محافظ الإسكندرية: تحويل المدينة إلى مركز عالمي للطاقة والتجارة واللوجستيات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أن الميناء شهد تطوير وتوسعة ضخمة ضمن خطة تطوير الموانئ، وهو إنجاز كبير ودليل قوي على قدرة مصر التنافسية في مجال النقل البحري وتسهيل حركة التجارة العالمية، وتحويل الإسكندرية إلى مركز عالمي للطاقة والتجارة واللوجستيات على المستوى الإقليمي والإفريقي والعالمي.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع مجلس إدارة اتحاد المواني البحرية العربية رقم 62، وجمعيته العمومية رقم 31، بحضور السفير محمدي أحمد أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري واللواء بحري عصام الدين بدوي الأمين العام للاتحاد، والدكتور بهجت أبو النصر مدير إدارة التكامل الاقتصادي العربي المشرف على إدارة النقل والسياحة، وأعضاء مجلس الاتحاد من الدول العربية.
وأوضح محافظ الإسكندرية: الدولة المصرية تسير على خطى واضحة ومدروسة، ويرجع الفضل الأول فيها للرؤية الثاقبة والعزيمة القوية للقيادة السياسية في أن نصبح مركزًا متقدمًا للخدمات اللوجستية، من خلال التركيز على 3 عوامل رئيسية للتحول إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية وهي «شبكات الربط، البنية التحتية والإجراءات»، بمشاركة القطاع الخاص.
وناقش مجلس إدارة الاتحاد عددًا من الموضوعات المهمة خلال فاعليات الجلسة، وعرض تقرير نشاط لجنة تنمية المهارات البشرية بالإضافة إلى اقتراحات الأعضاء لتبادل الخبرات بين المواني البحرية العربية، لتعميم الاستفادة في مجالات الذكاء الاصطناعي والمواني.
يأتي ذلك في إطار التعاون العربي في المجال البحري، حيث يهدف الاتحاد للتنسيق والتعاون بين المواني العربية، وتوحيد الرؤى للنهوض بالمواني العربية والإسهام في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الأقطار العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية ميناء الإسكندرية تطوير ميناء الإسكندرية تطوير موانئ مصر تطوير الإسكندرية إلى مرکز عالمی
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. قوافل "الإسكندرية" تجوب مركز التأهيل المهني بالسيوف
أطلقت كلية الطب قافلة طبية شاملة إلى مركز التأهيل المهني بالسيوف لتقديم خدمات صحية وعلاجية للمستفيدين بالمكان، فى إطار الدور المجتمعي للجامعة في دعم المجتمع المحلي وخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
جاءت القافلة بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، بمشاركة كلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة، ومعهد البحوث الطبية، والمعهد العالي للصحة العامة، وكلية التمريض، وكلية الطفولة المبكرة، وكلية علوم رياضة بنات، وجمعية الروتاري، في نموذج يعكس تكامل الجهود المؤسسية لخدمة المجتمع.
وأكد الدكتور تامر عبد الله عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ومقرر لجنة القوافل بالجامعة، أن القافلة نجحت في تقديم خدمات طبية متكاملة لـ361 حالة في تخصصات الباطنة والأطفال والرمد والنساء والتوليد والأسنان والأنف والأذن والعظام والأمراض الصدرية والجلدية، مع توفير الأدوية مجانًا لجميع الحالات.
وأشار إلى أنه جرى تحويل 35 حالة تحتاج إلى فحوصات متقدمة أو تدخلات علاجية إضافية إلى المستشفى الرئيسي الجامعي لاستكمال الرعاية الطبية اللازمة.
ويأتي تنظيم هذه القوافل تأكيدًا لالتزام الجامعة برسالتها الإنسانية والمجتمعية في توفير خدمات صحية عالية الجودة وتعزيز الوعي الصحي بين المواطنين، حيث تواصل الجامعة تنفيذ قوافلها بانتظام لخدمة مختلف مناطق المحافظة.
من جانب اخر ظمت كلية التمريض بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة فرع الإسكندرية ملتقى توعويًا بعنوان مناهضة العنف ضد المرأة في العصر الرقمي، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة، وبمشاركة ممثلين عن المؤسسات التعليمية والدينية والمجتمع المدني.
أكدت الدكتورة حنان حسني الشربيني عميد كلية التمريض ارتباط جهود مواجهة العنف ضد المرأة بأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية الدور الذي تلعبه الدولة في تمكين المرأة وحمايتها، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي داخل المجتمع الجامعي.
وأشارت الدكتورة سحر منصور لماضة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع إلى ضرورة تعزيز الوعي بمخاطر العنف الرقمي وتبني استراتيجيات وقائية فعالة تواكب التحول الرقمي السريع، وقدمت الدكتورة علا ممدوح استعراضًا لتأثير العنف الرقمي على الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية.
تناول الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح وكيل وزارة الأوقاف البعد الديني في الحد من العنف، فيما قدم القس إيهاب حلمي رؤية إنسانية ودينية حول حقوق المرأة ورفض العنف بجميع صوره، كما استعرضت الأستاذة أميرة سمير جهود المجلس القومي للمرأة في حماية النساء ودعمهن.
وقدم المهندس إسلام غانم عرضًا حول الجرائم الإلكترونية التي تستهدف المرأة، متضمنًا سبل الحماية الرقمية وتعزيز الثقافة الأمنية لدى الفتيات والشابات، فيما تناولت الدكتورة منال فودة المدير التنفيذي لوحدة مناهضة العنف بالجامعة أنشطة الوحدة وبرامجها التوعوية.
واختتم الملتقى بإصدار مجموعة توصيات دعت إلى التوسع في برامج التثقيف والتوعية، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والدينية والمجتمعية، وتكثيف الجهود لمواجهة العنف الرقمي الذي يتزايد تأثيره في ظل التطور التكنولوجي.