أزهري: النبي حذر من ترك أبنائنا فقراء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
فسر الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الحديث النبوي الشريف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وفي حديث سعد بن أبي وقَّاص، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو سعد بن مالك بن أبي وقاص الزهري/ أصابه مرضٌ في حجة الوداع، فقال: يا رسول الله، قد بلغني من الوجع ما ترى، وأنا ذو مالٍ، وليس لي إلا ابنة واحدة.
وقال الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، يوجه كل أب وأم أن يؤمنوا مستقبل أبنائهم، وأن يأمرهم بطاعة الله من الصلاة والصوم والعبادة". وأوضح: "سيدنا محمد وجه الآباء بأنه لا يتركون أبنائهم فقراء، وعلى المرء أن يجتهد حتى يتركهم فى ستر وليسوا فقراء يتذللون للناس، يعنى لو أغنياء لا تتبرع بثروتك كاملة وتترك أبنائك أغنياء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ازهرى سيدنا النبي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة قابيل: انطلاقة النبي من المدينة في حجة الوداع تُلهم الحجاج الاقتداء بالجمال النبوي
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن انطلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المدينة المنورة لأداء حجة الوداع تمثل مشهداً عظيماً في السيرة النبوية، وتجسد الجمال الحقيقي في رحلة الحج.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الاثنين: "النبي صلى الله عليه وسلم لم يحج إلا حجة واحدة، وهي حجة الوداع، وكانت بدايتها من المدينة، حيث أحرم منها وبدأ مناسك الحج، معلماً الأمة قولَه: خذوا عني مناسككم".
وأشار إلى أن المدينة المنورة لم تكن مجرد نقطة انطلاق جغرافية، بل كانت بداية روحية ومعنوية لحج النبي، داعياً الحجاج إلى التأسي بهذا المسار النبوي واعتباره من معاني الاقتداء المحبة، لا من أركان الفريضة.
كما ثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، في خدمة ضيوف الرحمن، مشيداً بالتطور المستمر في البنية التحتية وخدمات النقل، خصوصاً "قطار الحرمين" الذي سهّل الوصول بين المدينتين المقدستين.
وأضاف: "كل عام نرى تحسينات ملموسة، والتنظيم يزداد روعة وجمالاً، وكل قلوبنا تمتلئ بالدعاء والتقدير لكل من يشارك في خدمة الحجيج، من رجال الأمن والإدارة والمرافقين".
وتابع: "نسأل الله أن ييسر للحجاج حجهم، وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين، محمّلين بالبركة والسكينة، وأن تبقى المدينة المنورة دائماً منبعاً للجمال النبوي الذي يُلهمنا الاتباع والحنين".
https://www.facebook.com/watch/?v=2152214905221406