صحيفة الاتحاد:
2025-06-10@09:44:13 GMT

ضغوط أميركية لإنجاز هدنة في غزة قبل رمضان

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

حسن الورفلي (القاهرة)

أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي» يشيد باستضافة الإمارات مجموعة من الأحداث والمؤتمرات «الجامعة» تؤكد مجدداً ضرورة إيقاف إطلاق النار في غزة

استضافت العاصمة المصرية، القاهرة، أمس، جولة جديدة من المشاورات مع الفصائل الفلسطينية بحضور طرفي الوساطة العربية والأميركية، فيما أفادت تقرير إعلامية عن ضغوط أميركية لإنجاز التهدئة في القطاع قبل شهر رمضان المبارك.


حيث ركزت الاجتماعات على سبل التوصل إلى هدنة إنسانية خلال الأيام المقبلة، والتشاور حول أمور فنية تتعلق بأعداد الأسرى الذين ستشملهم عملية التبادل حال التوصل لاتفاق، بحسب ما أكده مصدر فلسطيني لـ«الاتحاد».
أوضح المصدر الفلسطيني أن الفصائل ترفض بشكل كامل الإفصاح عن أسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء ومن لقوا مصرعهم بغزة، مؤكداً أنها ترفض تقديم ما وصفه بـ«معلومات مجانية» للجانب الإسرائيلي من دون الحصول على تنازلات من جانب إسرائيل في صفقة التبادل التي يجري التشاور حولها.
أشار المصدر إلى أن الجانب الأميركي سيضغط بقوة نحو الاتفاق على هدنة إنسانية تدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى تشجيع الوساطة العربية للفصائل الفلسطينية على أهمية الاتفاق على هدنة إنسانية في شهر رمضان المقبل، مؤكداً أن المشاورات التي جرت لعدة ساعات يوم أمس، لم تحقق اختراق حقيقي وفعلي للتوصل إلى هدنة إنسانية.
ولفت المصدر إلى أن الفصائل قدمت تنازلات خلال جولة المفاوضات التي احتضنتها القاهرة والدوحة خلال الأسابيع الماضية، موضحاً أنها ترغب في التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب، مشيراً إلى ضرورة وجود إرادة سياسية إسرائيلية لإنهاء الحرب وإرساء الأمن والاستقرار في الإقليم.
ورفضت إسرائيل إرسال وفد إلى القاهرة لاستكمال المشاورات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى مع الجانب الفلسطيني، واشترطت أن ترسل الفصائل أسماء الرهائن الذين بقوا على قيد الحياة.
ووصل وفد من الفصائل الفلسطينية وممثلين عن قطر والولايات المتحدة الأميركية إلى القاهرة صباح أمس، وعقدت جلسة مشاورات بين المسؤولين المصريين والجانب الفلسطيني بحضور الوسيطين الأميركي والقطري، واستمرت الاجتماعات حتى مساء أمس، مع تواصل الجانب المصري مع الوفد الإسرائيلي المفاوض لإقناعه بأهمية الانخراط في المفاوضات.
ويخطط الوسطاء لعقد جولة جديدة من الاجتماعات بحضور وفد أمني إسرائيلي خلال الساعات المقبلة لتقريب وجهات النظر حول بنود الصفقة التي يترقبها الملايين، حيث اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي تقديرات وتوقعات بإمكانية التوصل لهدنة إنسانية وصفقة تبادل خلال الأسبوع المقبل.
وأفادت تقارير أميركية أن الرئيس جو بايدن بدأ ممارسة ضغوط كثيفة على جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة قبل شهر رمضان. 
وذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس الأميركي أجرى اتصالاً مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من أجل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة قبل رمضان.
ونقلت المصادر عن مسؤولين أميركيين قولهما: إن بايدن طلب من الزعيمين إقناع الفلسطينيين بالموافقة على صفقة التبادل قبل شهر رمضان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة فلسطين إسرائيل رمضان مصر القاهرة هدنة إنسانیة شهر رمضان فی غزة

إقرأ أيضاً:

الفنيش: الحكومة تستهدف بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى

الفنيش: الفوضى الأمنية في ليبيا أعمق من أن تُحل بلجان مؤقتة.. والحل يبدأ بمسار سياسي شامل

ليبيا – قال الباحث السياسي وعضو الأمانة العامة لحزب ليبيا النماء، حسام الفنيش، إن معالجة الواقع الأمني في ليبيا لا يمكن أن تتم عبر آليات بيروقراطية مؤقتة، مؤكدًا أن جذور الفوضى الأمنية والحقوقية أعمق بكثير من صلاحيات أي لجنة أو نوايا حكومية مهما كانت.

المشهد الأمني خاضع لهيمنة جماعات مسلحة
أوضح الفنيش، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن الجماعات المسلحة هي التي تهيمن فعليًا على المشهد الأمني في ظل غياب سلطة الدولة المركزية، مشيرًا إلى تقاطع مصالحها أحيانًا مع بعض مؤسسات الدولة، ما يعقّد أي محاولة حقيقية لفرض الأمن أو المحاسبة.

اللجان تعيد التوازنات بدلًا من تفكيك التشكيلات
رأى الفنيش أن تشكيل اللجان لا يُعد بالضرورة خطوة نحو تفكيك الجماعات المسلحة، بل قد يكون وسيلة لإعادة ترتيب التوازنات بين تلك التشكيلات، معتبرًا أن الحكومة تستهدف من خلال هذه الخطوات بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها، بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى.

الانتقائية تُعيد إنتاج الانقسام
شدّد على أن هذه المقاربة الانتقائية لا تؤسس لحل دائم، بل تُكرّس منطق الولاءات السياسية وتُعيد إنتاج الانقسام داخل الدولة، محذرًا من أن ذلك سيقود إلى مزيد من التعقيد في المشهد الأمني والسياسي.

غياب رؤية استراتيجية يضعف قدرة الحكومة
لفت الفنيش إلى أن قدرة الحكومة على تفكيك البنية المسلحة تبقى محدودة في ظل ضعف المؤسسات وغياب رؤية استراتيجية شاملة تعيد تعريف وظيفة الأمن والسلاح داخل الدولة، وتُميز بين الميليشيا والتشكيلات النظامية وفق معايير علمية واضحة.

المسار السياسي هو الحل الحقيقي
أكد أن أي إصلاح حقيقي لا يبدأ بتشكيل اللجان، بل بإطلاق مسار سياسي شامل يعالج جذور الأزمة، ويضع حدًا لاستخدام أدوات الدولة لتصفية الخصوم أو إعادة ترتيب المشهد لصالح أطراف بعينها.

عدالة انتقالية ومصالحة وطنية حقيقية
ختم الفنيش بالقول إن إنهاء الفوضى الأمنية والانتهاكات الحقوقية يتطلبان عملية سياسية شاملة تنطلق من تفاهم وطني واسع، يعيد بناء المؤسسات على قاعدة المواطنة، ويؤسس لعدالة انتقالية تضمن المحاسبة دون انتقام، وتحقق المصالحة دون إنكار للجرائم، مضيفًا: “دون هذا المسار، ستبقى الخطوات الجزئية مجرد محاولات لتسكين الجرح في حين يستمر النزيف”.

مقالات مشابهة

  • الفنيش: الحكومة تستهدف بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى
  • نداء عاجل من البعثة الأممية في ليبيا بضرورة احترام هدنة طرابلس
  • لقاء أميركي - صيني رفيع في لندن: هدنة الحرب التجارية على طاولة البحث
  • محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي
  • نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
  • محمد رمضان يروج لفيلمه الجديد "أسد"
  • إمام عاشور: مواجهة ميسي في المونديال حلم .. ونسعى لإنجاز يليق بالأهلي
  • واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
  • الأتوبيس النهري بالدقهلية يقدم مبادرة إنسانية لأطفال دار أيتام
  • لفتة إنسانية.. الرئيس السيسي يوجه بعلاج إمام مصاب خلال صلاة عيد الأضحى