قالت مؤسسة القلب الألمانية إن النبض هو سرعة ضربات القلب، أي عدد المرات التي يدق خلالها القلب في الدقيقة الواحدة.
وأوضحت المؤسسة أن معدل ضربات القلب المثالي يقع بين 60 و80 ضربة في الدقيقة، مشيرة إلى أن القلب ينبض بشكل أسرع قليلا لدى النساء، بمعدل حوالي 3 نبضات أسرع في الدقيقة، في حين ينخفض معدل النبض لدى كبار السن بحوالي 3 إلى 4 نبضات مقارنة بالأشخاص في منتصف العمر.
وعن كيفية قياس معدل ضربات القلب، أوضحت المؤسسة أنه ينبغي للمرء إجراء القياس أثناء الراحة فقط، أي ليس بعد صعود الدرج أو ممارسة التمارين الرياضية. وللحصول على نتيجة دقيقة، ينبغي للشخص الجلوس بهدوء لمدة 5 دقائق قبل إجراء عملية القياس.
ويمكن معرفة معدل النبض على المعصم الداخلي باستخدام إصبعي السبابة والوسطى، ولا يهم إذا أُجري القياس على الذراع الأيسر أو الأيمن.
وبمجرد العثور على النبض، ينبغي للمتابع القيام بعدّ النبضات لمدة 15 ثانية بالضبط، ثم ضرب القيمة في 4 من أجل احتسابها في الدقيقة الواحدة.
استشارة الطبيب
وشددت المؤسسة على ضرورة استشارة الطبيب إذا كانت القيمة المقاسة أقل من 40 أو أعلى من 100 ضربة في الدقيقة؛ حيث يشير ذلك إلى الإصابة باضطرابات نظم القلب؛ مثل: الرجفان الأذيني، لا سيما عند ملاحظة بعض الأعراض؛ كالعصبية والاضطراب الداخلي والتعب المستمر والدوار والغثيان واضطرابات الرؤية والإغماء والتعرق وضيق التنفس وآلام بالصدر.
وأوضحت المؤسسة أن أسباب اضطرابات نظم القلب تكمن ارتفاع ضغط الدم وفرط نشاط الغدة الدرقية وأمراض القلب، مشيرة إلى أنه تُشخّص اضطرابات نظم القلب بواسطة تخطيط كهربية القلب والموجات فوق الصوتية للقلب، وربما فحص القلب باستخدام القسطرة.
وفي الغالب لا يكون عدم انتظام ضربات القلب ضارا، ولكنه قد يكون خطيرا في بعض الأحيان؛ حيث قد يؤدي إلى تلف عضلة القلب أو السكتات الدماغية أو الانسداد الرئوي.
وتُعالج اضطرابات نظم القلب بواسطة الأدوية أو زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب أو القسطرة؛ حيث يدمر الطبيب الخلايا المريضة في عضلة القلب.
ويمكن الوقاية من عدم انتظام ضربات القلب باتباع أسلوب حياة صحي يُبنى على التغذية الصحية، والمواظبة على ممارسة الرياضة والنشاطات الحركية، مع الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن التوتر النفسي والعصبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ضربات القلب فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
الثورة نت/..
حذرت عائلات الأسرى “الإسرائيليين”، اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.
ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب، إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وقالت إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرةً إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات”، بدليل شهادات مفرج عنهم من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.
وعبّرت العائلات عن رفضها توسيع هجمات جيش العدو الإسرائيلي على غزة، محذرةً من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين قال المجرم “زامير” إن استعادة الرهائن “أولوية قصوى” بالنسبة للجيش، حد زعمه.
وشددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا”.
وأكدت أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.
وقالت العائلات “ندق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.