مصر.. الحكم بإعدام أكبر قيادات الإخوان المسلمين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قضت محكمة مصرية بإعدام مرشد الإخوان المسلمين السابق محمد بديع، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد عما نسب إليهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث المنصة".
إقرأ المزيدكما قضت المحكمة بإعدام محمد البلتاجي وعمرو زكي وأسامة ياسين وصفوة حجازي وعاصم عبدالماجد ومحمد عبدالمقصود بالإعدام شنقا عما أسند اليهم.
وفي سبتمبر 2021 استمعت المحكمة لأمر إحالة المتهمين في قضية أحداث المنصة حيث إتهمت النيابة العامة المتهمين من الأول حتى السادس أنهم في غضون يوليو 2013 بدائرة قسم ثان مدينة نصر، تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنه مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي، بأن تولى المتهم الأول قيادة جماعة الإخوان "المرشد العام"، وتولى المتهمون من الثاني وحتى السادس قيادة بها "أعضاء مكتب إرشاد الجماعة ومجلس الشورى العام"، تلك الجماعة التى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.
وأمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام، بأسلحة وذخائر وعبوات حارقة، ودبروا وأخرون مجهولون تجمهرا الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي تنفيذا لغرض إرهابي واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم والتخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ومرافق عامة تنفيذا لغرض ارهابي، واستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام، والتأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد، بان حرضوا المتهمين من التاسع حتى الأخير وآخرون على المشاركة في تجمهر بطريق النصر لذات الأغراض، بتكليفهم واتفقوا معهم على ذلك بوضع مخطط حدد به دور كل منهم، وساعدوهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والبيضاء.
المصدر: صدى البلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
أميركا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام
واشنطن (وكالات)
قال مسؤولان أميركيان إنه قد يتم نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي أذنت بها الأمم المتحدة.
وقال المسؤولان اللذان رفضا الكشف عن هويتيهما إن القوة الدولية لإرساء الاستقرار لن تقاتل «حماس»، مضيفين أن دولا كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة، وأن مسؤولين أميركيين يعملون حالياً على تحديد حجم القوة الدولية وتشكيلها وأماكن إقامتها وتدريبها وقواعد الاشتباك.
وقال المسؤولان إن القيادة المركزية الأميركية ستستضيف مؤتمراً في الدوحة يوم 16 ديسمبر مع الدول الشريكة للتخطيط لقوة الاستقرار الدولية في غزة.
وأضافا أن من المتوقع أن ترسل أكثر من 25 دولة ممثلين عنها إلى المؤتمر الذي سيتضمن جلسات حول هيكلية القيادة وقضايا أخرى تتعلق بقوة غزة.
ويعد نشر القوة جزءاً رئيسياً من المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي للسلام في غزة.
وقالت إندونيسيا إنها مستعدة لنشر ما يصل إلى 20 ألف جندي لتولي المهام المتعلقة بالصحة والبناء في غزة. وقال ريكو سيرايت، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية «لا يزال الأمر في مرحلتي التخطيط والإعداد، نحن الآن بصدد إعداد الهيكل التنظيمي للقوات التي سيتم نشرها».
وقال المسؤولان الأميركيان إن الخطة، التي يتعين وضع اللمسات الأخيرة عليها من قبل ما يسمى مجلس السلام، تنص على نشر القوة الدولية في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل. ووفقاً لخطة ترامب، عندما تُرسّخ القوة الدولية سيطرتها بعد ذلك وتوطد الاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية تدريجيا وفقا لمعايير ومراحل وأطر زمنية مرتبطة بنزع السلاح.