أكدت وزيرة الخارجية الهولندية، هانكي بروينز سلوت، أنّ هناك خطرا وشيكا للتصعيد في منطقة الضفة الغربية، نتيجة إلى تصاعد وتيرة العنف بين المستوطنين، بالإضافة إلى العمليات العسكرية في البحر الأحمر.

وناشدت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، ضرورة أن يستجيب المجتمع الدولي ويعمل على منع التصعيد وتهدئة الوضع في البحر الأحمر، مع ضمان مرور السفن والأفراد.

واختتمت وزيرة الخارجية الهولندية معربة عن شكرها وثنائها على دور مصر الحتمي والحيوي في هذا الصدد، مع مواصلة التعاون الممتاز مع الدولة المصرية.

اقرأ أيضاًمندوب فلسطين في الأمم المتحدة: إسرائيل لا تحترم القرارات الدولية وتقوم بتجويع شعبنا

وزير الخارجية يؤكد عمق علاقات التعاون بين مصر وهولندا

مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: إسرائيل لا تحترم القرارات الدولية وتقوم بتجويع شعبنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سامح شكري هانكي سلوت وزير خارجية مصر وزيرة الخارجية الهولندية

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدين بشدة اقتحام إسرائيل مقر الأونروا في القدس الشرقية

القدس – أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة اقتحام الشرطة الإسرائيلية مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس الشرقية المحتلة.

وقال غوتيريش في بيان، امس الإثنين: “أدين بشدة الدخول غير المصرح به الذي قامت به السلطات الإسرائيلية اليوم لمقر الأونروا التابع للأمم المتحدة في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة. هذا المقر ما يزال مبنى تابعا للأمم المتحدة، ويتمتع بالحصانة ومصان من أي تدخل”.

ولفت غوتيريش إلى أن أي إجراء تنفيذي أو إداري أو قضائي أو تشريعي يستهدف ممتلكات الأمم المتحدة أو أصولها محظور بموجب الاتفاقات الدولية.

ودعا إسرائيل على التحرك فورا لإعادة فرض حرمة منشآت الأونروا وحمايتها، والامتناع عن أي إجراءات إضافية تتعلق بمقرات الأونروا.

وفي وقت سابق امس الاثنين، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المقر المغلق لوكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة.

وهذا المقر الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي عملت منه الأونروا منذ عام 1951، ولكنها أخلته مطلع العام الجاري بناء على قرار من الحكومة الإسرائيلية، التي حظرت عمل الوكالة في القدس الشرقية بموجب قانون أقره الكنيست (البرلمان).

وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى “أونروا” شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة الفصائل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام “أونروا” الحياد.

وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى “أونروا”، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال عامين منذ 8 أكتوبر 2023.

وخلّفت هذه الإبادة أكثر من 70 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا يستلزم إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة كلفتها بنحو 70 مليار دولار.

وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إسرائيل: أجريت نقاشا جيدا مع روبيو حول التحديات في المنطقة
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الدولية مع نظيرته بالمملكة المتحدة
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية المملكة المتحدة
  • وزير إسرائيلي: الحرب مع سوريا حتمية
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية هولندا
  • لازاريني: استبدال علم الأمم المتحدة بـ"إسرائيل" في مقر أونروا بشرقي القدس تحدّ للقانون الدولي
  • غوتيريش يدين بشدة اقتحام إسرائيل مقر الأونروا في القدس الشرقية
  • جوتيريش يندد بمداهمة إسرائيل مقر الأونروا في القدس
  • نائب وزير الخارجية يلتقي المنسق الإقليمي للأمم المتحدة
  • خيارات أممية مؤلمة لميزانيات المساعدات الخارجية حول العالم