وزارة الخارجية تطلق مبادرة التوظيف لدى المنظمات الدولية “منصة دولي”
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلقت وزارة الخارجية، اليوم، مبادرة التوظيف لدى المنظمات الدولية “منصة دولي”، التي أعلن عنها معالي مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية الأستاذ عبدالهادي المنصوري، خلال مشاركته في مؤتمر ليب 2024 المنعقد في العاصمة الرياض.
وأكد معاليه، أن “منصة دولي” تعكس اهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله- للأسرة الدبلوماسية السعودية وتطويرها على الأصعدة كافة، منوهاً بمتابعة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، لكافة المبادرات التي تطلقها الوزارة ومنها “منصة دولي” وذلك لتحقيق الأهداف والتطلعات الطموحة في ضوء رؤية المملكة 2030.
وقال :” إن منصة دولي تسعى إلى الموائمة بين الكفاءات الوطنية والوظائف المتاحة لدى المنظمات الدولية، وتهدف إلى زيادة التمثيل السعودي في المنظمات الدولية وإثراء الكفاءات الوطنية بالخبرات والتجارب الدولية”.
وأضاف ” أن منصة دولي ستعمل على تكوين قاعدة بيانات لمتابعة طلبات المرشحين من بداية تقدمهم للعمل حتى توظيفهم وتدريبهم في المنظمات الدولية، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية ستعمل من خلال “منصة دولي” على تكوين شراكات واتفاقيات استراتيجية مع الجهات الحكومية الأخرى والتي ترغب بتوظيف الكفاءات الوطنية لدى المنظمات ذات العلاقة مما يمهد الطريق لمنصة دولي لتصبح منصة وطنية موحدة للمملكة العربية السعودية.
وأكد معالي مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية، أن “منصة دولي” تهدف بشكلٍ رئيسي إلى تعزيز تواجد الكفاءات الوطنية على الساحة الدولية والدبلوماسية، لكي يكونوا واجهة للوطن في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منصة دولي وزارة الخارجية الکفاءات الوطنیة لدى المنظمات منصة دولی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT