السوكني: اللواء 222 بقيادة شواط ملتزم بمبادىء الدولة وجهوده وطنية بامتياز
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
زعم الإعلامي نبيل السوكني، أن اللواء 222 بقيادة شواط ملتزم بمبادىء الدولة، مدعيا أن جهوده وطنية بامتياز، على حد قوله.
وقال السوكني، في منشور عبر «فيسبوك»: “من أجل إنارة الرأي العام. اللواء 222 نموذج للانضباط العسكري والمسؤولية الوطنية في طرابلس، في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها العاصمة طرابلس، برز اللواء 222 كأحد التشكيلات العسكرية المنضبطة التي ساهمت بشكل فعّال في تعزيز الاستقرار وحماية المؤسسات العامة والخاصة، وذلك بقيادة المقدم حسين شواط، الذي أدار مهامه بروح وطنية عالية ومسؤولية مهنية نادرة”، وفقا لتعبيره.
وأضاف “خلال الأزمات الأمنية المتكررة، لعب اللواء 222 دورًا محوريًا في فض النزاعات المسلحة التي اندلعت بين بعض التشكيلات داخل المدينة، متّخذًا من حماية المدنيين والمؤسسات مبدأً أساسياً. لم ينحاز اللواء لأي طرف، بل كان تدخله متوازنًا وهدفه الأول الحفاظ على النظام العام ومنع توسع رقعة الاشتباكات. كما ساهم اللواء، بشكل مباشر، في تأمين المرافق الحيوية من وزارات ومستشفيات ومصارف ومدارس، ما ساعد على استمرار تقديم الخدمات للمواطنين”، بحسب وصفه.
وتابع “قيادة المقدم حسين شواط اتسمت بالحكمة والانضباط، حيث أدار اللواء بروح مؤسساتية واضحة، رافضًا الانجرار وراء الفوضى أو المصالح الضيقة. وقد أظهر اللواء 222 التزامًا صادقًا بمبادئ الدولة، مما يجعله مثالًا يُحتذى به في وقت تحتاج فيه ليبيا إلى مؤسسات أمنية تؤمن بالقانون وتحمي الجميع دون تمييز. إن ما قدّمه اللواء 222 يستحق التوثيق والإنصاف من الدولة والرأي العام، فهذه الجهود ليست فقط أمنية، بل وطنية بامتياز، وهي دليل على أن بناء ليبيا المستقرة يبدأ من داخلها، برجال يتحمّلون المسؤولية في أحلك الظروف”، على حد تعبيره.
الوسومالسوكني اللواء 222 ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مديرالأمن العام يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله
صراحة نيوز- افتتح مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم الأربعاء، مبنى سرية الهجّانة الرابعة / قلعة أم القطين، التابعة لقيادة مجموعة مراسم الأمن العام، وذلك داخل مبنى قلعة مغفر أم القطين التاريخي الذي أُعيد ترميمه وتأهيله بعناية.
وأكد اللواء المعايطة خلال الافتتاح، أهمية المحافظة على المباني الأمنية التاريخية وإعادة تأهيلها، لما تحمله من رمزية وطنية وعمق تاريخي، كونها شاهدة على بطولات وتضحيات راسخة قدمها رجال الأمن الأوائل، وورثها جيل اليوم بفخر واعتزاز.
وأشار إلى أن مغفر أم القطين، الذي شُيّد عام 1934م، يُعد أحد المعالم الأمنية العريقة، وأن إعادة تأهيله واستخدامه مجددًا كمقر لسرية الهجّانة يأتي انسجامًا مع نهج مديرية الأمن العام في صون إرثها المؤسسي، وتعزيز الانتشار الأمني، وتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين والزوار على امتداد ربوع الوطن.
وأوضح أن هذه السرية، التي كانت تُشغل سابقًا من قبل الهجّانة في بدايات تأسيسها، ثم تحولت إلى مغفر أمني، يُعاد اليوم توظيفها لتكون سرية للهجّانة من جديد، جامعةً بين الطابع العسكري والانتماء البدوي الأصيل، بما يجسد جسرًا يربط الحاضر بجذور الماضي العريق.