تفاعل المواطنون الأتراك بشكل كبير مع الهاشتاقات التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، مسلطين الضوء على قضايا حيوية تمس الحياة العامة والسياسية في البلاد.
في هذا السياق، استحوذ هاشتاق “20 مليون” على اهتمام الجمهور، والذي يشير إلى التقارير التي تفيد بأن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، قد أنفق 20 مليون ليرة تركية من ميزانية البلدية لتجديد القصر الذي يقطنه.

هذا الإنفاق الضخم أثار جدلاً واسعاً وعُدّ تبذيراً لأموال الشعب، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

كما شهد النقاش حول التوترات العرقية تجدداً مع ظهور هاشتاق “كرد”، إثر شجار نشب في حي إسنيورت بإسطنبول
وفي التفاصيل نشب شجار بين أحد سكان حي إسنيورت بإسطنبول ومسؤولي حزب الظفر، حيث اعترض على نصبهم الخيام في الحي معتبراً أن المنطقة “منطقة كردية”.
واعترض المواطنون على هذا الكلام مطالبين الحكومة بالتدخل واعتقاله، فاعتقلته شرطة إسطنبول بعد ساعات من الحادثة، ويرى المواطنون أن على الحكومة أن تكون بكامل استعداداتها لردع جميع محاولات اشعال النزاع الطائفي أو العرقي في البلاد خصوصا مع تزايد المشاكل مع اقتراب الانتخابات.

في سياق متصل، أثارت تصريحات امرأة تعتبر الوضع الاقتصادي في تركيا جيداً  موجة من الجدل عبر هاشتاق “معكرونة”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: ابرز المواضيع في تركيا ابرز الهاشتاقات في تركيا هاشتاق تركيا

إقرأ أيضاً:

قناة آي 24 نيوز: عدن .. أزمة خانقة وشلل اقتصادي وغياب تام للدولة

وأكد الموقع  في تقريره أن أزمة عدن صامتة وخانقة ومدمرة تتكشف داخل الأسواق والمكاتب الحكومية.. ومع ذلك، أن المرتبات لأي مجتمع تعتبر شريان الحياة.. أما في عدن رواتب القطاع العام على وشك الانهيار . ظل المعلمون والجيش والكوادر الطبية والإدارية في مناطق حكومة المرتزقة شهوراً دون رواتب.. وحتى عندما تصرف الرواتب فإنها تكون قد فقدت الكثير من قيمتها بسبب الانخفاض المستمر في قيمة الريال اليمني.

وذكر أنه بالنسبة للعديد من العائلات، أصبح البقاء على قيد الحياة يعتمد الآن على الاقتراض، أو بيع الممتلكات الشخصية، أو تخطي وجبات الطعام، فتأكل الأسرة وجبة واحدة باليوم.. وفي كريتر، يقول السكان إن الوضع دفع العائلات إلى حافة الانهيار. يصف المواطنون الحياة دون دخل بأنها لا تُطاق.. ونتيجة لذلك، يطالبون الحكومة بدفع الرواتب لأن وأضاعهم المعيشية باتت مزرية. لا يملكون ما يكفي لقوت يومهم.

وأضاف أن أزمة العملة الحالية تعمق حالة اليأس. فقد وصل الريال اليمني في عدن إلى مستويات لم تُصدّق، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسكن والمواصلات والأدوية. تُعدّل الأسواق أسعارها يوميًا، وأحيانًا مرتين يوميًا، مما يفاقم معاناة المواطنين. يكافح المستوردون لتأمين الدولار بأسعار مستقرة. المستثمرون الذين اعتبروا عدن بوابة للتجارة الجنوبية يترددون الآن، خوفًا من انهيار مفاجئ للنظام المصرفي أو عدم الاستقرار السياسي.

وبالنسبة للعديد من العائلات أيضاً، اتخذت الأزمة بُعدًا إنسانيًا نادرًا ما يُسلَّط عليه الضوء في وسائل الإعلام العالمية. ويقول المواطنون إن انقطاع الرواتب جعل العائلات تشعر بالتخلي عنها: لدينا أطفال نرعاهم، ورجال ضحوا بحياتهم من أجل هذا الوطن. لم تُقدِّم لنا الحكومة شيئًا، وحرمتنا من جميع حقوقنا، وهناك ازدواجية واضحة في كيفية تقديم المساعدة للأسر. وفي ذات السياق يؤكد العاملون في مجال الصحة أن حالات سوء التغذية بين الأطفال في الأحياء الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة تتزايد كل يوم، ليس بسبب الحرب، بل بسبب الشلل الاقتصادي.

ورأى موقع القناة أن الاحتجاجات تستمر في أنحاء عدن، حيث ينزل موظفو القطاع العام والمتقاعدون وعائلاتهم إلى الشوارع مطالبين بصرف رواتبهم المتأخرة. ويقول المتظاهرون إنه لا خيار أمامهم سوى الاحتجاج بعد أشهر من صمت السلطات. وفي إحدى المظاهرات التي اندلعت في مديرية كريتر، أعرب المواطنون عن غضبهم إزاء ما وصفوه باللامبالاة الحكومية: نقف تحت الشمس مطالبين برواتبنا بينما تعيش الحكومة في رفاهية. هذا مُخزٍ. على الحكومة أن تعلم أن نهايتها ستكون في مزبلة التاريخ إذا استمر هذا الوضع المزري.

 

تتصاعد التوترات الاجتماعية؛ المتقاعدون يقطعون الطرق، والمعلمون يُضربون، وأفراد الأمن يتحدثون عن عدم صرف مستحقاتهم. جيل من الشباب اليمني لا يرى أي مستقبل في مدينة لا تضمن لهم فرص العمل والاستقرار والخدمات العامة الأساسية. ويظل السؤال الأساسي بسيطا للغاية: هل تستطيع عدن الاستمرار في العمل في ظل هذا المستوى من الضغوط الاقتصادية دون اتفاق سلام يعيد تنشيط الإيرادات الوطنية؟

 

ويحذر الخبراء من تردي الأوضاع أكثر. فالسلام الهشّ يحافظ على تماسك المدينة اليوم، لكن الانهيار الاقتصادي يهدد بانهيار حتى آخر المؤسسات العاملة.. عدن لا تنهار فجأةً، بل تنهار ببطء، راتبًا بعد راتب، وأسرة بعد أسرة. ما لم يُعالج قادة اليمن والمجتمع الدولي الملف الاقتصادي بالسرعة التي يستحقها، فلن يكون سقوط المدينة مجرد تكهنات، بل سيكون ببساطة فصلًا جديدًا في قصة طويلة ومؤلمة.

مقالات مشابهة

  • اتهامات إثيوبية لمصر تثير جدلا واسعا على المنصات
  • بارزاني يثير جدلاً في تركيا.. الحكومة تحقق!
  • «مفوضية اللاجئين»: 16 مليون نازح سوري يحتاجون مساعدات عاجلة
  • تركيا.. رفض بث جلسات محاكمة عمدة إسطنبول على الهواء
  • مواضيع تهدد السلم المجتمعي بحاجة الى إجابة ؟!
  • رقم قياسي.. المغرب يستقبل 18 مليون سائح خلال 11 شهرا
  • نادي الموصل ينفي وقوع شجار ويصف الحادثة بـ سوء تفاهم بسيط
  • قناة آي 24 نيوز: عدن .. أزمة خانقة وشلل اقتصادي وغياب تام للدولة
  • ترامب يشيد بكتاب طبيب لطالما أثارت مواقفه جدلا واسعا.. ما قصته؟
  • تركيا تعلن اعتقال العشرات بتهمة الانتماء لحركة الخدمة