محافظ أسيوط يقود وفدًا اقتصاديًا إلى الهند لتعزيز الاستثمارات والتجارة
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
غادر اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، البلاد متوجهًا إلى الهند على رأس وفد اقتصادي يضم نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين، ضمن زيارة رسمية تستغرق 3 أيام تهدف إلى تعزيز التعاون الاستثماري وفتح مسارات جديدة للتجارة مع واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، في خطوة تعكس توجهًا واضحًا نحو توسيع الشراكات الدولية وجذب استثمارات نوعية.
تأتي الزيارة استمرارًا للرؤية الاستراتيجية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم التنمية المستدامة وتوسيع قاعدة الشراكات الدولية، بما يسهم في تنويع مصادر الاستثمار وتدعيم الصناعة الوطنية وتوفير فرص واسعة لدخول المنتجات المصرية إلى أسواق جديدة.
خطط التنمية في الصعيدوأكد المحافظ قبل مغادرته أن الهند شريك استراتيجي لمصر تربطها بها علاقات تاريخية راسخة وتعاون ثقافي ممتد، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تحويل هذا التقارب إلى مشاريع اقتصادية وتجارية ملموسة تخدم الطرفين وتدعم خطط التنمية في الصعيد بشكل خاص.
ويتضمن برنامج الزيارة لقاءات مكثفة مع مسؤولين بالحكومة الهندية ورؤساء كبرى الشركات والمناطق الصناعية، حيث سيعرض المحافظ حزمة من الفرص الاستثمارية الواعدة في أسيوط ومحافظات الصعيد، خاصة في قطاعات الصناعة والتكنولوجيا والطاقة، مع بحث آليات تسهيل التبادل التجاري وتمكين الشركات المصرية من التوسع داخل السوق الهندية الضخمة.
وأعرب اللواء هشام أبو النصر عن تطلعه لأن تسفر الزيارة عن اتفاقات واستثمارات جديدة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لأبناء أسيوط، مؤكدًا أن مصر اليوم تقدم بيئة استثمارية تنافسية بفضل التشريعات الحديثة والحوافز المتنوعة والبنية التحتية القوية، وهو ما يجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين من مختلف دول العالم.
بهذه الخطوة، تواصل محافظة أسيوط ترسيخ حضورها على خريطة الاستثمار الدولية، في مسار يفتح الباب أمام مزيد من التعاون مع الاقتصادات الكبرى ويعزز مكانتها كقاطرة تنمية في صعيد مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط الهند رجال الأعمال المستثمرين التعاون الاستثماري
إقرأ أيضاً:
تفاءلوا.. اقتصادي يكشف: السوق يستعد لموجة توسع جديدة
أكد أحمد جمال زهرة، الخبير الاقتصادي، ومحلل أسواق المال، أن تخطي هذا الحاجز يمثّل إشارة قوية على عودة القطاع الخاص غير النفطي إلى النمو، خاصة مع تحسن الطلبات الجديدة وزيادة الإنتاج في قطاعات الخدمات والتصنيع.
وشدد زهرة خلال مداخلة عبر برنامج أرقام وأسواق على قناة أزهري، على أن زيارة بعثة صندوق النقد الدولي للقاهرة لإتمام المراجعتين الخامسة والسادسة من برنامج التمويل تعد عامل دعم إضافيًا لمعنويات المستثمرين، رغم تأخر المراجعتين لمدة ستة أشهر، مضيفًا أن سير المباحثات هذه المرة يبدو إيجابيًا ويمهد لنتائج جيدة.
وأشار زهرة إلى أن المكاسب لم تتركز فقط في الأسهم القيادية مثل البنك التجاري الدولي ومجموعة طلعت مصطفى، بل امتدت كذلك إلى قطاعات الخدمات المالية غير المصرفية والبنوك والعقارات، إلى جانب تحسّن ملحوظ في أسهم مؤشر EGX70 الذي أصبح جاذبًا للسيولة الفردية والمؤسسية بحثًا عن فرص لم تستفد بعد من موجة الصعود.
ولفت إلى وجود «روتيشن» قوي بين القطاعات، إضافة إلى عمليات جني أرباح طبيعية في ظل اقتراب نهاية العام، مؤكدًا أن الاتجاه العام للسوق لا يزال صاعدًا وأن أي تصحيحات داخل الجلسات تمثل قوة صحية للسوق.
وفيما يتعلق بالتوقعات، أوضح أن المؤشر الرئيسي يستهدف مستويات 42 ألف نقطة ثم 44 ألف نقطة بشرط استمرار الزخم الشرائي، بينما من المتوقع أن يتحرك مؤشر EGX70 بين 12,700 و13,000 نقطة خلال الأسبوع المقبل.
ونصح زهرة المستثمرين بتأمين جزء من الأرباح تدريجيًا دون التخلي عن المراكز القوية، خاصة في ظل وضوح السياسة الضريبية بعد إقرار ضريبة الدمغة بدلًا من ضريبة الأرباح الرأسمالية، معتبرًا أن استقرار الإطار الضريبي—حتى لو كان مُكلِّفًا—يمثل عنصرًا جوهريًا لزيادة الثقة وجذب الاستثمارات الأجنبية.