شاهد: "طعامنا أصبح مغمّساً بالدم".. فلسطينيون في طريق النزوح نحو شمال غزة بحثاً عن لقمة تسد الرمق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
على طول الطريق الساحلي في شمال غزة، يسير الفلسطينيون على أقدامهم نحو الجنوب على أمل العثور على الطعام والمأوى، حيث تزداد صعوبة الحصول على أي مساعدات غذائية تصل إلى مدينة غزة.
وعلى طول الطريق الساحلي في شمال غزة، يسير الفلسطينيون على أقدامهم نحو الجنوب على أمل العثور على الطعام والمأوى، حيث تزداد صعوبة الحصول على أي مساعدات غذائية تصل إلى مدينة غزة.
ويقول الأشخاص الذين نجوا من الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إنهم يغادرون الآن لأنهم لم يعودوا قادرين على إطعام أسرهم بشكل كافٍ.
وقال حسين أبو حسن، أحد المهجرين من شمال القطاع: "ما دفعنا لمغادرة غزة اليوم هو أن الطعام أصبح الآن ممزوجا بالدم. وفي (مدينة) غزة تأتي المساعدات على شكل قطرات صغيرة".
نائبة الرئيس الأمريكي: الظروف غير إنسانية في غزة ويجب وقف إطلاق النار فوراًشاهد: إسرائيل تستهداف المساعدات للمرة الرابعة.. قتلى وجرحى في قصف شاحنة طحين بدير البلح وسط غزةحرب غزة في يومها الـ150| قصف مكثف على رفح ونائبة الرئيس الأمريكي تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار"وأضاف: "عندما تصل شاحنات المساعدات، يتجمع الناس حولها، وإذا نجت الحمولات من طلاقات الإسرائيليين النارية، فلا تنجو من تهافت الناس عيلها".
وقتلت إسرائيل الأسبوع الماضي أكثر من 100 فلسطيني في شمال القطاع، أثناء تجمعهم لالتقاط المساعدات من الشاحنات في مدينة غزة.
وتحذر المنظمات الإنسانية من مجاعة تلوح في الأفق في القطاع، خاصة في الشمال حيث تتوغل القوات الإسرائيلية منذ أشهر.
وتابع حسن "إذا كنت تريد أن تأكل عليك أن تموت وأنت تسعى للحصول على الطعام. قلنا لا لذلك وقررنا التوجه إلى الجنوب، على الأقل بعض المساعدات لا تزال تصل إلى هناك”.
وعمرأحمد ، أحد الفارين من الموت من شمال غزة، يقول: "لقد وصلنا إلى مرحلة من الجوع لم يسبق لها مثيل. عندما تريد ابنتي أن تأكل في الصباح، لا أستطيع أن أقدم لها الطعام أو الشراب. من أين سأحصل عليه؟.
وقال: "للأسف، لا توجد (حكومة) عربية تفكر فينا، لا قيادتنا ولا أحد. لقد تخلوا عنا بكل بساطة"، مضيفاً أنه رفض ترك ابنته تموت جوعا، لذلك قرر النزوح.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حصانان طليقان يوقفان حركة المرور في ولاية أوهايو الأمريكية حرب غزة في يومها الـ150| قصف مكثف على رفح ونائبة الرئيس الأمريكي تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" شاهد: بعد 10 سنوات من اختفائها.. حفل تأبيني لضحايا طائرة ماليزية كانت تقل 239 شخصاً مجاعة قصف حركة حماس غزة الهجرة اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مجاعة قصف حركة حماس غزة الهجرة اعتداء إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قتل شرطة روسيا إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة قصف شرطة روسيا فلسطين الرئیس الأمریکی غزة فی یومها یعرض الآن Next شمال غزة على رفح
إقرأ أيضاً:
خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر؟
على مدار خمسة عشر عامًا، يواصل الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة جهوده في نشر ثقافة التبرع بالدم داخل المجتمع المصري.
فمن خلال حملته السنوية تحت شعار "أنا متبرّع دائم"، يعمل الاتحاد على تشجيع المواطنين على التبرع المنتظم، وتعزيز الوعي بفوائد التبرع وأهميته في إنقاذ الأرواح.
وتأتي هذه الجهود دعمًا لرؤية مصر 2030 التي تهدف إلى رفع نسبة المتبرعين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم في مختلف المحافظات.
كلية الطب بجامعة السويس تدخل خريطة علاج الإدمان رسميًا لأول مرة بخدمات مجانية عبر الخط الساخن 16023 رحلة جديدة لطلاب يخوضها الاتحاد المصريفي رحلة جديدة يخوضها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF )لخدمة المجتمع، أطلق الاتحاد حملة التبرع بالدم السنوية تحت شعار "أنا متبرّع دائم"، حتى يثبت دوره المحوريّ في تطوير طالب صيدلة وخدمة المجتمع وتحقيق رؤية مصر لعام 2030 في الاكتفاء الذاتي من التبرع بالدّم، حتى تصبح نسبة المتبرعين 3 بالمئة بدلًا من 1 بالمئة، مما يجعل في ذلك وفرة في أكياس الدم في اللحظات الحرجة.
جديرٌ بالذّكر أن الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة قد بدأ حملته تلك منذ خمسة عشر عامًا، تم خلالهم جمع وتوعية الآلاف من المجتمع المصريّ بمختلف طبقاته عن التبرع بالدم وفوائده، وترسيخ فكرة أن المتبرع المصري متبرّع دائم.
احصائيات حملة التبرع بالدم في 40 جامعة مصريةطبقًا لإحصائيّات حملة التبرع بالدّم التي أقيمت في أكثر من 40 جامعة على مستوى مصر، وكذلك العديد من القرى والمدارس والأماكن العامة التي يتكدّس بها المارة، قام أفراد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بالآتي:
-توعية 354،793 شخصًا
-جمع 4،318 كيس دم
ولم تكن تلك الأرقام وليدة اللحظة، بل إنها جهود استمرّت من أكثر من عقدٍ ونصف، سعيًا لخدمة المجتمع والإنسان، وقد لوحظ ذلك أثناء توعية المتبرعين وإعلامهم أن كيس الدم لا يُنقذ روحًا واحدة، بل ثلاثة، ناهيك عن الأثر الصحي الذي يعود على المتبرّع من حمايته من الإصابة بالسرطان وتجديد خلايا الدورة الدموية، والحماية من أمراض القلب وتجديد خلايا النّخاع.
يُطلق الاتحاد هذه الحملة مرتين في العام، ساعيًا لزيادة الوعي المجتمعي، وترسيخ فكرة التطوّع والتبرّع بالدم بداخل كل إنسانٍ راشد، ولاشكّ أنه لتذكيرٌ لكافّة أفراد المجتمع بقدراتهم واستطاعتهم على صناعة الفرق، فالرّوح الواحدة تساوي ثلاثة أرواح عندما يتعلّق الأمر بالتبرّع بالدم.