تدشين مشروع سعودي لدعم قطاع المياه بكسلا والقضارف
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
شهدت سفارة المملكة العربية السعودية بمدينة بورتسودان، اليوم، مراسم التدشين الرسمي وتسليم مشروع الدعم والتمكين في قطاع المياه والصرف الصحي بولايتَي كسلا والقضارف، بتمويل بلغ 3 ملايين و500 ألف دولار، في إطار الدور الإنساني والتنموي المتواصل الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية لدعم الاستقرار وتحسين الخدمات الأساسية في السودان.
وجرى التدشين بحضور رفيع المستوى ضمّ عضو مجلس السيادة د. نوارة أبو محمد، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان لوكا ريندا، ووكيل وزارة الزراعة والري ضو البيت عبد الرحمن، حيث تم التأكيد على أنّ مراسم التدشين أُقيمت في بورتسودان، فيما يستهدف المشروع ولايتَي كسلا والقضارف ميدانياً.
وقام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بتسليم شهادات الدعم والتمكين لولايتي كسلا والقضارف، ضمن مشروع شارف على الاكتمال، بتمويل كريم من المملكة العربية السعودية، شمل تأهيل 44 مصدراً للمياه، مع خطة لإضافة 10 مصادر جديدة خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب تدريب 54 كادراً من إدارات المياه المجتمعية، بما يعزز الاستدامة المؤسسية ويضمن استمرارية تقديم الخدمات.
وأكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لوكا ريندا أن المشروع يمثل رافعة حقيقية للاستقرار وعودة المواطنين إلى مناطقهم، مشيراً إلى توجه البرنامج لتوسيعه ليشمل مناطق إضافية، اللهم تقديراً للأثر الإنساني والخدمي الذي تحقق، ومعرباً عن شكره للمملكة العربية السعودية باعتبارها شريكاً محورياً في دعم جهود التنمية والخدمات الأساسية في السودان.
من جانبه، ثمّن ناظر عموم قبائل الرشايدة مبارك حميدة الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في مجالات التنمية والصحة، مؤكداً أن دعمها يعكس عمق الروابط الأخوية وصدق الشراكة مع السودان.
بدوره، عبّر وكيل وزارة الزراعة والري ضو البيت عبد الرحمن منصور عن تقدير حكومة السودان للدعم السعودي المستمر، لا سيما عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، موضحاً أن المشروع شمل صيانة وتأهيل 44 بئراً للمياه وربطها بالطاقة الشمسية لضمان استدامة الإمداد المائي في كسلا والقضارف.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي حسن بن جعفر أن المشروع استهدف ولايتَي كسلا والقضارف وفق أولويات الاحتياج الميداني، مشيراً إلى أن المملكة تعمل على تنفيذ مشروعات إضافية في مجالات المياه والصحة والخدمات الطبية بعدد من ولايات السودان، ضمن التزامها الثابت بدعم الشعب السوداني في مختلف الظروف، ومشدداً على أن المملكة ستظل سنداً داعماً للسودان في مسارات التعافي والاستقرار.
من جانبها، أعربت عضو مجلس السيادة د. نوارة أبو محمد عن شكرها وتقديرها للمملكة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدة أن هذه المشاريع تمثل دعامة أساسية لصمود المجتمعات المحلية، ومتطلعة إلى توسيع نطاقها مستقبلاً لتشمل ولايات أخرى.
ويُعد هذا المشروع من أكبر مشروعات المياه بشرق السودان خلال الفترة الأخيرة، لما يجسده من إسهام سعودي فاعل في تأمين المياه الآمنة بولايتَي كسلا والقضارف، ودعم الاستقرار المجتمعي وتحسين الواقع المعيشي للمواطنين.
السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/08 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة انقطاع تام للتيار الكهربائي في عموم البلاد2025/12/08 رشان أوشي: تحاول الإمارات إشعال جبهة إقليم النيل الأزرق2025/12/08 الإعدام لاحد قادة التمرد والسجن (5) سنوات لمتعاونة بحلفا القديمة2025/12/08 إعلان نتيجة شهادة المرحلة المتوسطة بالجزيرة بنسبة نجاح 87.4% و11 مشترك في المرتبة الاولى2025/12/08 ميليشيا الدعم السريع تشن هجومًا على حقل هجليج النفطي2025/12/08 ختام مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب بتونس بمشاركة السودان والتركيز على مكافحة المخدرات2025/12/08شاهد أيضاً إغلاق سياسية المجلس الأعلى للبيئة يعلن انطلاق حملة إزالة المخالفات البيئية بولاية الخرطوم 2025/12/08الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عنالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی العربیة السعودیة ی کسلا والقضارف
إقرأ أيضاً:
وقود الطائرات من زيت الطعام | مشروع ضخم للطاقة المستدامة بمصر
أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن المخلفات تشكل عبئًا بيئيًا كبيرًا، وأن العالم ينظر اليوم إلى إعادة تدويرها كوسيلة لتخفيف هذا العبء والاستفادة من المواد مرة أخرى، موضحًا أن تدوير المخلفات أسلوب عالمي متبع منذ فترة طويلة لتحسين البيئة.
وأشار اسامة كمال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن مشروعات إنتاج وقود الطائرات المستدام تحتاج إلى دراسة جدوى اقتصادية دقيقة تشمل حجم المشروع والتمويل والمشترين المحتملين لضمان نجاحه.
وشدد اسامة كمال، على أن مصر تمتلك كميات كافية من زيت الطعام المستخدم، ما يجعل المشروع ذا جدوى اقتصادية جيدة، موضحًا أن الشركة الموقعة مع مصر لإنتاج وقود الطائرات من الزيت المستعمل تمتلك رخصة مسبقة وخبرة عملية في هذا المجال، مع وجود سوق محلي وعالمي لهذا النوع من الوقود، متوقعًا أن يكون المشروع خطوة مهمة ومميزة في مجال الطاقة المستدامة بمصر.