أطفال "بستان الإبداع" يزورن مدينتي دمياط ورأس البر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زار مشروع "بستان الإبداع"، الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، خلال جولته الرابعة عشر مدينتي دمياط ورأس البر، أكثر من ٤٠ طفلًا من أبناء المحافظة، وأعد لهم فريق المشروع برنامجًا حافلًا، شمل ندوة ثقافية بمدرسة دمياط الإعدادية بنين تحت عنوان "تاريخ مدينة دمياط وتاريخ صناعة السفن".
زتوجه الأطفال بعدها إلى منطقة الجربي أمام البحر وعمل ورشة فنية حيث الطبيعة الساحرة للمكان ومشاهدة صناعة السفن والمراكب، ويأتي ذلك في إطار برنامج أنشطة وزارة الثقافة.
دور قطاع الفنون التشكيلية
يهدف قطاع الفنون التشكيلية، من خلال المشروع تعزيز جهوده الطامحة إلى تحويل مواقعه لبيئات حاضنة للإبداع مؤمنًا بأن للفنون قوة كبيرة ودور هام في إعداد الإنسان للمستقبل وذلك من خلال الاستفادة من أصحاب الخبرات الفنية الذين لديهم القدرة على زرع معاني التواصل والتفكير المشترك وتبادل الآراء بين الأطفال وخلق بيئة تفاعلية محفزة يسودها أجواء ترفيهية جاذبة.
ويضم فريق عمل المشروع كل من الفنان والناقد محمد كمال المشرف العام عليه، الفنانة مروة محيي، الفنانة رانيا مهدي، ا. أسامة عادل، ا. منى رمضان، الفنانة منى فراج، الفنانة روان عبدالله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة مشروع بستان الابداع دمياط رأس البر الفنون التشكيلية
إقرأ أيضاً:
«يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
وأضافت «يونيسف»، وهي أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب حيز التنفيذ. وأبلغت تيس إنجرام، المتحدثة باسم «يونيسف» مؤتمراً صحفياً في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، مضيفة، لا يزال هذا الرقم مرتفعا بشكل صادم.
وتابعت: أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذلك نحن بحاجة إلى انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.
ووصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: «إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة». ومضت قائلة: أصبح بمقدور «يونيسف» إدخال كميات من المساعدات أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى حالات التأخير والرفض لشحنات عند المعابر وإغلاق الطرق والتحديات الأمنية المستمرة.
وأضافت: نشهد بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت إسرائيل أمس عزمها إعادة فتح معبر اللنبي مع الأردن اليوم لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر. وقال مسؤول إسرائيلي، إنه وفقاً للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من اليوم بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة الضفة الغربية، وإلى قطاع غزة. وأضاف: أن جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق.