مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية يخرج 17 فنانة وفناناً من طلابه
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دمشق-سانا
انضم مساء اليوم 17 فنانة وفناناً من طلاب مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية إلى قائمة خريجي المركز الطويلة وذلك من خلال معرض مشاريع تخرجهم.
المعرض ضم 50 لوحة بأسلوب واقعي كلاسيكي وبتقنية الزيتي جسد من خلالها الخريجات والخريجون مواضيع متعددة حملت مشاعر إنسانية واجتماعية ووطنية وشملت البورتريه والطبيعة الصامتة والطبيعة ومشاهد من الحياة.
وعن المعرض قال قصي الأسعد رئيس مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية في تصريح لمراسل سانا: إن هذه الدفعة هم خريجات وخريجو النصف الأول من عام 2023 واليوم ينطلقون من مركزهم بعد رحلة دراسة دامت لمدة عامين، مبيناً أن مشاريع التخرج تبشر بولادة حقيقية لفنانين وفنانات سيرفدون الحركة الفنية السورية بتجاربهم ورؤاهم الطموحة والمجتهدة.
بدوره الخريج وسيم الحيدر اختار مشروع جسد من خلاله دور الأنثى في الحياة وأوضح أنه قدم الجانب الجمالي في لوحاته بشقيه البصري والروحي تعبيراً عن ما تبثه الأنثى لمن حولها.
ولفتت الخريجة غنى الزغبي إلى أنها قدمت في إحدى لوحاتها صورة قديمة لشخصٍ فارق الحياة وفي أخرى رسمت قطة وفي الثالثة رسمت كتاباً مع مشهد من الطبيعة.
وجسدت الخريجة لانا العرند موضوع الحنين للماضي في لوحات مشروع تخرجها فرسمت المرأة وذكرياتها وفي لوحة أخرى جاءت تمسك ببالون وفي يدها غزل البنات باللوحة الثالثة.
ونسجت الخريجة دانه العرند من خلال لوحات مشروع تخرجها ثلاث شخصيات كل منها في عالمها الخاص معبرة عبرهم عن فسحة الخيال التي يطل منها البشر عندما يضيق العالم بهم.
ووقع اختيار الخريجة حنين الطوسي على عنوان “محال أن ينتهي الليمون” لمشروع تخرجها، وأشارت إلى أن الليمون بما يحمله من رمزية مشهورة عن فلسطين جاء بطل لوحاتها التي تؤكد تمسك الفلسطينيين بقضيتهم جيلا بعد آخر.
وعبر الخريج محمد عيسى من خلال لوحاته عما يعانيه الفنان في بداية طريقه الفني من ضعف الإمكانات المادية ومشاعر الإحباط وفقدان الشغف أحياناً.
وسعت الخريجة دنيا أيوب إلى إيضاح أهمية التعاون بين أفراد المجتمع والتكامل بينهم من خلال لوحاتها، مبينة أن التنوع بين البشر يسمح لهم بأن يتكاملوا لخدمة المجتمع والحياة.
وعبرت الخريجة غريتا سعادة عن معنى الانتماء في لوحاتها وأهمية اكتشاف الذات والوصول إلى الشعور بالأمان والطمأنينة.
واختارت الخريجة عبير بريك هنيدي عنوان “نافذة تنير الطريق” لاستعارات بصرية حية من خلال تجسيد الطبيعة والكتاب، كما رسمت للمرأة نافذة ومنارة داخلها تنبع من قلبها.
ولفتت الخريجة ريم موصللي إلى أن لوحاتها عبرت عن أهمية عدم الانصياع واتباع الآخرين مع ضرورة التفرد وبناء الشخصية المستقلة.
وجاءت فكرة لوحات الخريجة إخلاص جمول حول الأقنعة فوق الوجوه التي يضطر البشر لارتدائها واخفاء مشاعرهم الحقيقية عن الاخرين ولكنهم في نهاية المطاف يخلعونها ليعترفوا بما يشعرون.
وأسقطت الخريجة سلام زنبركجي معنى عبارة “لا أرى لا أتكلم لا أسمع شراً” على لوحاتها عبر ثلاث شخصيات مهمة في بناء المجتمع وهم الطبيب والقاضي والمعلم.
وعبرت الخريجة دعاء السيد من خلال لوحاتها عن الطفولة وبساطة الأطفال وأشيائهم الجميلة مع البراءة التي تميزهم و لحظات الفرح لديهم.
محمد سمير طحان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
السجن مدى الحياة لطبيب سوري شارك بتعذيب معتقلين
قضت محكمة ألمانية اليوم الاثنين بالسجن مدى الحياة بحق طبيب سوري متهم بتعذيب معتقلين أثناء حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد محاكمة طويلة استمرت أكثر من 3 سنوات في فرانكفورت.
وقال القاضي كريستوف كولر لدى النطق بالحكم إن الطبيب "قتل شخصين وألحق إصابات خطرة بتسعة آخرين" مشددا على أن هذه الممارسات حصلت في 2011 و2012 "وتندرج في إطار الرد الوحشي لنظام الأسد الديكتاتوري والظالم" على التظاهرات الاحتجاجية المناهضة له.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقايضة السلع خيار أهل غزة لمجابهة التجويع الإسرائيليlist 2 of 2حشود غفيرة تتظاهر في هولندا لوقف الإبادة في غزةend of listويعد الحكم في القضية، الأول من نوعه بأعقاب سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكان الطبيب علاء موسى وصل إلى ألمانيا في 2015 حيث مارس جراحة العظام إلى حين توقيفه في 2020 بعدما تعرف عليه لاجئون سوريون آخرون أكدوا أنه كان يمارس عمله في مستشفيات عسكرية في دمشق وحمص.
وأتى اعتقال موسى بعد كشف الجزيرة ودير شبيغل، في تحقيق استقصائي مشترك بعنوان "البحث عن جلادي الأسد"، عن جرائم في مستشفى حمص العسكري، والاتهامات التي وجهها الشهود له.
وتتبع الوثائقي الطبيب في مدينة كاسل الألمانية عام 2019، حيث أبلغ عنه ناشطون وشهود عيان، واتهموه بممارسة جرائم قتل واعتداءات بحق المعتقلين في سجون النظام السوري.
إعلانوبدأت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت محاكمة الطبيب (40 عاما) في يناير/ كانون الثاني 2022 والتي امتدت 186 جلسة استمعت فيها المحكمة إلى نحو 50 شاهدا وضحية وخبراء قانونيين.
اتهامات بالتعذيبووجه ممثلو الادعاء للطبيب أكثر من 12 تهمة بالتعذيب أثناء عمله في سجن عسكري ومستشفيات في حمص ودمشق خلال عامي 2011 و2012، كما اتهموه بقتل سجين.
وهو متهم بإجراء عملية جراحية لتصحيح كسر في العظام بدون تخدير كاف وبمحاولة حرمان سجناء من قدرتهم الإنجابية في حالتين منفصلتين.
وعمل موسى في مستشفى المزة 601 العسكري في دمشق المعروف بدوره في آلة التعذيب التابعة للنظام السوري.
ووفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، ظهرت مشرحة المستشفى وفناؤه في مجموعة من الصور وثقت انتهاكات واسعة النطاق بحق المدنيين نفذها نظام الأسد.
يذكر أن ألمانيا حاكمت خلال السنوات القليلة الماضية عدة مسؤولين سوريين سابقين قاموا بتعذيب معتقلين خلال سنوات الثورة.
ويلجأ ممثلو الادعاء العام الألمان إلى قوانين الولاية القضائية العالمية التي تمكنهم من السعي لمحاكمة متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أي مكان في العالم.