وفود قبطية تُشارك بحفل سيامة أسقف نجع حمادي الجديد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تستعد وفود من المواطنين الأقباط، بمراكز نجع حمادي، فرشوط، وأبوتشت، شمال قنا، إلى السفر إلى القاهرة، لحضور حفل سيامة أسقف جديد لإبراشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس.
وأعلن المقر البابوي بالعباسية، عن تحديد يوم 10 مارس الحالي، موعدًا لسيامة أساقفة جدد ، من بينهم أسقف لإبراشية نجع حمادي، الشاغرة منذ منتصف ديسمبر 2022.
في السياق ذاته، أعلنت كنائس الإبراشية عن تنظيم رحلات بحافلات إلى القاهرة، دون مبيت، لحضور حفل السيامة بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية.
ودعت إدارة الكنائس بإبراشية نجع حمادي، الراغبين فى السفر إلى تسجيل أسمائهم وسداد الرسوم المُقررة، إلى منظمي الرحلات، إلى القاهرة.
وتضم إبراشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، ثلاثة مراكز إدارية فى شمال المحافظة، هي أبوتشت، وفرشوط ونجع حمادي، وتوابعها من القري والنجوع.
وإنتهي المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى حصر الترشيحات فى اسم واحد فقط هو الراهب أنسطاسي السرياني، لسيامته أسقفًا على إبراشية نجع حمادي.
من هو المُرشح لإبراشية نجع حمادي؟والراهب المُرشح لسيامته أسقفًا لإبراشية نجع حمادي، من مواليد أول أبريل 1969 وتخرج من كلية الهندسة جامعة حلوان، وإتجه للرهنبة فى 2002، وسيّم رأهبًا يوليو 2005 بدير السريان بوادي النطرون.
ونال الراهب أنسطاسي السرياني، درجة القسيسية فى فبراير 2012 ـــ أصبح قسًا، ودرجة القمصية أمس الأحد، ومن المنتظر أن تتم سيامته أسقفًا على إبراشية نجع حمادي، فى 10 مارس الحالي؛ فى احتفال بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية.
وعللّت مصادر كنسية، الاستقرار على الراهب أنسطاسي السرياني ــــ رغم وجود أكثر من مرشح، لكونه من مواليد محافظة قنا، إذ تعود أصول عائلته إلى قرية دندرة غرب مدينة قنا.
وبالتالي ستكون لديه الخلفية الكافية بالخريطة الاجتماعية المُعقدة فى المحافظة، ومن ثم يستطيع إدارة الإبراشية بمرونة ويسر.
إبراشية شاغرة:وبوفاة أنبا كيرلس أسقف نجع حمادي الراحل فى منتصف ديسمبر 2022، شغرت إبراشية نجع حمادي من منصب الأسقفية، وعيّن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية لجنة بابوية ثلاثية مؤقتة لإدارة الأبراشية.
وتتألف من أنبا بيمن هو أسقف قوص ونقادة، جنوب قنا، وأنبا يوأنس أسقف محافظة أسيوط، وأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق بمحافظة أسيوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل سيامة المجمع المقدس
إقرأ أيضاً:
“صوتك فارق.. انزل شارك” ندوة لتعزيز مشاركة المرأة في انتخابات مجلس الشيوخ
نظّم مجمع إعلام دمياط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية ضمن حملة “صوتك فارق… انزل شارك”، وذلك بالتعاون مع الإدارة الاجتماعية بفارسكور، والمجلس القومي للمرأة بدمياط، بهدف تعزيز مشاركة المرأة المصرية في العملية الانتخابية، برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وفي كلمته، أكّد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن المشاركة السياسية ليست فقط مجرد ممارسة ديمقراطية، بل واجب وطني يعكس وعي المواطن وانتماءه، مشدّدًا على أن المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية تمثّل دعمًا مباشرًا للدولة المصرية في مواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس.
ودعا السيد عكاشة مكلفات الخدمة العامة إلى إطلاق مبادرة توعوية بين صديقاتهن تحت عنوان “كوني إيجابية”، لتعزيز الوعي السياسي لديهن، وتفعيل دورهن المجتمعي كعنصر فعّال في الحراك الوطني.
كما أشار إلى أن القيادة السياسية الحكيمة منحت المرأة المصرية مكانة متقدّمة، بما يضمن لها ممارسة حقوقها السياسية كاملة، بما يعكس إيمان الدولة العميق بدورها المحوري في نهضة الوطن.
من جانبها، أوضحت آمال عبد الجليل، المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة بمحافظة دمياط، أن المشاركة السياسية للمرأة تمثّل حجر الزاوية في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، لا سيّما في المرحلة الراهنة التي تتطلّب تلاحم الجهود وتكاتف الجميع لدعم أهداف الدولة وخططها التنموية.
وأضافت أن مشاركة المرأة في الاستحقاقات الانتخابية، وفي مقدّمتها انتخابات مجلس الشيوخ، هي ترجمة حقيقية لتوجّهات القيادة السياسية التي وضعت تمكين المرأة في صميم أولوياتها، وهو ما تجسّده بوضوح رؤية مصر 2030، التي تؤكّد على تعزيز دور المرأة في الحياة العامة والسياسية.
وشدّدت على أن المرأة المصرية أثبتت، عبر محطّات انتخابية عديدة، وعيها العميق وقدرتها على التأثير والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار، مشيرة إلى أن صوتها في هذه المرحلة الحسّاسة هو صوت الوطن، ودعامة أساسية لاستقراره، ودعم كبير لمؤسساته الدستورية التي تُشكّل ركيزة أساسية في بناء الدولة الحديثة.
وفي السياق ذاته، أكّد أحمد حسن، مدير الإدارة الاجتماعية بفارسكور، أن المرأة المصرية شريك أصيل في مسيرة التنمية، تُسهم بعقلها الواعي وفكرها المتوازن في بناء المجتمع. وبيّن أن مشاركتها الفعّالة في الحياة السياسية والاجتماعية تُعد نموذجًا مشرّفًا للعطاء الوطني، ودورًا لا يمكن الاستغناء عنه في بناء الجمهورية الجديدة.
وفي الختام، تبقى مشاركة المرأة في العملية الانتخابية ليست مجرد حق دستوري، بل واجب وطني وشهادة انتماء، ورسالة وعي تُكتب في سجل الوطن، أن صوت المرأة ليس رقمًا يُضاف، بل قوة تُحدث الفارق، في دعم الاستقرار وصناعة القرار .