متحدث الحكومة يكشف مصير موظفي المطارات بعد طرحها للقطاع الخاص (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن فكرة طرح إدارة وتشغيل المطارات بواسطة شركات القطاع الخاص ليست جديدة، وقد تم تنفيذها في العديد من الدول الكبرى.
عاجل من متحدث الوزراء بشأن آليات رقابة الحكومة على قرار وضع الحد الأقصى لسعر بيع السلع عاجل|متحدث الحكومة يكشف عن إجراء جديد لمتابعة أسعار السلع مطلع مارس موقف الموظفين في المطاراتوخلال مداخلته في برنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد، أوضح الحمصاني أنه يتم حاليًا العمل على التوافق على جميع التفاصيل المتعلقة بالمطارات المراد طرحها، وأن الخطوة التالية تتمثل في اختيار استشاري دولي ذو خبرة لوضع خطة شاملة لعملية الطرح.
وأشار إلى أنه سيتم مناقشة معايير التقييم الفني والمالي للشركات الاستشارية، بالإضافة إلى تحديد إطار زمني مبدئي للطرح، وسيتم اختيار أفضل العروض والإعلان عن التفاصيل في الوقت المناسب.
وأكد أن هذه المشروعات الاستثمارية تخضع لضوابط وشروط خاصة، ويتم دراسة العروض بناءً على معايير الكفاءة والقدرة المالية والتشغيلية.
وأوضح الحمصاني أن الهدف من هذه المشروعات هو تحسين وزيادة الخدمات المطارية، وزيادة تدفق السياحة، مؤكدًا على أن حقوق العاملين في المطارات محفوظة ولا تتعرض للمساس بها، وأن الهدف هو رفع كفاءة الخدمات بالتعاون مع القطاع الخاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطارات رئاسة مجلس الوزراء شركات القطاع الخاص القطاع الخاص مجلس الوزراء المشروعات الاستثمارية متحدث الحكومة صالة التحرير قناة صدى البلد جميع ا مشروعات الاستثمار باسم رئاسة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: نفق يربط حديقتي الحيوان والأورمان ويحوّلهما لأكبر مساحة خضراء داخل مدينة
كشف المستشار محمد الحمصاني عن إنشاء نفق يربط بين حديقة الحيوان وحديقة الأورمان، مؤكدًا أن هذا النفق سيحوّل الحديقتين إلى أكبر مساحة خضراء تقع داخل مدينة على مستوى العالم تقريبًا، وفق ما أعلنته الشركة المطوّرة.
وأوضح “الحمصاني”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن وجود هذا الرابط سيُسهّل حركة الزوار بين الحديقتين، ويشكل عنصرًا مهمًا في تحسين تجربة الزيارة وتقديم خدمات إضافية مثل محال الهدايا التذكارية، على غرار الحدائق العالمية الكبرى.
خطة التطوير تشمل إضافة خدمات جديدةوأشار إلى أن خطة التطوير تشمل إضافة خدمات جديدة بتجربة متكاملة للزائر، دون الإضرار بأي من العناصر التراثية أو التاريخية، موضحًا أن جميع المباني والأماكن الأثرية داخل الحديقتين تخضع لإشراف وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، لضمان عدم المساس بقيمتها التاريخية، خصوصًا أن عمر الحديقتين يقترب من 150 عامًا.
وشدد على أن الأشجار التاريخية والنادرة يتم الحفاظ عليها بشكل كامل ضمن خطة الترميم والتطوير، مؤكدًا أن الشركة المطوّرة تستهدف بدء التشغيل التجريبي العام المقبل، مشيرًا إلى أن الحكومة حريصة على الانتهاء من كافة الأعمال في أسرع وقت ممكن، مع الالتزام الصارم بالمعايير العالمية للحفاظ على التراث وسلامة البيئة الحيوانية، حتى يعود المكان واحدًا من أهم المقاصد الترفيهية والتعليمية للأسر والأطفال.