استطلاع: غالبية الإسرائيليين ترى أن البقاء السياسي يدفع نتنياهو لإطالة أمد الحرب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف استطلاع للرأي أن 53 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن البقاء السياسي هو الذي يدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإطالة أمد الحرب في قطاع غزة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته "القناة 13" العبرية أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم سيحصل حزب بيني غانتس العضو في حكومة الحرب الإسرائيلية، على 39 مقعدا مقابل 17 لحزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما أظهر الاستطلاع أن زعيم المعارضة يائير لبيد سيحصل على 12 مقعدا، في حين سيحصل وزير الدفاع يوآف غالانت على 9 مقاعد إذا انسحب من حزب الليكود وشكّل قائمة جديدة.
وفي ما يتعلق بتوزيع المقاعد على المعسكرات، بيّن الاستطلاع أن معسكر نتنياهو يحصل على 47 مقعدا، في حين تحصل أحزاب المعارضة الحالية على 73 مقعدا.
وأوردت تقارير إسرائيلية خلال الشهور الأخيرة، أنباء عن خلافات عميقة بين المستوى السياسي (الحكومة) في "إسرائيل"، والجيش الإسرائيلي، بسبب إدارة الحكومة للحرب، وخطتها لما بعد الحرب في قطاع غزة.
ويتعرض نتنياهو لانتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، على خلفية إخفاق حكومته بالتنبؤ المسبق بهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات غلاف غزة صبيحة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتعاطيه مع قضية المحتجزين في قطاع غزة.
ومنذ ذلك اليوم، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على القطاع، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، مما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية لأول مرة منذ تأسيسها عام 1948.
وكانت "القناة 14" العبرية كشفت عن استقالات واسعة مؤخرًا في طاقم المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، على خلفية نتائج الحرب في قطاع غزة.
وحسب القناة، فإنّ "الرجل الثاني في طاقم هاجاري، موران كاتس، وعددا كبيرا من المسؤولين في نظام المعلومات التابع له، قدموا استقالاتهم، على خلفية الحرب في غزة".
وأوضحت القناة الإسرائيلية أنه "من بين الذين أعلنوا تقاعدهم أيضًا، الجنرال ريتشارد هيشت، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشؤون الإعلام الأجنبي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الحرب غزة غزة نتنياهو حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة الحرب فی
إقرأ أيضاً:
وقفات في الداخل المحتل رفضاً بالعدوان الإسرائيلي والتجويع على غزة
الداخل المحتل - صفا
شارك أهالي مدينتي رهط والناصرة وفي بلدة كابول داخل أراضي العام 1948، الجمعة، في وقفات احتجاجية ضدّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتجويع أهلها، في ظلّ تواصل المأساة في القطاع.
ففي الناصرة، نُظّمت الوقفة الاحتجاجية، عند ساحة العين في المدينة، بمبادرة من قِبل مجموعات نسائية وانضمت إليها قوى سياسية ونشطاء من مختلف الأُطُر.
ورفع المتظاهرون الأعلام السوداء، والشعارات المنددة بالاحتلال، والتجويع الذي يهدد سكان قطاع غزة، كما كُتبت على لافتات رفعها المشاركون بالوقفة شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب"، و"التجويع جريمة حرب"، و"افتحوا المعابر"، و"الحرب دمار للإنسانية"، وطرق المحتجون على الأواني، كتعبير عن الجوع الذي يُفرض على أهالي غزة.
وفي رهط، شارك العشرات من أهالي المدينة ومنطقة النقب بوقفة احتجاجية، مرددين الهتافات المطالبة بوقف التجويع وإنهاء العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للأهالي.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات منددة بسياسات التجويع الممنهجة، وصور أطفال نحلت أجسادهم بسبب سوء التغذية.
وفي بلدة كابول جنوب شرق مدينة عكا، شارك كذلك العديد من الأهالي في وقفة احتجاجية نُظِّمت عند "دوار النافورة" في البلدة.
وهتف المشاركون بالوقفة بشعارات مندّدة باستمرار الحرب، ومُطالبة بوقفها، وبإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتأتي هذه الوقفات الاحتجاجية، ضمن سلسلة تنظَّم في مختلف مناطق المجتمع العربي، كصرخة غضب في وجه الاحتلال، والقتل، والتجويع.