دولة غربية تتحذ قرارا بدعم حكومة عدن عسكريا ضد قوات صنعاء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قوات درع الوطن (وكالات)
كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن أسباب زيارة طارق صالح عفاش للندن، والتي تبين أنها لغرض الحصول على دعم مالي من وزارة الدفاع البريطانية يخصص بشكل دائم لطارق صالح لفتح جبهة حرب ضد القوات التابعة لصنعاء والتي أعلنت الحرب على كيان الاحتلال الإسرائيلي بعمليات في البحر الأحمر.
وفي التفاصيل، قالت الإندبندنت إن “الحكومة البريطانية ستعمل على دعم الحكومة الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي لفتح جبهة قتال جديدة ضد الحوثيين”، وجاء ما كشفته الصحيفة البريطانية بالتزامن مع زيارة مفاجئة لطارق صالح للعاصمة لندن الأسبوع الماضي.
وكان طارق قد تحدث للمسؤولين البريطانيين أن المعرقل الوحيد لمواصلة طارق حربه ضد قوات صنعاء والمساندة لغزة، هو اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة والذي قال إن بريطانيا ساهمت فيه وإنه مستعد لكل سيناريو، في إشارة إلى طلب منحه الضوء الأخضر للتحرك عسكرياً لدعم وحماية الملاحة الإسرائيلية تحت مزاعم وعناوين “محاربة العمليات الإرهابية والقرصنة الحوثية على السفن في البحر الأحمر وباب المندب” حسب ما يصفها طارق صالح في أول وصف له لعملية استيلاء القوات اليمنية على السفينة الإسرائيلية جلاكسي ليدر.
هذا ولم ينف إعلام طارق صالح حقيقة ما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، وهو ما يؤكد صحة ما نشرته الصحيفة.
وعلى نحو مماثل، وبعد أن رأى المجلس الانتقالي الجنوبي أن طارق عفاش أفلح في تسويق نفسه عند البريطانيين ليضموه إلى قوائم قوات الدفاع البريطنية ، ذهب هو الآخر لطلب الدعم الأمريكي والبريطاني لفتح جبهة ضد قوات صنعاء.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي اليمن بريطانيا صنعاء طارق صالح
إقرأ أيضاً:
15 دولة غربية تدعو إلى اعتراف جماعي بفلسطين
واشنطن (الاتحاد)
دعت فرنسا و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا، البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، حسبما أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو.
وقال بارو: «في نيويورك مع 14 دولة أخرى توجه فرنسا نداءً جماعياً: نعرب عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا»، غداة «نداء نيويورك» الذي أطلق في ختام مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة حول حل الدولتين في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
والى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء. ووقعت دول أخرى الدعوة، وهي أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
وأعربت تسع دول منها لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية عن «استعداد بلادها أو اهتمامها الإيجابي» في الاعتراف بها، وهي أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف رسمياً بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر.
وصدرت الدعوة من الدول الخمسة عشر، في ختام مؤتمر وزاري عُقد يومي الاثنين والثلاثاء في نيويورك، برعاية فرنسا والسعودية بهدف إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. وخلال هذا المؤتمر، حضّت 17 دولة، بينها السعودية وقطر ومصر، حركة «حماس» على تسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.
أخبار ذات صلة