خبير: التنافس التركي الإيراني في منطقة الساحل أثر على التنمية في إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور رمضان قرني، الخبير في الشئون الإفريقية، ومدير التحرير السابق لمجلة آفاق إفريقية والتي تصدر عن الهيئة العامة للاستعلامات في القاهرة، إن المرأة الإفريقية لعبت دروًا اقتصاديًا كبيرًا في القارة السمراء، وهناك نماذج من رؤساء الدول من السيدات، وفي مرحلة معينة كان رئيس الاتحاد الإفريقي امرأة.
وأضاف "قرني"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المرأة عنصر فاعل في جماعة "بوكو حرام" وهذه ظاهرة استثنائية جدًا في إفريقيا، خاصة في نيجيريا، لا سيما وأن المرأة لم تلعب دروًا في العمليات الإرهابية في الصومال أو العديد من الدول الأخرى، وهذا الأمر قاصر فقط على نيجيريا.
وأشار إلى أن هناك نوعًا من التنافس الدولي في منطقة الساحل بين تركيا والصين وإيران، وهذا التنافس على ثروات هذه المنطقة أضر بالتنمية في هذه الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرأة الإفريقية الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
«المشاط»: تنفيذ 20 برنامجا في مجالات تمكين المرأة ودعم الموارد المائية
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، نطوان ليس جاريثيا،، رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لدفع جهود التنمية.
تنفيذ 20 برنامجًا ومشروعًاوأكدت «المشاط» أهمية العلاقات المشتركة بين البلدين، والحرص على تطويرها لتشمل المزيد من مجالات التعاون المشترك، إذ يجري تنفيذ 20 برنامجًا ومشروعًا بدعم من الوكالة الإسبانية في العديد من القطاعات والمجالات مثل تمكين المرأة، وإدارة الموارد المائية، ودعم القطاع الخاص المصري، فضلًا عن تنمية المهارات وقدرات المرأة في صعيد مصر.
وأشارت إلى أهمية توسيع مظلة التعاون بين الجانبين لتشمل المزيد من آليات دعم القطاع الخاص بما يحقق التنمية الاقتصادية الشاملة ويزيد من فرص العمل، كما استعرضت منصة «حَافِز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، وتعد أول منصة متكاملة تربط بين الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيون للقطاع الخاص المحلي والأجنبي لدعم جهود التنمية في مصر.
التوسع في العمل المناخيوسلطت الضوء على خطط الحكومة وأولوياتها لدعم التنمية الصديقة للبيئة والتوسع في العمل المناخي، والدور الذي تبذله وزارة التعاون الدولي، لدعم تلك الجهود من خلال العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
جدير بالذكر أنّ التعاون المشترك مع الوكالة الإسبانية للتعاون من أجل التنمية، نمو وتعزيز القطاع الخاص المصري كجزء من جهوده لتعزيز الفرص الاقتصادية الشاملة والوظائف اللائقة، وذلك من خلال الخدمات المالية وغير المالية التي تتيحها الوكالة للمنظمات الحكومية وغير الحكومية، وذلك في إطار ثلاث أولويات رئيسية هي تمكين المرأة اقتصاديًا، وخلق فرص عمل للشباب، ودعم بيئة الأعمال.