي المديرة التنفيذية لمنظمة «أوكسفام - فرنسا» أنه «لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية».
ودانت كليمانس لاغواردات التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لمنظمة «أوكسفام» في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر.
وصرحت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يحتاج سكان غزة إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء».
وأكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة «غرينبيس - فرنسا»: «هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعا من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية».
وأضاف: «ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وعزم لوضع حد لسفك الدماء هذا».
وحض النشطاء الدول «ذات النفوذ على إسرائيل» على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، واتخاذ تدابير أخرى.
وخلّف هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل 1218 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى الأرقام الرسمية. كذلك، تم خلال الهجوم خطف 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا، و20 «على قيد الحياة بالتأكيد»، وفقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
في المقابل، قتل أكثر من 54056 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
ويفتقر سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 19 شهرا، إلى كل شيء - الغذاء والماء والوقود والدواء - بعد أكثر من شهرين من قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية كليا الذي رفعته جزئيا الاثنين الماضي.