غرفة الإسكندرية تطالب بتخارج الدولة من الاقتصاد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شعبة المستوردين تتهم سائقى النقل برفع الأسعار 30٪
طالب مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسكندرية، الحكومة، بالتعجيل بالإصلاحات الهيكلية والمالية والنقدية والاستثمارية والتجارية التى حان وقتها، وتنفيذ ما ورد بوثيقة ملكية الدولة بشأن تخارج أجهزة الدولة المختلفة من الأنشطة الاقتصادية، وإفساح المجال للقطاع الخاص فيما يخص شقى إدارة وتنفيذ الأنشطة الاقتصادية.
وأكد مجلس إدارة الغرف حتمية تعجيل الوصول لاتفاق مع صندوق النقد الدولى لتعزيز ثقة الاقتصاد المصرى للوفاء بالتزاماته ما يجذب الاستثمارات الداخلية منها والخارجية.
بالإضافة إلى الإلغاء المؤقت لأى إنفاق عام داخل أو خارج الموازنة ما لم يكن هناك إلزام تعاقدى.
كذلك ضرورة التفاوض لإعادة جدولة بعض المديونيات الخارجية غير التجارية بشروط تخفف من عبء خدمة هـذه المديونية فى الأجل القصير.
كما طالب مجلس إدارة الغرفة بتبنى مقترح بإعادة وزارة الاستثمار وكذا إنشاء وزارة اقتصاد من أجل التنسيق بين السياسات الاقتصادية المختلفة، وذلك لضمان اتساق تنفيذ ونجاح مستهدفات التوصيات سالفة الذكر، وصولاً للأهداف المرجوة.
وفى اجتماع عاصف بين الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية مع شعبة النقل بالإسكندرية لبحث زيادة الأسعار، اتهمت شعبة النقل بغرفة الإسكندرية سائقى النقل برفع الأسعار 30% من خلال «سماسرة» وصفهم الاجتماع بأنهم متسلطو الرأى ويريدون فرض سياسة الأمر الواقع بشأن زيادة الأسعار.
وكشف الاجتماع أن السائقين رفعوا الأسعار بتكليف من غرفة القاهرة والشعبة، وهو ما نفته الغرفة والشعبة بشكل قاطع، مؤكدين أنهم ليست لهم اى صلة بالمنشور المتداول بخصوص زيادة «النولون».
وأكد الاجتماع أن كل عميل له الحق فى التفاوض مع مقاول النقل للوصول إلى أحسن الأسعار، ولو ثبتت واقعة الاتفاق على الزيادة فإن ذلك يعد من قبيل المنافسات الاحتكارية التى تقع تحت طائلة القانون.
وطالب الاجتماع بضرورة العمل على إيجاد آليات مع هيئات الموانئ للحد من السماسرة والتعامل مع مكاتب النقل المرخصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوله غرفة الإسكندرية سائقى النقل الغرفة التجارية بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
«غرفة دبي» و«التجارة الخارجية» تستعرضان مزايا اتفاقيات الشراكة الاقتصادية
دبي (الاتحاد)
نظمت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، بالتعاون مع وزارة التجارة الخارجية جلسة مع ممثلي مجموعات الأعمال المتخصصة في قطاع الخدمات، والتي تعمل تحت مظلة غرفة تجارة دبي استعراض دور اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تبرمها دولة الإمارات في تعزيز نمو صادرات قطاع الخدمات المحلي.
وتم التركيز على مساهمة اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في تعزيز الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة أمام القطاع الخاص الوطني، وتوسيع آفاق نمو قطاع الخدمات المحلي على المستوى العالمي، وزيادة فرص تصدير الخدمات.
واستعرضت ورشة العمل سبل استفادة مختلف القطاعات الاقتصادية من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، ومساهمتها في تنمية أعمال الشركات المحلية العاملة في قطاع الخدمات ودعم توسع أعمالها عالمياً، بما يشمل خدمات الأعمال، والاتصالات، والهندسة والإنشاءات، والتوزيع، بالإضافة إلى الخدمات البيئية والتعليم، إلى جانب قطاع الخدمات المالية والتأمين، والخدمات الصحية والاجتماعية، والسياحة والسفر، بالإضافة إلى الخدمات الترفيهية والثقافية والرياضية وخدمات النقل.
وتم، خلال الندوة، استعراض بنود الاتفاقيات ودورها في تعزيز مكانة الدولة بوابة تجارية رئيسة لتصدير السلع والخدمات.
كما تم التعريف بمزايا هذه الاتفاقيات، والتي تشمل تعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية، وتخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات الجمركية، وتوفير قواعد واضحة وشفافة، إلى جانب تعزيز المنافسة على أساس التجارة العادلة.
وقالت مها القرقاوي، نائب رئيس قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال في غرف دبي: حريصون على دعم القطاع الخاص، وتعزيز وعيه بكل ما يختص ببيئة الأعمال، والارتقاء بتنافسيته في الأسواق العالمية، خصوصاً أن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لها انعكاسات إيجابية ملموسة على مجتمع الأعمال.