أعلنت أمانة المنطقة الشرقية عن البدء في استخدام تقنيات صديقة للبيئة، بمشروع النقل العام لحاضرة الدمام والقطيف.

ومن أهم هذه التقنيات الحافلات الكهربائية، حيث رُكبت محطات تعمل بالطاقة الشمسية، مع تشغيل مسار D4 بالواجهة البحرية بالدمام، وحي أحد، ضمن خطط الأمانة التي تهدف لاستخدام الطاقة النظيفة، وتحقيق أفضل مستوى لتقليل الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع خطط المملكة في التحول إلى استخدام الطاقة النظيفة في مختلف المجالات.

وأبانت الأمانة بأنها عملت على توفير حافلات حديثة ومجهزة بوسائل الراحة والسلامة، تم تحديثها وفق أفضل المواصفات والمقاييس، ومدة شحن البطارية لا تتجاوز ثلاث ساعات للشاحن العادي، وساعة ونصف فقط للشاحن السريع، وتستطيع قطع مسافة 300 كم بعد اكتمال الشحن.

لتقليل الانبعاثات الكربونية و التحول الى استخدام الطاقة النظيفة، بدئنا باستخدام تقنيات صديقة للبيئة لمشروع النقل العام لحاضرة الدمام والقطيف،كالحافلات الكهربائية و تركيب محطات يتم تشغيلها بالطاقة الشمسية،و تشغيل مسار D4 "من الواجهة البحرية بالدمام الى حي أحد".#أمانة_الشرقية pic.twitter.com/kYcOYpm23i

— أمانة المنطقة الشرقية (@EasternEamana) March 3, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة الشرقية تقليل الانبعاثات الكربونية الطاقة النظیفة

إقرأ أيضاً:

قطر تدعو إلى مواصلة الاستثمار في مشاريع الطاقة

دعا المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إلى مواصلة الاستثمار في مشاريع الطاقة، مؤكدا أن سعرا عادلا للنفط سيضمن استدامة الإنتاج وتوفير احتياطات إضافية.

النفط

وأضاف الكعبي، خلال مشاركته في جلسة حوارية بمنتدى قطر الاقتصادي عن أمن الطاقة العالمية وضمان الإمدادات، "نحتاج، في رأيي، إلى سعر يتراوح بين 70 و80 دولارا للحفاظ على الإنتاج الحالي والزيادة المستقبلية. وإذا لم نتمكن من تخصيص استثمارات إضافية لاستدامة الطاقة التي نحن بحاجة لها، فسيكون ذلك ضارا وسيتسبب بنقص في الإمدادات".

وأكد الحاجة إلى مزيد من الطاقة لدعم النمو العالمي، قائلاً: "سيزداد عدد سكان الأرض ما بين 1.5 مليار وملياري نسمة خلال الـ20 إلى الـ30 عاما المقبلة، وثمة مليار شخص حول العالم غير قادرين اليوم على الوصول إلى الطاقة الأساسية. لذلك، فإن هناك حاجة ماسّة للكهرباء والطاقة في المستقبل. فلا داعي هناك إطلاقا للقلق بشأن فائض المعروض".

وفي معرض حديثه عن الاستثمار في أنشطة التنقيب والاستكشاف، قال الكعبي: "نحن من أكبر الشركات في العالم من حيث امتلاك حقوق التنقيب والاستكشاف في مناطق حول العالم. لقد حققنا نجاحا في عدد من المناطق، لكن هذا هو جهد مستمر لاستكشاف المزيد، ونحن نشارك بشكل فاعل في مناطق استكشاف جديدة حول العالم. أنا متفائل بشأن المستقبل، لكن هذا الأمر يتطلب وقتا".

الكعبي أشاد بالنمو الكبير لشركة قطر للطاقة للتجارة (الجزيرة) الغاز

وأشاد الكعبي بالنمو الكبير لشركة قطر للطاقة للتجارة، حاليا ومستقبلا، قائلًا: "بدأنا التداول قبل بضع سنوات فقط. نتداول الآن نحو 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال في التجارة الفعلية. إنتاجنا من الغاز الطبيعي المسال سيبلغ 160 مليون طن، إذا أضفنا الولايات المتحدة، ولدينا اليوم 70 سفينة في أسطولنا لنقل الغاز الطبيعي المسال، وسنضيف إليها 128 سفينة، وهذا سيعزز من قدراتنا التسويقية".

إعلان

وفي معرض حديثه عن العلاقات مع آسيا، وخاصة الصين والهند، قال الكعبي: "تربطنا بالصين علاقات وطيدة، فنحن أكبر مورد لها، وهي أكبر مشتر منّا. إنهم يبحثون معنا زيادة حجم الصادرات، وكذلك الهند، والعديد من الدول الأخرى".

الخطوط القطرية

وحول نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قطر، أشار إلى عدد من الشراكات القطرية الأميركية في مجال الطاقة، بما في ذلك مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ومصنع غولدن ترايانغل للبتروكيماويات الذي يضم أكبر وحدة لتكسير الإيثان في العالم.

وأضاف: "تم توقيع عدد من الاتفاقيات خلال الزيارة. ومن موقعي كرئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية القطرية، أستطيع أن أؤكد أننا طرحنا مناقصة لتوسيع أسطولنا من الطائرات، وقدمت لنا بوينغ أفضل صفقة، وكانت أفضل من شركة إيرباص. وقد مضينا قدما في هذه الصفقة، لأنها تجاريا هي الأكثر جدوى".

وردا على سؤال عما إذا كانت قطر تعرضت لضغوط لتوقيع تلك الصفقات، قال: "الرئيس ترامب هو رجل أعمال بالدرجة الأولى، وهو يفهم الأعمال جيدا. لدينا شركات أميركية تعمل هنا منذ 70 عاما. لذا، في ما يتعلق بالضغوط علينا لإبرام صفقات، فإني أؤكد عدم وجود أي ضغوطات، ونحن سعداء بإبرام صفقات تعود بالنفع على الطرفين".

وردا على سؤال عن أرباح الخطوط الجوية القطرية، قال الكعبي، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية القطرية: "نحن مدينون بهذه الأرباح الكبيرة لقيادات الشركة وموظفيها المتميزين.. لجميع الطيارين وطواقم الطائرات وموظفي الخدمات الأرضية. لقد ساهم كل من يعمل في الشركة في تحقيق هذا. وبالطبع، وفي المقام الأول، نحن مدينون لعملائنا الأوفياء الذين جعلوا هذا ممكنا. علينا أن نواصل العمل بنفس الوتيرة لضمان تحقيق أرباح جيدة باستمرار".

وعن انضمام "طيران الرياض" إلى قطاع الطيران في المنطقة، قال الكعبي: "نحن سعداء للغاية لإخواننا وزملائنا في المملكة العربية السعودية لشروعهم في هذا التوسع في قطاع الطيران. المملكة العربية السعودية دولة كبيرة من حيث المساحة وعدد السكان… وإذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به في الخطوط الجوية القطرية لدعم المملكة العربية السعودية، فسنكون سعداء بذلك. نتمنى لهم كل التوفيق".

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير النفط: العراق ماضٍ في خفض الانبعاثات وتحويل الكربون إلى فرصة اقتصادية
  • البنك المركزي يكشف عن حجم تمويله لمشاريع الطاقة النظيفة
  • البنك المركزي العراقي يكشف عن حجم تمويله لمشاريع الطاقة النظيفة
  • قطر تدعو إلى مواصلة الاستثمار في مشاريع الطاقة
  • «كهرباء دبي» تستقبل شركات ألمانية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة
  • الرقابة المالية: نبحث تطوير منتجات تأمينية متخصصة لتقليل المخاطر المرتبطة بإصدار وتداول شهادات الكربون
  • تعاون بين «الدار» و«إمستيل» لتعزيز استخدام الحديد المستدام
  • ورشة “إطلاق المخطط العام لدعم الكهرباء” توصي بتأهيل شبكات النقل والتوزيع
  • شركة مدار البحرية.. نحو إطلاق خدمة نقل المسافرين
  • تعرف على أهم مشروعات الطاقة النظيفة بشركات وزارة قطاع الأعمال العام