سامح شكري: الرؤية المصرية بشأن غزة متسقة مع نظيرتها العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أنه يثق في أجهزة الأمم المتحدة، وهي منزهة عن أي تورط أو عمل لا يتسق مع حياديتها وقدراتها، مشددًا أن مصر غير راضية بما استطاعت إدخاله من المساعدات من معبر رفح، ليس لعدم القدرة، ولكن هو عدم قدرة القوافل على دخول القطاع بسبب الإجراءات المعقدة التي فرضت على هذه القوافل.
ضرورة وقف إطلاق النار الفوريوأوضح «شكري»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيرته الهولندية، مُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن السياسة المصرية متسقة مع سياسة الرؤى العربية والإسلامية، موضحًا أن أعضاء الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي واضحة ومحددة في الضرورة لوقف إطلاق النار الفوري وزيادة المساعدات والرفض التام للتهجير وأن يتم ذلك بشكل فوري.
وأضاف أن الوصول إلى وقف إطلاق النار شيء جوهري ومطلوب لإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع، موضحًا أن ما يتم السعي إليه بالتعاون مع قطر من خلال مفاوضات بين الطرفين للوصول لوقف إطلاق نار جزئي وينتقل ليكون وقف كامل لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين بالإضافة إلى مراعاة اقتراب شهر رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة سامح شكري وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة 31 مايو/أيار 2024 عما قال إنه "مقترح إسرائيلي شامل لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع المحتجزين".
وقال بايدن إن المقترح يتكون من ثلاث مراحل، وينص على وقف إطلاق نار مستدام وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بقطاع غزة ودخول المساعدات.
ووصف بايدن -في كلمة له من البيت الأبيض– المقترح الإسرائيلي بأنه "خارطة طريق لوقف كامل وتام لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة".
وأضاف أن دولة قطر -التي تبذل جهود وساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى– نقلت المقترح الإسرائيلي إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لدراسته والرد عليه.
وفي ما يلي تفاصيل المقترح الإسرائيلي كما نقلها بايدن في خطابه:
المرحلة الأولى:
تدوم 6 أسابيع وتتضمن:
وقفا شاملا وكاملا لإطلاق النار. انسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة في غزة. إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين بمن فيهم جرحى وشيوخ ونساء. إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين. تسليم ما بقي في غزة من جثث لأسرى إسرائيليين. عودة المدنيين الفلسطينيين إلى كل مناطق غزة بما في ذلك الشمال. دخول المساعدات إلى غزة بمعدل 600 شاحنة في اليوم.
المرحلة الثانية
وقال الرئيس الأميركي إنه خلال هذه الأسابيع الستة التي تمثل المرحلة الأولى ستتفاوض إسرائيل وحماس للوصول إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تتضمن:
الوقف المستدام للأعمال القتالية. تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليون.وقال إن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سيتفاوضان خلال تلك الأسابيع الستة حول وقف دائم لإطلاق النار، لكن الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية.
وأضاف أنه "طالما وفت حماس بالتزاماتها، فإن وقف إطلاق النار الموقت سيصبح، وفق العبارة الواردة في الاقتراح الإسرائيلي، وقفا دائما للأعمال العدائية".
المرحلة الثالثة
في حين تشمل المرحلة الثالثة حسب بايدن ما يلي:
ترتيبات ما بعد الحرب إعادة إعمار قطاع غزة. وعود وتعهداتودعا الرئيس الأميركي القيادة السياسية الإسرائيلية إلى عدم تضييع هذه الفرصة، وشدد على أنه إذا رفضت حماس المقترح الإسرائيلي فإن إسرائيل ستواصل حربها في غزة.
وأشار إلى إن الاتفاق "سيسمح لإسرائيل بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية".
وتعهد بايدن بأن تساعد الولايات المتحدة في صياغة حل للوضع على الحدود اللبنانية، مؤكدا أن هناك مخاطر من أن تزيد عزلة إسرائيل على مستوى العالم.
ومن جهته قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إنّه أجاز لفريق التفاوض تقديم خطة لتحقيق هدف وقف إطلاق النار.
وشدد على أنّ "الحرب لن تنتهي حتى تحقيق جميع أهدافها، ويشمل ذلك عودة جميع الرهائن والقضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية".