أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، خلال زيارته لقيادة الفرقة 98 على حدود قطاع غزة، أن إسرائيل لن تستسلم في هذه الحرب حتى تحقيق القضاء الكامل على حركة "حماس"، مشيرًا إلى استمرار العمليات العسكرية.

دبلوماسي سابق: حماس تبحث عن صفقة شاملة لإنهاء الحرب وهذا ما تريده إسرائيل ‏مصادر إسرائيلية: حماس لم تسلم إسرائيل لائحة بأسماء المحتجزين الأحياء لديها التصريحات


وفي تصريحاته، أشار جالانت إلى أن القرار الواضح هو تفكيك حركة حماس تدريجيًا، مؤكدًا على أنه لن يكون هناك وجود لحماس كمنظمة حاكمة، وستتطلب هذه العملية بعض الوقت.

 

وفي سياق متصل، أعلن جالانت في شهر فبراير الماضي عن تكلفة باهظة تتكبدها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة من خلال خسائر القتلى والجرحى.

تطور الوضع


كما أكد الوزير أن الجيش الإسرائيلي قد دخل أكثر المواقع حساسية لـ "حماس"، مشيرًا إلى أن تكثيف العمليات العسكرية يقترب من التوصل إلى اتفاق واقعي يتعلق بإعادة المحتجزين.

الوضع الراهن


تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة التي دخلت شهرها الخامس، مع استمرار القصف في عدة مناطق، وتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، حيث يسعى الوسطاء الدوليون للتدخل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الدفاع الاسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلى حماس القضاء على حماس غزة الحرب الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات مسؤول إسرائيلي.. مصدر سعودي يؤكد لـCNN سفر وزير الخارجية إلى الضفة الغربية الأحد

(CNN)-- قال مسؤول سعودي لشبكة CNN، السبت، إن وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، سيسافر إلى الضفة الغربية، الأحد، ويخطط للقاء رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس.

ويأتي تأكيد المسؤول السعودي بعد تصريحات مسؤول إسرائيلي لشبكة  CNN، الجمعة، قائلا إن إسرائيل "لن تتعاون" مع خطط السلطة الفلسطينية لاستضافة وفد وزراء خارجية بقيادة سعودية في رام الله بالضفة الغربية.

ووصف المسؤول الإسرائيلي الاجتماع بأنه "استفزازي"، مضيفا أن "إسرائيل لن تتعاون مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها"، لافتا إلى أن على السلطة الفلسطينية "التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".

 ولم يتضح بعد أي اتفاقيات يشيرون إليها.

وعلمت شبكة CNN أن المملكة العربية السعودية تشعر بالإحباط من رفض إسرائيل إنهاء الحرب في غزة، وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لإقناع الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتثق المملكة بأن فرنسا ستكون من بين الدول التي ستفعل ذلك في يونيو/ حزيران، كما تعمل الرياض على دعم السلطة الفلسطينية، إذ لا ترى بديلاً عمليًا لدورها كممثل سياسي للشعب الفلسطيني.

وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يسعى فيه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مع استمرار الحرب في غزة، وتراجع احتمالات التطبيع السعودي- الإسرائيلي.

وصرح السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية، مازن غنيم، لقناة الإخبارية السعودية الحكومية بأن مصر والأردن و"دولًا أخرى" سترسل وزراء خارجيتها أيضًا.

ونقلت الإخبارية عن غنيم قوله: "الزيارة الوزارية... تُعتبر رسالة واضحة، القضية الفلسطينية قضية مركزية للعرب والمسلمين".

وأكدت السلطة الفلسطينية انعقاد اجتماع لوزراء خارجية عرب، الأحد، لكنها لم تُحدد هوية الحضور، وتواصلت شبكة CNN مع حكومات المملكة العربية السعودية ومصر وقطر لتأكيد النبأ.

وفي يونيو/ حزيران، من المتوقع أن ترأس المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع فرنسا مؤتمرًا رفيع المستوى في نيويورك حول حل الدولتين، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وفي حديثه في سنغافورة، الجمعة، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية "ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، مضيفا: "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة (في غزة). نعم، إنها ضرورة. لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، أصبح مجرد إمكانية قيام دولة فلسطينية محل تساؤل".

وحذر من أن إسرائيل لديها "ساعات أو أيام" لتحسين الوضع الإنساني في غزة أو مواجهة موقف أوروبي "أكثر صرامة".

ويذكر أن الرياض عيّنت، نايف السديري، سفيرًا غير مقيم لدى الأراضي الفلسطينية عام 2023، قبل أسابيع من شن حماس هجومًا مميتًا على إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص وأشعل فتيل الحرب الدائرة في غزة.

وزار السديري الضفة الغربية في سبتمبر/ أيلول 2023 لتقديم أوراق اعتماده لعباس، في زيارة كانت الأرفع مستوىً بين الزيارات السعودية الرسمية منذ عقود.

تاريخيًا، زار ملكان سعوديان القدس، وهما الملك سعود عام 1954، والملك فيصل عام 1966.

وقال شاؤول أرييلي، رئيس مركز T-Politographyوهو مركز أبحاث يُعنى بدراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إن هذه أول زيارة لوفد رفيع المستوى للضفة الغربية المحتلة منذ احتلال إسرائيل للمنطقة عام 1967.

وأضاف لشبكة CNN أن الزيارة ستكون "غير مسبوقة"، وتُبرز تنامي الدعم السعودي للسلطة الفلسطينية الذي برز بعد بدء الحرب على غزة.

وتابع أرييلي: "إنه تغيير جذري"، فقد أوضح السعوديون منذ بدء الحرب أنهم "يدعمون حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، ويدعمون إقامة عاصمة للدولة الفلسطينية في القدس الشرقية، وأنهم مستعدون لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود العربية لوقف الحرب في غزة
  • "حماس": نؤكد استعدادنا لبدء جولة مفاوضات للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب
  • حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
  • وزير الخارجية يؤكد لـ «مبعوث الرئيس الأمريكي» الأهمية البالغة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
  • تصاعد معارضة الحرب في صفوف الجيش الصهيوني لجريمة الإبادة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • بعد تصريحات مسؤول إسرائيلي.. مصدر سعودي يؤكد لـCNN سفر وزير الخارجية إلى الضفة الغربية الأحد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: حركة الاستيطان ستستمر