استاذ طب نفسي يحذر: يجب التخلص فورًا من فكرة «الكرب» والاستمتاع بكل دقيقة في الحياة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي، والعضو المنتدب لمستشفى المشفى، إن 40 لـ50٪ من البشر يعانون الاكتئاب خلال فترة ما من حياتهم، مشيرًا إلى أن أغلى شيء في حياة الإنسان بشكل عام هو النفس والوقت، داعيًا إلى الاستمتاع بكل دقيقة فى الحياة وبالأعمال التى يؤديها الشخص مع عدم الانخراط فى أى تصرفات أو وظائف تكون سببا فى التوتر أو الاكتئاب.
وأشار د. عبد الناصر خلال الجلسة الخاصة التي عقدت في اليوم الثاني من قمه المرأة المصرية 2024 بعنوان "تعديلات مسارات السلوك فى بداية الحياة المهنية"،و أدارتها الإعلامية دينا عبدالفتاح رئيس منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا، أن العلاج النفسي رحلة طويلة تحتاج لصبر، وتكاتف من جميع أفراد الأسرة الذين تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة، مؤكدًا ضرورة توفير سبل معالجة المرضى النفسيين عن طريق أطباء ومعالجين متخصصين في المجالات ذات الصلة وتوفير خدمات تأهيل المريض النفسي وتعزيز دمجه في المجتمع.
ولفت إلى أن "الكرب" هو الحدث الذي يصادف الإنسان في حياته، إذ إنه له العديد من الأمثلة كـ: شكل الجسم والوجه، اللبس، متطلبات العمل، الخوف من الفشل وغيرها.
فيما أعربت نبيلة مكرم، مؤسسة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي ووزيرة الهجرة سابقًا، عن سعادتها بمشاركتها في منتدى الخمسين الذي يلقي الضوء على التطور والتمكين التي استطاعت المرأة الحصول عليه رغم التحديات التي تواجهها.
أضافت، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، أن طريق تمكين المرأة له الكثير من الجوانب ويواجه بعض التحديات وهي ما نجحت المرأة في حلها من خلال ثقتها في نفسها وقدرتها على المواجهة.
وتابعت قائلة: "مصر حققت تطورا كبيرا في ملف المرأة وتمكينها، فعلى سبيل المثال نجد المرأة هي أول من يقف على صناديق الاقتراع في الانتخابات، كذلك يجب أن تستغل السيدات الفرصة التي تعطيها الدولة لها من تطور في الخدمات والمناصب" مردفةً: "يجب أن يكون هناك تقدير للذات من جانب المرأة، من أجل أن تستطيع إكمال حياتها وتحدياتها".
وقالت الوزيرة السابقة إن لدينا الكثير من القيم في حياتنا من صبر وصداقة وحتى الابتلاء داخله خير، موضحة أن هناك دورا للإيمان عند وقوع البلاء لذلك يجب على الإنسان عند حد الانهيار والحزن أن يقوم بتحويل المحنة الى منحة، ومن خلال تجربتي الشخصية قمت بتأسيس مؤسسة الدعم النفسي لتقديم الدعم النفسي لمن يحتاجونه.
واختتمت: "أوجه رسالتي للمرأة التي يجب أن تعرف قيمتها التي تتمثل في شخصيتها وإيمانها ومحبتها للآخرين، فيجب أن تحقق ذاتها ولا تنسى كذلك دور الرجل حتى نعيش في حياة أفضل".
وشارك فيها كل من معالى السفيرة نبيلة مكرم مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة "فاهم" للدعم النفسى، ووزيرة الهجرة السابقة، والدكتور عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي، والعضو المنتدب لمستشفى "المشفى".
وركزت الجلسة على أهمية بناء الثقة بالنفس وتحويل الأزمات إلى فرص والتخلص من بعض العادات الخاطئة والأمراض النفسية التى تؤثر بالسلب على النجاح فى الحياة العملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ الطب النفسي الاكتئاب یجب أن
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات منصور بن زايد.. ذياب بن محمد يعتمد تخصيص 100 مليون درهم لـ «وقف الحياة» مساهمة من «إرث زايد الإنساني»
بتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اعتمد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، تخصيص 100 مليون درهم مساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني لحملة «وقف الحياة»، دعماً للرعاية الصحية الضرورية للأفراد المصابين بأمراض مزمنة في أبوظبي. وسوف تكون الأولوية في هذا الدعم مخصّصة لأصحاب الهمم الذين يُعانون من أمراض مزمنة، من خلال توفير العلاج والأدوية وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية.
وبهذه المناسبة قال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «انطلاقاً من الإرث الإنساني لوالدنا المؤسس، المغفور له ، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واسترشاداً برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، يعكس إطلاق حملة «وقف الحياة» القيم الراسخة لدولة الإمارات في التضامن والتلاحم المجتمعي والحسّ بالمسؤولية المشتركة وتُجدّد هذه المبادرة التزام الدولة بتلبية الاحتياجات، وتعزيز المرونة في تقديم الرعاية الصحية، وإيجاد حلول مستدامة للأمراض المزمنة. ويُتيح هذا الوقف تقديم دعمٍ أساسي يُوفّر الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع في جميع الظروف».
وأضاف سموّه: «تُؤكد هذه المساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني، حرص قيادتنا الراسخ على ضرورة إيصال الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة لجميع أفراد مجتمعنا، ومنحهم الفرصة للتمتع بحياة صحية ومستقبل واعد».
ويهدف تنظيم حملة «وقف الحياة» إلى توفير التمويل المستدام للمصابين بأمراض مزمنة، لضمان استمرارية حصولهم على الرعاية الصحية.
وتُموّل المبادرة تكاليف العلاج والأدوية الأساسية والدعم النفسي، مع الإسهام في تطوير خدمات الرعاية الصحية وبنيتها التحتية، حيث ستُقدّم هذه المساهمات إلى المستشفيات ومقدّمي الرعاية الصحية، من أجل تخصيصها لدعم علاج المرضى الذين هم في أمسّ الحاجة للعلاج وغير القادرين على تحمّل تكاليفه، وفق دراستها لهذه الحالات.
وتهدف الحملة إلى تعظيم العائد الاجتماعي من خلال التمويل القائم على الوقف، وتمكين الرعاية الصحية باعتبارها أولوية وطنية، وليست مجرد خدمة عامة، كما تُعزز الحملة أهمية الوقف كنموذج فاعل للاستثمار الاجتماعي المؤثر، ما يُعدّ امتداداً لإرث دولة الإمارات وريادتها في مجال العمل الخيري المستدام والتنمية الشاملة.