البابا تواضروس يستقبل عددا من أساقفة المهجر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الاثنين، في المقر البابوي بالقاهرة، عددا من الآباء أساقفة إيبارشيات المهجر، على هامش الاجتماعات السنوية للجان المجمع المقدس، التي بدأت صباح اليوم.
قدم الآباء الأساقفة خلال لقاءاتهم مع قداسة البابا، تقارير عن خدماتهم واستشاروه في بعض الملفات الرعوية.
واستقبل قداسته الآباء الأحبار، وهم على الترتيب، أصحاب النيافة الأنبا أغاثون أسقف البرازيل، والأنبا مينا أسقف ميسساجا وڤانكوڤر وغربي كندا، والأنبا يوسف أسقف بوليڤيا، والأنبا لوقا أسقف سويسرا الفرنسية، وجنوبي فرنسا، والأنبا بيتر أسقف نورث وساوث كارولينا وكنتاكي بالولايات المتحدة، والأنبا دميان أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر وشمالي ألمانيا، والأنبا دانييل أسقف سيدني بأستراليا.
يأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق جلسات المجمع المقدس، التي بدأت صباح اليوم، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اجتماعات لجان المجمع المقدس، حيث عقدت أولى الاجتماعات، باجتماع لجنة العلاقات العامة، برئاسة مقررها نيافة الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، واستعرض أعضاء اللجنة تقارير اللجنة خلال العام الماضي من خلال عمل لجانها الفرعية، وهي لجان إدارة الأزمات، والمشاركة الوطنية، العلاقات الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس أساقفة المجمع المقدس
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد بن حمد يقدم التهنئة للبابا بمناسبة مرور 1700 سنة على انعقاد مجمع نيقية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له.
رحب قداسة البابا بزيارة ولي العهد، في أول زيارة له لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبزيارته لمصر التي تربطها علاقة قوية بالإمارات.
وأعرب قداسته عن تقديره لرعاية الإمارات لأبناء الكنيسة القبطية المقيمين هناك.
لمحة عن تاريخ الكنيسةوقدم قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تأسست في القرن الأول على يد القديس مرقس أحد رسل السيد المسيح، وأصبحت مدينة الإسكندرية أول مدينة في أفريقيا تقبل الإيمان المسيحي.
وأوضح قداسته أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله وتقدم له خدمات متنوعة من أبرزها التعليم من خلال إنشاء المدارس. بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة.
ولفت إلى أن الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة والبرلمان، ومؤسسة الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. لافتًا إلى أن الكنيسة تبنى علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.
وأثنى قداسة البابا على نهج الدولة في الإمارات من جهة احترامها الكبير لكل الديانات والانفتاح على الثقافات المختلفة، مما أثمر تمتع الكنيسة القبطية هناك باهتمام واحتضان الدولة لها.
وأشار قداسته إلى أن مصر تتميز بالغنى الحضاري، بفضل تراكم العديد من الحضارات في التراث والوعي المصري.
ومن جهته أعرب ولي عهد الفُجَيْرة عن سعادته بلقاء قداسة البابا، مثمنًا الدور الإنساني والديني الذي يقوم به قداسته، لافتًا إلى أن هذا هو الدور الأصلي للدين أن يرعى ويراعي الإنسان.
ونوه إلى الموقف التاريخي لقداسة البابا وقت الأزمة التي مرت بها مصر عام ٢٠١٣ والتي نتج عنها حرق العديد من الكنائس.
وشدد ولي عهد الفُجَيْرة على أهمية الكنيسة القبطية والأزهر ودورهما الكبير في دعم القيم.
ولفت إلى أن مبدأ الأخوة الإنسانية يعد واقعًا حقيقيًّا تعيشه الإمارات، داعيًّا إلى بذل المزيد من الجهد في التوعية بالمعاني والمبادئ الإنسانية كوسيلة هامة لمواجهة أفكار الجهل والإرهاب.
وقدم سمو الشيخ محمد بن حمد التهنئة لقداسة البابا بمرور ١٧٠٠ سنة على انعقاد مجمع نيقية، واصفًا إياه بأنه لعب دورًا كبيرًا في التاريخ المسيحي، كما كان للكنائس الموجودة في المنطقة العربية دورًا هامًا فيه.
وأعاده التأكيد على أهمية القيام بأدوار متعددة في سبيل التوعية والتعريف بالآخر وبالتاريخ، وكشف المساحات المشتركة والتشابهات بين القوميات والأديان، بغية التوصل الى فهم متبادل والتقارب بين المجتمعات والشعوب.
وفي نهاية اللقاء دون الشيخ محمد بن حمد كلمة في سجل كبار الزوار، ثم توجه والوفد المرافق لزيارة الكاتدرائية المرقسية حيث استمع لشرح لتاريخ تأسيسها ومكوناتها والأحداث الهامة التي شهدتها، كما زار الكنيسة البطرسية التي تم تفجيرها عام ٢٠١٦ بأيدي الإرهابيين وأعادت الدولة المصرية بناءها خلال أسبوعين فقط من حادث التفجير.
رافقه أثناء الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفُجَيْرة، وسعادة حمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج، والقمص مينا حنا وكيل كنائس الخليج، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، والشماس چوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا.