برئاسة موريتانيا.. بدء أعمال الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بدأت اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة (161) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة موريتانيا خلفا للمغرب وحضور السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.
السفيرة هيفاء أبو غزالة: حماية الثقافة العربية من أهم أولويات جامعة الدول العربية حماس تدعو جامعة الدول العربية والأونروا لإغاثة الفلسطينيين من المجاعةيناقش المندوبون الدائمون على مدى يومين مشروع جدول الأعمال الذي يتضمن عددا من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية؛ منها بند العمل العربي المشترك ويشتمل على تقرير الأمين العام للجامعة العربية بين دورتي الانعقاد (160 -161)؛ والملف الخاص بالقمة العربية العادية في البحرين المقررة في مايو المقبل وبند حول القضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي؛ ويشتمل هذا البند على عدة عناوين منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية؛ والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة؛ والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة؛ والجولان العربي السوري المحتل.
ومن المقرر أن يرفع المندوبون الدائمون مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بتلك البنود التي سيتم مناقشتها إلى الدورة الوزارية (161) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية المقررة بعد غد الأربعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية موريتانيا أعمال الدورة 161 جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
برئاسة سلطنة عُمان.. "الأمم المتحدة للبيئة" تعتمد إعلان "الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود"
نيروبي- العُمانية
خرجت الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت بالعاصمة الكينية نيروبي برئاسة سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، رئيس الدورة السابعة، في ختام أعمالها، باعتماد إعلان وزاري طموح يعزز الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود.
واختتمت الدورة السابعة بقرارات رائدة في مواجهة الأزمات البيئية الثلاث. وركزت على ثلاث محاور رئيسة؛ وهي: تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وترسيخ الارتباط بين الصمود والعدالة، وتجديد الثقة بقدرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على التنفيذ وفق استراتيجيته.
وعبر سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة، ورئيس الدورة السابعة في كلمة له عن سعادته بنجاح أعمال الدورة السابعة وبالعمل الجماعي للوفود المشاركة والمكتب التنفيذي واللجنة الدائمة للممثلين وفريق برنامج الأمم المتحدة للبيئة طوال أيام الدورة.
وأشار سعادته إلى أن رؤية سلطنة عُمان التي حملتها في رئاستها للدورة، تؤمن بأن الإنسان والطبيعة قادران على الازدهار معًا، وأن الاستدامة جسر يربط بين الحكمة والتراث من جهة، والابتكار والمستقبل من جهة أخرى، مؤكدًا أن المسؤولية لا تنتهي بانتهاء الاجتماعات، بل تبدأ من مرحلة التنفيذ وتحويل القرارات إلى أثر ملموس ينعكس في الأنظمة البيئية والمجتمعات.
وشكلت الدورة السابعة بمشاركة واسعة من دول العالم والمنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا البيئة والاستدامة، محطة مهمة في مسار الحوكمة البيئية العالمية، حيث برز الدور العُماني في قيادة المفاوضات وإدارة الجلسات بكفاءة عالية توافقية أثمرت عن نتائج ملموسة وإشادة واضحة من الوفود المشاركة.
وعكس الأسبوع التفاوضي حضورًا عُمانيًّا فاعلًا في صياغة القرارات البيئية الدولية، عبر عقد الاجتماعات التي ناقشت التقدم المُحرَز في ملفات تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث والنفايات، كما بحثت تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.