وزير النقل الإسباني يحل اليوم بالمغرب بحثاً عن فرص الشركات الإسبانية للظفر بصفقات المونديال
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يحل وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، اليوم الإثنين بالرباط ، حسب ما أعلنت عنه وزارة النقل الإسبانية.
ووفق ذات المصدر، فإن زيارة الوزير الإسباني إلى المغرب ستستغرق يومين ، سيقوم خلالها بالتباحث مع نظيره المغربي بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال النقل والبنية التحتية وللتعرف على المشاريع الهامة التي سيتم تنفيذها.
????El ministro @oscar_puente_ viaja mañana y pasado a Rabat????????para abordar con los representantes gubernamentales del país temas de interés común en transporte e infraestructuras.
También visitará la sede marroquí de la empresa española de transporte por carretera, @Alsa_autobuses pic.twitter.com/lUPHXaSYfi
— Ministerio Transportes y Movilidad Sostenible (@transportesgob) March 3, 2024
وسيغتنم الوزير الإسباني ، الفرصة لزيارة مقر شركة النقل الإسبانية “ألسا” التي تشرف على تدبير مرفق النقل بعدد من المدن المغربية.
ويرتقب أن يعقد أوسكار بوينتي اجتماعا مع وزير التجهيز والماء نزار بركة، لتناول القضايا المتعلقة بالتعاون الخاص بالموانئ بين البلدين ومصالح الشركات الإسبانية بالمغرب.
يشار الى ان الحكومة الإسبانية كانت قد عبرت على لسان رئيسها بيدرو سانشيز، عن اهتمامها البالغ بقيمة الاستثمارات التي أعلن عنه المغرب تحضيرا لاستحقاقات مقبلة أبرزها تنظيم كأس العالم و التي تبلغ 45 مليار أورو.
و قال سانشيز في آخر زيارة له إلى المغرب أن الشركات الإسبانية ومنها شركات النقل والسكك الحديدية مهتمة جدا بالفوز بهذه الصفقات.
وسلط سانشيز في ندوة صحافية، الضوء على تطور المبادلات التجارية وزيادة الاستثمارات في الاتجاهين، مذكرا بأن حجم التبادلات بين البلدين تجاوز سنة 2022، 20 مليار أورو.
وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي، قال بدوره أن : “ الشركات الإسبانية هي من يجب أن تفوز باستثمارات المغرب البالغة 45 مليار أورو ” مؤكدا أن سانشيز ذهب إلى المغرب لهذا السبب”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الشرکات الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.