مواطن جزائري يتجاوز الحرس ويوجه كلمات للرئيس الإيراني (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تداول رواد مواقع التوصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر مواطنا جزائريا ألقى التحية على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وأثنى على الدور الإيراني في الدفاع عن الإسلام والمسلمين.
إقرأ المزيدوأظهر مقطع الفيديو الرجل وهو يحاول تجاوز الحرس المحيطين برئيسي حتى تمكن من الوصول إليه في مسجد الجزائر الجديد، ومما يظهر فقد سمح له بذلك بسبب كبر سنه، فألقى التحية على الرئيس وعدد من مرافقيه والشخصيات الكبيرة المرافقة له.
مواطن جزائري لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ابراهيم رئيسي: ايران هي الدولة القوية التي تدافع عن الاسلام، شرفتمونا بزيارتكم. pic.twitter.com/NfJQKSwcBp
— محمد لمين بليلي (@bellmolamine) March 3, 2024وقال الرجل للرئيس الإيراني: "إيران هي الدولة القوية التي تدافع عن الإسلام، شرفتمونا بزيارتكم".
ولقي هذا المقطع تفاعلا بين رواد منصات التواصل الاجتماعي.
إقرأ المزيدوأجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، محادثات ثنائية على انفراد مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي.
ويقوم الرئيس الإيراني اليوم بزيارة رسمية إلى الجزائر بعد مشاركته في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، حيث وقعت الجزائر وإيران اليوم الأحد 6 اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر إبراهيم رئيسي الإسلام الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طهران طوفان الأقصى عبد المجيد تبون قطاع غزة منصة إكس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني ينتقد تصريحات ترامب المتناقضة بشأن النووي
قال الرئيس الإيراني مسعود بازيكشيان إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إيران متناقضة ولا أحد يصدقها، مشيرا إلى أن طهران تجري الآن مفاوضات ولا تسعى إلى الحرب، ولكنها لا تهاب أي تهديدات.
وذكر أن ترامب يتحدث عن السلام والاستقرار ويهدد ويعطي رسائل متناقضة عن السلام والقتل وانعدام الأمن.
كما أكد بازيكشيان أن طهران لن تتنازل عن إنجازاتها العسكرية والعلمية والنووية تحت أي ظرف، وتابع "التهديدات لن تكون قادرة على إجبارنا على التراجع عن حقوقنا المشروعة".
وتأتي هذه التصريحات ردا على تأكيد الرئيس ترامب أنه سيتم التوصل إلى حل مع إيران، سواءٌ باستخدام العنف أو من دونه.
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية أن طهران لن تتمكن أبدا من امتلاك سلاح نووي.
وفي عام 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من اتفاق عام 2015، وأعاد فرض عقوبات على إيران، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها بحق طهران.
من جهتها، بقيت إيران ملتزمة بكامل بنود الاتفاق لمدة عام بعد الانسحاب الأميركي منه، قبل أن تتراجع تدريجيا عن التزاماتها الأساسية بموجبه.
إعلان
مقترح ونفي
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران لم تتلق أي مقترح مكتوب من الولايات المتحدة بشكل مباشر أو غير مباشر.
واعتبر في تصريحاته صباح اليوم السبت أن المواقف الأميركية والتصريحات المتناقضة تؤدي إلى تعقيد مسار المحادثات، معربا عن استعداده لما أسماه "بناء الثقة بشأن طبيعة برنامجنا النووي السلمي".
وقال عراقجي لن نساوم على حق شعبنا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ومن ضمنه تخصيب اليورانيوم.
وأكد ترامب أمس الجمعة ما سبق أن أوردته تقارير صحفية بأن واشنطن قدمت لإيران مقترحا لاتفاق بين الطرفين.
وقال الرئيس الأميركي في ختام جولته الخليجية من أبو ظبي إن على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأنه وإلا "سيحدث أمر سيئ". أضاف "لديهم مقترح، والأهم من ذلك أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة وإلا سيحدث أمر سيئ".
وأول أمس الخميس، أفاد موقع أكسيوس الأميركي بأن إدارة ترامب قدمت لإيران خلال الجولة الرابعة "مقترحا مكتوبا"، الأمر الذي نفاه عراقجي.
وجاء في منشور لوزير الخارجية الإيراني على إكس أن "إيران لم تتلقَّ مقترحا مكتوبا من الولايات المتحدة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر".
اتهامات وتأكيد
ولطالما اتهمت دول غربية، منها الولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ادعاء تنفيه طهران التي تؤكد حقها في التكنولوجيا النووية وأن برنامجها سلمي حصرا.
وحدّد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3.67%، إلا أن إيران تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60% غير البعيد عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.
وتشدّد طهران على أن حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية "غير قابل للتفاوض"، لكنها تقول إنها مستعدة لقبول قيود مؤقتة على نسبة التخصيب ومستواه.
والأربعاء الماضي، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن "أهداف إيران في مجال التكنولوجيا النووية شفافة وسلمية تماما".
إعلان