هربوا من "حزب الله" فتعرضوا للاغتصاب على يد بن جلدتهم.. فضيحة في أحد الفنادق لإسرائيلية (صور)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اعتدى رجل إسرائيلي جنسيا على أطفال في أحد الفنادق التي تم إجلاء الإسرائيليين إليها من مناطق الشمال بسبب المواجهة الدائرة مع "حزب الله" اللبناني.
إقرأ المزيدوأفاد موقع "والا" العبري، بتقديم لائحة اتهام ضد صهيون ونونو، 64 عاما من سكان كريات شمونة، المشتبه بارتكابه أعمالا غير لائقة ضد أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات، في فندق تم إجلاؤهم إليه في هرتسليا، حيث يواجه اتهامات بالشذوذ الجنسي.
وبالتحقيق معه، تبين أن ونونو استغل إقامته كمُجلى في الفندق، وخلال أنشطة لأطفال العائلات المُجلية، قام بإغراء الصغار بالحضور إلى غرفته، حيث ارتكب معهم أفعالا فاحشة.
وبدأ ضباط شرطة مركز جيلوت التحقيق في 8 فبراير، فور تلقي بلاغ من والدة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، حول الاشتباه بارتكاب جرائم جنسية. وبعد التحقيق الأولي، اعتقلت الشرطة ونونو.
وظهرت له قضية أخرى قام فيها بإيذاء طفل لمدة 9 سنوات، منذ أن كان عمره 6 سنوات حتى بلغ 15 عاما.
من جهته، قال المحامي عنبار كينان، الذي يمثل المتهم: "هذا رجل يعاني من ضعف إدراكي، وكان لسنوات في أماكن ملائمة لحالته. قبلت المحكمة طلبنا وأحالته إلى لجنة تشخيص الأشخاص ذوي الإعاقة. سننتظر الرأي".
المصدر: "والا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تحرش جنسي
إقرأ أيضاً:
توتر في بيروت .. الجيش اللبناني ينتشر بكثافة وأنصار حزب الله يتحدّون قرار حصر السلاح
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت مسيرات للدراجات النارية نظمها مناصرون لحزب الله، في تعبير واضح عن رفضهم قرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة.
جاء ذلك وسط انتشار أمني كثيف للجيش اللبناني في عدد من المناطق الحيوية ومداخل العاصمة، في محاولة لضبط الأوضاع وضمان الأمن العام.
على مدى الأيام الأربعة الأخيرة، جاب أنصار حزب الله شوارع الضاحية الجنوبية بالدراجات النارية، حاملين الرايات والشعارات الرافضة للقرار الحكومي، في مشاهد تعكس تحديًا علنيًا لسلطة الدولة.
قوات الاحتلال الاسرائيلي تنفذ عملية تفجير بجنوب لبنان
الخارجية الإيرانية: من حق لبنان الدفاع عن نفسه ضد إسرائيل
في المقابل، أكملت القوات العسكرية انتشارها المكثف، حيث تمركزت وحدات الجيش عند كل مفرق ومدخل من مداخل بيروت، بمن في ذلك المناطق الجنوبية ومنطقة المشرفية، وطرق تؤدي إلى وسط العاصمة، في محاولة لمنع أي توسع في تحركات المحتجين.
في تصريحات لوسائل الإعلام اللبنانية، عبّر نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، عن رفض حزبه القاطع للحركة، مشددًا على عدم إمكانية الحكومة فرض نزع السلاح.
وقال: "لن نتخلى عن سلاحنا والشعب كله سيتصدى للحكومة إن حاولت تنفيذ قرارها"، مؤكدًا أن سحب السلاح أمر “مستحيلٌ”.
هذا المشهد يُعدّ بمثابة اختبار صعب لبسط الدولة سيطرتها على الساحة اللبنانية، إذ يشكل القرار الحكومي محطّة فاصلة بين تفعيل الدولة ورفض قوى مسلحة خارجة عن هيكلها، وبين احتمال انزلاق البلد إلى مواجهة داخلية. في هذا السياق، يبدو الجيش اللبناني كقوة ضابطة للأمن، غير متورطة في التجاذبات السياسية، بل تلتزم بمهمتها في حفظ الاستقرار.
من جهة أخرى، توضح هذه الاحتجاجات أن حزب الله يمتلك شبكة دعم اجتماعي قوية، قادرة على تنظيم استعراض علني لقوتها في الشارع، وهو ما قد يردعه الجيش عبر عدم السماح للتوتر بالتمدد إلى مناطق جديدة.
ويعكس ما يحدث في الضاحية الجنوبية اليوم أزمة ثقة بين الدولة وجناح مسلح سياسي، حيث لا يبدو أن هناك توافقًا قريبًا على شروط التسوية أو ضبط السلاح، وهو ما يضع لبنان في مهب احتمالات تصعيد أو تسوية—والخيار الوطني يبقى بحساسية الوضع السياسي ومستوى تضافر الجهود لبناء دولة سيادة ونظام.