البورصة المصرية: 95% من الشركات المقيدة لديها سيدة في مجلس الإدارة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إنّ الاحتفال بيوم المرأة العالمي يعكس التزام إدارة البورصة المصرية بدعم المشاركة الفعالة والتمكين الاقتصادي للمرأة، خاصة في مجالات سوق الأوراق المالية، وذلك في إطار السعي نحو سد الفجوة بين الجنسين وتنمية قدرات المرأة لتوسيع خيارات العمل أمامها، وتحقيق تكافؤ الفرص في توظيف النساء في كافة القطاعات.
وأضاف الشيخ: «لقد عملت البورصة المصرية على زيادة معدلات التمثيل النسائي داخل مجالس إدارات الشركات المقيدة، بما يؤدي إلى إثراء التنوع ويسهم في تحسين أداء الشركات، وينعكس إيجابيًا على معدلات الأداء والربحية على المدى الطويل، إذ أنّ ضمان وجود تمثيل للمرأة في مجالس إدارة المؤسسات الاقتصادية يحقق العديد من الأهداف الوطنية والدولية، ومنها تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تستهدف تولى المرأة للمناصب الإدارية العليا بنسبة 30% بحلول 2030».
تمكين المرأة يتطلب تطوير بيئة العملكما أوضح الشيخ أن تمكين المرأة يتطلب تطوير بيئة العمل لتتناسب مع متطلباتها، وأيضا تحفيز النساء لزيادة معدل مشاركتهن في سوق العمل، وقد أسفرت جهود البورصة المصرية عن ارتفاع نسبة الشركات المقيدة التي لديها سيدة واحدة على الأقل في مجلس إدارتها إلى 95% كما بلغت النسبة 96% في سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية يوم المرأة العالمي المؤسسات الاقتصادية المرأة المصرية تمكين المرأة البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل : انتخاب مصر للمرة الثانية لرئاسة مجلس إدارة العمل العربي يعكس الثقة في قيادتها ودورها الإقليمي
أكد محمد جبران وزير العمل، أن انتخاب مصر للمرة الثانية على التوالي رئيسًا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، يعكس مكانتها وثقة الدول العربية في قيادتها، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز ثمرة الدعم والجهود المتواصلة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال جبران في تصريحات خاصة لـ(راديو النيل) إن قوة مصر وثقلها داخل المجتمع العربي تنبع من جهود الرئيس السيسي، الذي يدعم دائمًا العمل العربي المشترك ويؤمن بوحدة الصف العربي، موضحًا أن العام الماضي شهد تولي مصر هذا المنصب للمرة الأولى منذ غياب دام عشرين عامًا، قبل أن يتم انتخابها هذا العام مجددًا لمدة عامين متتاليين، في سابقة هي الأولى من نوعها.
وأضاف الوزير أن هذا الاختيار المتجدد يعبر عن ثقة الدول العربية في مصر واستحقاقها لهذه المكانة، مؤكدًا أن مصر أصبحت قاطرة السلام في المنطقة العربية بفضل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأشار جبران إلى أن منظمة العمل العربية تعمل بمحاذاة منظمة العمل الدولية للحفاظ على حقوق العمال والدول العربية، ولضمان عدم إدراج أي دولة عربية في القوائم الخاصة بالمخالفات، لما لذلك من تأثير سلبي على بيئة الاستثمار والتنمية.
كما أوضح أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تركز دائمًا على تعزيز الثقة والتعاون مع مختلف المنظمات الدولية والإقليمية، بما يخدم مصالح الدول العربية.
وأعلن وزير العمل أن يوم الثلاثاء المقبل سيشهد اجتماعًا مهمًا يضم وزراء عمل الدول العربية والإسلامية، معربًا عن تطلعه لأن تكون مصر "عند حسن ظن الأشقاء العرب الذين منحونا ثقتهم مجددًا".
واستعرض جبران جهود مصر في المؤتمر السابق بـجنيف، حيث نجحت في انتزاع اعتراف دولي باعتبار دولة فلسطين دولة مراقب وليست منظمة، واصفًا ذلك بأنه "انتصار عربي كبير".
واختتم الوزير تصريحاته قائلاً: "ليس من المصادفة أن تتولى مصر رئاسة مجلس العمل العربي، إلى جانب قيادة منظمة اليونسكو، واجتماعها مع قادة العالم نصرةً للقضية الفلسطينية فمصر اليوم تقود العالم العربي بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل".
ع م م