خلال المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، عُقدت، جلسة نقاشية لاستعراض قصص نجاح مشروعات مرتبطة بمنتج السياحة الاستشفائية في عدد من المقاصد المصرية والتي من بينها تلك الخاصة بالمنتجعات الاستشفائية التي أقامها عدد من رواد الأعمال، أو إنتاج منتجات تجميلية مصنوعة من مواد وزيوت طبيعية مصرية تستخدم في السياحة الاستشفائية.

وأدار الجلسة المهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار وشارك في الحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ورئيس المؤتمر، وغادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور سميح عامر مستشار وزير الصحة والسكان للسياحة العلاجية، وريهام سمير معاون وزير السياحة والآثار للشئون الخارجية، وعدد من ممثلي شركات سياحة.

كما شارك بالجلسة كمتحدثين ممثلين عن مراكز استشفائية رائدة وذات شهرة واسعة بدولتي رومانيا والمجر، وعدد من رواد الأعمال المصريين ذوي التجارب الرائدة المرتبطة بمجال السياحة الصحية وبالأخص الاستشفائية.

وفي بداية الجلسة، أشار المهندس عادل الجندي إلى أن مصر تتمتع بمقومات طبيعية فريدة تساهم في تعزيز منتج السياحة الاستشفائية مؤكدًا على أهمية تضافر كافة الجهود بين شركاء العمل من القطاعين الحكومي والخاص بما يسهم في صياغة رؤية شاملة لتطوير وتنمية هذا المنتج لتحقيق مستهدفات الدولة والعوائد الاقتصادية المرجوة منه.

كما أشار إلى أهمية هذه الجلسة في التعرف على التجارب الدولية الرائدة وسبل الاستفادة منها للنهوض بمنتج السياحة الاستشفائية في مصر، بالإضافة إلى إبراز المبادرات والمشروعات الهامة والمنتجات الصحية الطبيعية اليدوية المصرية التي قام بها عدد من رواد الأعمال المصريين في هذا المجال.

وخلال الجلسة، استعرض مجموعة من رواد الأعمال المصريين نماذج لمشروعاتهم المرتبطة بمنتج السياحة الاستشفائية سواء القائمة حاليًا أو التي تحت الإنشاء بعدد من المقاصد السياحية المصرية فريدة بكل من واحة سيوة ومدن الفيوم وأسوان وسفاجا والجيزة، مشيرين إلى الآليات التي يقومون بتطبيقها لضمان جودة الخدمات المقدمة لزائريهم.

وأوضحوا أن اختيارهم للمقاصد التي قاموا بتنفيذ مشروعاتهم بها يأتي في ضوء ما تتمتع به هذه المقاصد من موارد طبيعية ومناخ مناسب وبيئة محيطة ملائمة لإقامة مثل هذه المشروعات والتي توفر المقومات الأساسية لنجاح هذا المنتج.  

كما استعرض ممثلو المراكز الاستشفائية بدولتي رومانيا والمجر تجاربهم وخبراتهم في مجال السياحة الاستشفائية وأوجه التعاون المشترك القائمة حاليًا مع شركات إدارة فندقية مصرية لإنشاء منتجعات سياحية استشفائية في مصر.
ومن ناحيته، أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين بما تناولته هذه الجلسة، مؤكدًا على أن مصر تمتلك قدرات استشفائية وعلاجية تؤهلها لزيادة نصيبها من السياحة الصحية بشقيها العلاجي والاستشفائي، كما أكد على أهمية التسويق لها محليًا ودوليًا بصورة أكبر مما يساهم في جذب مزيد من السائحين طالبي السياحة العلاجية أو الاستشفائية.

فيما أكدت غادة شلبي على ما تمتلكه مصر من مقومات طبيعية تجعلها مؤهلة لتكون مقصدًا سياحيًا جاذبًا للسياحة الاستشفائية، مشيرة إلى أهمية إعداد استراتيجية لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية بشكل علمي ومدروس بما يساهم في تحقيق المستهدف من هذا المنتج وليصبح منتجًا يستطيع المنافسة عالميًا، كما ثمنت على كافة الجهود المبذولة والمبادرات والمشروعات الناجحة المرتبطة بالسياحة الاستشفائية.

يذكر أن المؤتمر الدولي للسياحة الصحية أُقيم تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية ونظمته محافظة جنوب سيناء تحت عنوان "تطبيقات السياحة الصحية المصرية" على مدار يومي 2- 3 مارس الجاري بأحد الفنادق بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتضمن عدد من الجلسات النقاشية المختلفة بمشاركة العديد من المتحدثين من مصر ودول العالم المختلفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السیاحة الاستشفائیة من رواد الأعمال الاستشفائیة فی عدد من

إقرأ أيضاً:

استعراض منظومة الحماية الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس

بدأت اليوم فعاليات ملتقى منظومة الحماية الاجتماعية؛ مستهدفًا موظفي جامعة السلطان قابوس للإجابة عن تساؤلاتهم وملاحظاتهم، حول المنظومة بحضور الدكتور ناصر بن مصبح الزيدي نائب رئيسِ الجامعة للشؤون الإدارية والمالية.

وقال الدكتور وضاح بن زاهر السيباني مدير دائرة الشؤون المالية بجامعة السلطان قابوس: إن توقيت هذا الملتقى بالغ الأهمية، وذلك في ظل التحولات التي تشهدها منظومة الحماية الاجتماعية في سلطنة عُمان، وتُعد من المشروعات الوطنية الكبرى التي تسعى إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والمالي لمختلف فئات المجتمع، وخاصة فئة الموظفين العاملين بالقطاعين العام والخاص.

وأشار إلى أن المنظومة قد شهدت -منذ الإعلان عنها- مساحة واسعة من النقاش كونها محور اهتمام واسع يتعلق بمصير الإنسان العُماني وحقوقه الاجتماعية والمالية، ولما تمثله هذه المنظومة من نقلة نوعية نحو مستقبل آمن يضمن العدالة والتكافل والاستدامة.

بعد ذلك قدّم فريق صندوق الحماية الاجتماعية محاضرة حول المنظومة، عرّف خلالها الحارث بن محمود السعدي رئيس قسم الدعاوى بدائرة الشؤون القانونية بصندوق الحماية الاجتماعية مصطلح المنظومة، كما تحدث عن كيفية تصميمها والمستويات التي تغطيها.

وتحدث بعد ذلك عبدالناصر بن سالم الجديدي رئيس قسم بيانات المشتركين بالمديرية العامة للاشتراكات عن برامج التأمين الاجتماعي وما يتطلبه الصندوق للتسجيل فيها وكذلك أنواع التسجيل، وركز مالك بن سالم بن سليمان الحارثي مدير عام المستحقات بصندوق الحماية الاجتماعية على معاش كبار السن والتقاعد المبكر والوفاة وفئات المستحقين لها وكيفية احتسابها، كما تحدث عن برامج تأمين إصابات العمل والأمراض المهنية وتأمين الأمان الوظيفي كما تطرق إلى إجازة الأمومة ونظام الادخار.

مقالات مشابهة

  • جلسة حوارية تناقش الخدمات المصرفية الداعمة للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة
  •  نداء استغاثة خاطئ من ناقلة مرتبطة بالإمارات قرب السواحل الإيرانية
  • وزيرة البيئة تدعو للعمل المشترك لتنفيذ مشروعات خضراء قابلة للتطوير محليا وإفريقيا
  • خطف ناقلة تحمل علم بنما قرب إيران
  • مدبولى: زيادة حوافز تصنيع السيارات محليا مرتبطة بنسبة المكون المحلي
  • الرعاية الصحية: التعاون الدولي وتبادل الخبرات سبيلنا لبناء نظام صحي مستدام
  • استعراض منظومة الحماية الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس
  • تعرف على أهم مشروعات الطاقة النظيفة بشركات وزارة قطاع الأعمال العام
  • أبرز مشروعات وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير الصناعات الكيماوية
  • إلهام شاهين تشيد بالسياحة الصحراوية في دهب: “بساطة ساحرة وطاقة إيجابية”